أدان رئيس الوزراء الفلسطيني "محمد اشتية"، المواقف التي تُعطي إسرائيل "رخصة قتل وغطاءً سياسيًا"، في إشارة إلى واشنطن ودول غربية أخرى انحازت إلى تل أبيب و"حقها في الدفاع عن نفسها"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الإثنين.

وقال اشتية خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في رام الله: "ما نسمعه على لسان قادة دولة الاحتلال، من تحضير لاجتياح بري، يعني الاستمرار في ارتكاب جرائم جديدة، وفظائع وتهجير قسري، وقتل من أجل القتل والانتقام".

وأضاف: "ندين المواقف التي تشكل رخصة قتل وغطاءً سياسيًا لارتكاب مجازر ودمار لغزة وأهلها".

واعتبر اشتية الحرب التي تقودها إسرائيل "حرب إبادة جماعية".

وأعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، أمس أنه أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، أكد فيها مجددا دعمه لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس.

كما صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الولايات المتحدة تدين بشكل لا لبس فيه الهجوم الذي شنته "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس ضد إسرائيل. وذكر بايدن أنه من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها وعن شعبها.

وأكد المستشار الألماني أولاف شولتس، أنه اتفق مع زعماء الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، على أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن النفس.

وزير الخارجية التركي مُنتقدًا الاحتلال: "إسرائيل ليس لديها تسامح ديني"

صرح وزير الخارجية التركي، "هاكان فيدان"، بأن هناك مذابح كثيرة في فلسطين وليس هناك سبب لهذا العقاب الجماعي، قائلًا "هناك إدانة كبيرة لهذا الصراع وعلى إسرائيل أن توقف عملياتها العدائية".

وأضاف فيدان، خلال كلمته بمؤتمر قمة القاهرة الدولي للسلام: "إسرائيل استغلت بعض الصداقات لتنفيذ هذه الأعمال العنيفة، وليس لديها تسامح ديني".

وتابع: إسرائيل قامت بسجن مئات الآلاف من المدنيين في غزة، وهذه الأزمة إن استمرت سوف تتوسع لنطاق إقليمي شامل، وتركيا تُؤمن أن وقف العُنف هو الحل، وكذلك يجب حل الدولتين وهو أمر ضروري واستراتيجي ويجب تنفيذ القرارات المُتعلقة بهذا الأمر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إشتية إسرائيل واشنطن حرب إبادة جماعية بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

أمريكا تسعى لمنع حليف لحزب الله من تسمية وزير مالية لبنان

قالت 5 مصادر مطلعة، إن واشنطن تضغط على كبار المسؤولين اللبنانيين لمنع حزب الله أو حلفائه، من ترشيح وزير المالية القادم للبلاد، في محاولة للحد من نفوذ الجماعة المدعومة من إيران على الدولة.

ويبدو أن التدخل الأمريكي المباشر بشكل غير اعتيادي، في السياسة اللبنانية القائمة على المحاصصة الطائفية، يهدف إلى الاستفادة من التحولات في ميزان القوى في لبنان والشرق الأوسط بشكل عام، بعد الضربات القاصمة التي تعرضت لها جماعة حزب الله العام الماضي خلال الحرب مع إسرائيل، إلى جانب الإطاحة بحليفه بشار الأسد من السلطة في سوريا.

US seeks to block Hezbollah ally from naming Lebanon finance minister, sources say https://t.co/MNIK2lDK5p

— The Straits Times (@straits_times) January 31, 2025

ومثل الأطراف الرئيسية في لبنان، دأبت جماعة حزب الله منذ فترة طويلة على تسمية وزراء في الحكومة، بالتنسيق مع حليفتها الشيعية حركة أمل، التي دعمت جميع وزراء المالية في لبنان منذ عام 2014.

ولكن المصادر الخمسة قالت، إن المسؤولين الأمريكيين حريصون على رؤية هذا النفوذ يتضاءل، مع تشكيل رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام حكومة جديدة. وطلبت المصادر عدم الكشف عن هوياتها لأنها غير مخولة بالتحدث إلى الصحافة.

وقالوا إن المسؤولين الأمريكيين نقلوا رسائل إلى سلام، والرئيس اللبناني جوزاف عون، الذي حظي بدعم الولايات المتحدة عندما كان قائداً للجيش وجرى انتخابه رئيساً في أوائل يناير (كانون الثاني) الجاري، مفادها أن حزب الله لا ينبغي أن يشارك في الحكومة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • الرسالة وصلت.. محلل سياسي عن اتصال ترامب: أمريكا تعلم ثقل مصر السياسي
  • بتكلفة فلكية.. لماذا يريد ترامب إقامة نظام قبة حديدية فوق الولايات المتحدة؟
  • رئيس وزراء فلسطين يؤكد ضرورة تكامل الجهود لإعادة إعمار غزة
  • «العربي الناصري»: اجتماع وزراء الخارجية العرب بمصر يعزز دورها في الدفاع عن فلسطين
  • أمريكا تسعى لمنع حليف لحزب الله من تسمية وزير مالية لبنان
  • هذه هي الرسائل التي بعثت بها الولايات المتحدة لنتنياهو بشأن مراحل اتفاق غزة
  • الولايات المتحدة بلا درع جوي فعّال.. وترامب يريد نسخة أمريكية من القبة الحديدية
  • رئيس وزراء العراق: توقيع مذكرات تفاهم مع مصر في عدة مجالات
  • رئيس وزراء فلسطين: إعمار غزة يتطلب خروج إسرائيل وتخلي حماس عن الحكم
  • رئيس الوزراء: هناك تطابق بين الرؤى المصرية والعراقية بشأن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم