إدارة الوعي الأثري بالفيوم تقدم محاضرة حول "لعنة الفراعنة"
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تواصل إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم تنفيذ فاعليات مبادرة "كنز بلادى" لنشر الوعي الأثري بمدارس الفيوم بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالفيوم.
جاء ذلك تحت إشراف الدكتورة أمانى قرنى وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم وريحاب عريق وكيلة المديرية، والدكتور علي البطل مدير عام آثار الفيوم.
خلال ذلك قامت إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم بتنفيذ زيارة إلى مدرسة الأنبا إبرام لغات بالفيوم، وتنفيذ محاضرة بعنوان"لعنة الفراعنة بين الحقيقة والخيال"، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من الفعاليات التي توضح أهم المناطق السياحية والأثرية بالمحافظة.
وأوضحت نرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري أن المحاضرة التى تم تقديمها بعنوان "لعنة الفراعنة بين الحقيقة والخيال " توضح الكثير حول كلمة "لعنة الفراعنة" التى تتردد على مسامعنا، للحد الذي دفع الكثيرين إلى الإيمان بها والخوف من حقيقة وجودها بالفعل، لكن هل هناك في الحضارة المصرية ما يسمى بـ"لعنة الفراعنة" ؟؟ هل هي خيال أم حقيقة، هل هي إصابة أذي أو سوء لكل من يحاول أن يقترب من مقبره أي ملك من الملوك، وصارت شائعات كثيرة حول إصابة الكثير من مكتشفي المقابر الملكة بهذه اللعنة أودت بحياتهم ونخص بالذكر مقبرة “توت عنخ أمون” الملك الذي تم أكتشاف مقبرته عام 1922م، الذي أكتشفها عالم الآثار “هاورد كارتر” وقامت إدارة الوعى الاثري بشرح أيضا اهم كنوز ومقتنيات مقبرة الملك توت عنخ امون حيث إن كنوز مقبرة توت عنخ آمون تعد واحدة من أهم الاكتشافات الأثرية في العالم.
وأضافت مدير إدارة الوعي الأثري أن الإدارة قامت بعمل ورش عمل فنية تضمنت تعليم الطلاب والطالبات كتابة اسمائهم بالهيروغليفي والقبطى وتعليمهم اهمية الكتابة المصريه القديمة، مشيرة إلى أن الإدارة قامت بعمل ورشة عمل لتنفيذ برنامج "المكتشف الأثري" داخل مدرسة الأنبا إبرام لغات لطلاب وطالبات الصف الأول والثاني الاعدادي.
وترتكز فكرة المكتشف الأثري على تعليم الأطفال كيفية الكشف عن الآثار واستخراجها وحفظها، وذلك لحين عرضها بالمتاحف باستخدام أسس علمية مبسطة على شاكلة تلك التى يستعملها علماء الآثار فى المواقع الأثرية دون الخوض فى التفاصيل الدقيقة التى يلتزمون بها ويطبقونها بشكل احترافى.
ويهدف البرنامج إلى بث روح الانتماء والولاء والرغبة فى الحفاظ على المقتنيات الثقافية لوطنهم وينمى لدى الأطفال المشاركين حب البحث والمعرفة وخوض الأطفال المشاركين في هذه الفعالية لتجربة التنقيب والكشف عن الآثار، يتيح لهم فرصة التعرف على علم الآثار بأفضل الطرق المحببة والمفضلة لدى الأطفال وهي اللعب، لذلك تم تجهيز منطقة صغيرة داخل المدرسة وتم دفن عدد من الاثار المقلدة وتزويد الأطفال بأدوات التنقيب المناسبة لتساعدهم في الحفر واستكشاف القطع المطمورة في الرمال. وهنا يكون قد تم تقديم فرصة للطفل للعب بالرمل، بالإضافة إلى أنه يعيش لحظة تعتبر من اجمل اللحظات عند الأثريين، وهي لحظة الكشف عن القطعة الأثرية.
وفى نهاية البرنامج قامت إدارة الوعي الأثري بتسليم شهادات تقدير للطلاب والطالبات تقديرًا لتعبهم ومجهودهم فى برنامج المكتشف الأثري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوعى الاثرى آثار الفيوم لعنة الفراعنة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد إدارة الوعی الأثری لعنة الفراعنة
إقرأ أيضاً:
25 جلسة و 75 محاضرة علمية ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الدولي الأول للأقسام العلمية بجامعة المنوفية
ناقشت فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الدولي الأول للأقسام العلمية بمعهد الكبد القومي بجامعة المنوفية في جراحات وزراعة الكبد والأشعة وأمراض الجهاز الهضمي والمناظير من خلال ٢٥ جلسة علمية تضمنت اكثر من محاضرة علمية.
أشاد الدكتور أحمد القاصد بفعاليات اليوم الثاني للمؤتمر وورشه العلمية، مشيدا بما شهدته جلسات المؤتمر من تفاعل وحضور كثيف من جميع التخصصات الطبية بالجامعات المصرية ووزارة الصحة فضلا عن حضور عدد كبير من الخبراء والأطباء الأجانب مما يعكس مكانة معهد الكبد القومي محليا ودوليا.
وأعرب الدكتور أحمد القاصد عن فخر جامعة المنوفية بما تحقق من انجازات طبية كبرى بمعهد الكبد القومي و المستشفيات الجامعة، مؤكدا أن المعهد أحد أهم نقاط تميز الجامعة، مؤكدا على استمرار دعم إدارة الجامعة له وتوفير كافة الإمكانات والتجهيزات اللازمة التي تسهم في رفع كفاءة العمل وتحقيق المزيد من الإنجازات الطبية بكل التخصصات الطبية به.
وأكد القاصد أن زراعة الكبد و اجراء الجراحات الطبية النادرة والمعقدة أصبح معتادا بمعهد الكبد، ويؤكد مدى جاهزيته لاستقبال مثل هذه الحالات والتعامل معها وتوفير كافة الخدمات التشخيصية والعلاجية لها، مشيداً بجهود الأطقم الطبية به والتي يمتلك خبرات متقدمة يسير وفقا للخطة الاستراتيجية للجامعة في تطوير وتعظيم مواردها المادية والبشرية.
وأضاف الدكتور أسامة حجازي عميد معهد الكبد القومي ورئيس المؤتمر ان الجلسات العلميه في اليوم الثاني للمؤتمر تناولت الحديث في جراحات الكبد وطب الكبد والجهاز الهضمي والميكروبيولوجي والمناظير المتقدمة والجديد في علاج اورام الكبد وامراض القولون التقرحي والأشعة.
كما ناقشت الجلسات الحديث في علاج فيروس CوB واستعرض المؤتمر خبرة المعهد المتقدمة في زراعة الكبد ومناظرتها بخبرات المراكز الدولية، بحضور عدد كبير من الجامعات والخبراء الأجانب.
وأشار ان المؤتمر ناقش أيضا الجديد في علاج الأمراض المزمنة المصاحبة لأمراض الكبد كالخلل الكلوي ومرض السكر و الجديد في امراض الاطفال ومناظير الاطفال وامراض الكبد والأطفال ومكافحة العدوى واستخدام الذكاء الصناعي في المجالات الطبية.
وأشارت الدكتورة إيمان عبد السميع وكيل المعهد للدراسات العليا ونائب رئيس المؤتمر أنه تم عمل تقييم للأبحاث المقدمة و اختيار أفضل ١٤ بحث للعرض بالمؤتمر من ضمن ٦٠ بحث مقدمين واسفر التقييم النهائي عن اختيار أفضل ٥ ابحاث وتقديم جوائز لهم.
وأوضح الدكتور أحمد عطية المدير التنفيذي لمستشفى معهد الكبد أن المؤتمر ناقش أهمية مكافحة العدوى ودورها في حماية مريض الكبد و مرضى زراعة الكبد من عدوى المستشفيات وعدوى ما بعد الجراحة وبخاصة أن وضع هذه الفئة من المرضى حرج بسبب حالتهم الصحية و بسبب تناولهم لمثبطات المناعة كما تم مناقشة أهمية جودة معامل الميكروبيولوجي ودور معمل الميكروبيولوجي في التشخيص الدقيق وسرعة اتخاذ قرار العلاج المناسب وتشخيص العدوى بالفطريات نظرا لانتشار العدوى بالفطريات وصعوبة العلاج.
هذا وقد تم عقد ورش عمل سبقت فعاليات المؤتمر في إطار حرص معهد الكبد القومي على الارتقاء بالممارسات الطبية وتعزيز تبادل الخبرات بين الأطباء والمتخصصين، بما يساهم في تحسين الخدمات العلاجية المقدمة للمرض منها ورشة عمل حول التقنيات المختلفة لاستئصال أورام الكبد، سواء بالجراحة التقليدية أو باستخدام المنظار، ورشة عمل متخصصة في الكي الحراري لعلاج أورام الغدة الدرقية الحميدة وأورام الكبد، و ورشة عمل حول تغذية المرضى داخل المستشفى، مع التركيز على التغذية قبل العمليات الجراحية، و ورشة عمل عن KPI’s in Healthcare ومعايير GAHAR لضمان تحسين جودة الرعاية الطبية، وورشة عمل عن طرق استخلاص الحمض النووي الريبوزي (RNA) وكيفية مضاعفته، مما يساعد في قياسه واستخدامه في الأبحاث الطبية.
عقد تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية وبحضور الدكتور ياسر حتاتة رئيس جامعة الفيوم والدكتور أسامة حجازي عميد معهد الكبد القومي، والدكتور هاني عبد المجيد، والدكتورة إيمان عبد السميع وكيلا معهد الكبد والدكتور حسام سليمان والدكتور محمد الحسيني سكرتيرا المؤتمر والدكتور أحمد السيد عطية المدير التنفيذي لمستشفى معهد الكبد، والدكتور إسلام ايوب مدير المستشفي، والدكتورة هبة البلشي منسق المؤتمر إلي جانب مشاركة فاعلة لعدد كبير من عمداء كليات الجامعة وعمداء المعهد السابقين وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس واطباء الكبد والتخصصات الطبية المختلفة.