رئيس وزراء فلسطين يتهم أمريكا ودولًا كُبرى بمنح إسرائيل غطاءً سياسيًا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أدان رئيس الوزراء الفلسطيني "محمد اشتية"، المواقف التي تُعطي إسرائيل "رخصة قتل وغطاءً سياسيًا"، في إشارة إلى واشنطن ودول غربية أخرى انحازت إلى تل أبيب و"حقها في الدفاع عن نفسها"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الإثنين.
وقال اشتية خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في رام الله: "ما نسمعه على لسان قادة دولة الاحتلال، من تحضير لاجتياح بري، يعني الاستمرار في ارتكاب جرائم جديدة، وفظائع وتهجير قسري، وقتل من أجل القتل والانتقام".
وأضاف: "ندين المواقف التي تشكل رخصة قتل وغطاءً سياسيًا لارتكاب مجازر ودمار لغزة وأهلها".
واعتبر اشتية الحرب التي تقودها إسرائيل "حرب إبادة جماعية".
وأعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، أمس أنه أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، أكد فيها مجددا دعمه لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس.
كما صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الولايات المتحدة تدين بشكل لا لبس فيه الهجوم الذي شنته "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس ضد إسرائيل. وذكر بايدن أنه من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها وعن شعبها.
وأكد المستشار الألماني أولاف شولتس، أنه اتفق مع زعماء الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، على أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن النفس.
وزير الخارجية التركي مُنتقدًا الاحتلال: "إسرائيل ليس لديها تسامح ديني"صرح وزير الخارجية التركي، "هاكان فيدان"، بأن هناك مذابح كثيرة في فلسطين وليس هناك سبب لهذا العقاب الجماعي، قائلًا "هناك إدانة كبيرة لهذا الصراع وعلى إسرائيل أن توقف عملياتها العدائية".
وأضاف فيدان، خلال كلمته بمؤتمر قمة القاهرة الدولي للسلام: "إسرائيل استغلت بعض الصداقات لتنفيذ هذه الأعمال العنيفة، وليس لديها تسامح ديني".
وتابع: إسرائيل قامت بسجن مئات الآلاف من المدنيين في غزة، وهذه الأزمة إن استمرت سوف تتوسع لنطاق إقليمي شامل، وتركيا تُؤمن أن وقف العُنف هو الحل، وكذلك يجب حل الدولتين وهو أمر ضروري واستراتيجي ويجب تنفيذ القرارات المُتعلقة بهذا الأمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إشتية إسرائيل واشنطن حرب إبادة جماعية بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بريطانيا يُعين وزيرة للخزانة: أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخنا
أعلن رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر، تعيين «راشيل ريفز» كأول وزيرة للخزانة في تاريخ المملكة المتحدة، حاملة معها وعدًا كبيرًا بالتغيير في صنع السياسات الاقتصادية والمالية على أعلى المستويات.
وتُعد ريفز أول امرأة تتولى هذا المنصب المهم الذي يعود تاريخ إنشائه لأكثر من 800 عام، والذي كان دائما منصبا يشغله «رجال».
وأكدت وزيرة الخزانة البريطانية أنها تعتزم دفع التقدم نحو المساواة بين الجنسين وتقليص الفجوة في الأجور، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والمالي في المملكة المتحدة.
وفيما يتعلق بأولوياتها، أعربت ريفزعن التزامها بالقواعد المالية لتقليص الدين العام، بينما ستواجه ضغوطًا حزبية داخلية في مسألة الإنفاق بكثافة، حسب تقارير أصدرته وكالة «بلومبرج».
كما تم تعيين «أنجيلا راينر» نائبة لرئيس الوزراء ووزيرة للإسكان، مما يؤكد أهمية ملف الإسكان في الأجندة الحكومية الجديدة.
ويركز رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي يسعى لتحفيز النمو الاقتصادي وتحسين المرافق العامة، على تعزيز حقوق العمال وتقريب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بعد «بريكست».
يذكر أنه تم تعيين كير ستارمر رسميًا رئيسًا للوزراء صباح اليوم بعد الهزيمة الساحقة التي لاحق المحافظين بعدما فشلوا في الحفاظ على 14 عامًا من الحكم في المملكة المتحدة، ويتطلع ستارمرلإحداث تغييرات عميقة في السياسة البريطانية على أسس منهجية اقتصادية واجتماعية جديدة.