أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن ممثلين عن الجيش والصناعة الأمريكية بأن واشنطن تعتزم زيادة إنتاج الذخيرة لنظام "القبة الحديدية" على خلفية تصعيد الحرب بين إسرائيل فلسطين.

وذكرت الصحيفة أن "حرب إسرائيل مع "حماس" أحيت الاهتمام الأمريكي الخامل بإنتاج الذخيرة لنظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي "القبة الحديدية".

وهذا التطور سيساعد الحليف الإقليمي للولايات المتحدة على إعادة تعبئة مخزوناته من أجل الصراعات المستقبلية".

إقرأ المزيد بلومبرغ: "القبة الحديدية" قد لا تغطي الضربات الصاروخية في حال اتساع رقعة النزاع

وأضافت أن الاهتمام الجديد بإنتاج صواريخ "تامير" الاعتراضية لنظام القبة الحديدية يأتي بعد عامين من تخلي الجيش الأمريكي عن المعدات الإسرائيلية لصالح أنظمة أمريكية الصنع، والتي اعتبرها أكثر ملاءمة "للعمليات" في منطقة المحيط الهادئ".

ونوهت "وول ستريت جورنال" بأن مخزون إسرائيل من الصواريخ الاعتراضية يتضاءل حيث تطلق "حماس" وحزب الله مئات الصواريخ على المواقع والمدن العسكرية الإسرائيلية كل يوم.

وتابعت: "لمساعدة تل أبيب، يرسل الجيش الأمريكي الآن إلى إسرائيل بطاريتي "قبة حديدية" حصل عليها قبل ثلاث سنوات، بالإضافة إلى أكثر من 200 صاروخ "تامير" كانت لدى الولايات المتحدة في ترسانتها. وقد تم نشر هاتين البطاريتين بعد الاختبارات في غوام"

وأشارت الصحيفة إلى أن شركة RTX الأمريكية، التي تنتج حوالي 70% من صواريخ تامير، تستثمر بكثافة في توسيع قدراتها الصاروخية في ولاية أريزونا، التي يمكن أن تصبح أحد مواقع الصواريخ.

ونقلت عن وثائق الميزانية، أن قوات مشاة البحرية الأمريكية تخطط أيضا لشراء العديد من أنظمة القبة الحديدية، بالإضافة إلى حوالي 1800 صاروخ "تامير".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الشرق الأوسط حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية القبة الحدیدیة

إقرأ أيضاً:

بعد التهديدات الأمريكية.. الصراع بين واشنطن وطهران يشتعل وتهديدات بحرب نووية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع استمرار الحصار الخانق على قطاع غزة، رغم اتفاق وقع عليه بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى القطاع، خرجت جماعة الحوثي اليمنية، لتعلن استهداف السفن التابعة لإسرائيل أو الداعمة لها، في البحر الأحمر وباب المندب.
قرار الحوثي، أثار الحفيظة الأمريكية، وخاصة بعد عودة دونالد ترامب، إلى سدة الحكم، ليعلن أنه سيشن ضربات ساحقة ومميتة على الحوثيين، في تطور جديد تشهده المنطقة، ولكن الأمر ازدادت حدته مع تهديد الرئيس الأمريكي، إيران، بشكل واضح، بأنها ستكون تحت مرمى النيران حال عدم تخليها عن جماعة الحوثي، وهو الأمر الذي اعتبرته طهران تدخلا في شؤونها وهددت بالرد على أي تهديد.
وفي أحدث فصول العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وإيران، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إرساله رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، يعرب فيها عن أمله في بدء مفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، محذرًا من إمكانية اللجوء إلى العمل العسكري إذا استمرت إيران في تطوير سلاح نووي.
وتأتي هذه الخطوة في سياق سياسة "الضغط الأقصى" التي تنتهجها الإدارة الأمريكية، والتي تهدف إلى فرض عقوبات اقتصادية مشددة على إيران، خاصة في قطاعي النفط والتصنيع العسكري، بهدف إجبارها على العودة إلى طاولة المفاوضات.
ومع ذلك، تظل هناك تساؤلات حول فاعلية هذه الاستراتيجية، خاصة في ظل رفض إيران المتكرر للتفاوض تحت الضغط، واستمرارها في تعزيز قدراتها النووية.
في هذا السياق، أشار تقرير لموقع «ذا هيل» إلى أن الوقت ينفد أمام الدبلوماسية بين طهران وواشنطن، وأنه يتعين على الرئيس ترامب العمل على تهدئة التوترات مع إيران والتوصل إلى اتفاق، وإلا فإن البديل المحتمل هو "حرب كارثية" على الاستقرار الإقليمي والمصالح الأمريكية.
وبينما تستمر الإدارة الأمريكية في التلويح بالعصا، يبقى السؤال مطروحًا حول ما إذا كانت هذه الاستراتيجية ستؤدي إلى نتائج ملموسة أم ستزيد من تعقيد المشهد الإقليمي.
يذكر أن العلاقات الأمريكية- الإيرانية تشهد تصاعدًا ملحوظًا في التوترات خلال السنوات الأخيرة، مع تبادل التصريحات والتهديدات، وفرض العقوبات المتبادلة، ففي أكتوبر ٢٠٢٤، نفذت إيران هجومًا صاروخيًا على إسرائيل، حيث أطلقت أكثر من ١٨٠ صاروخًا باليستيًا، مما أثار مخاوف من تصاعد الصراع إلى حرب إقليمية شاملة، وأكد الجيش الإسرائيلي أن معظم الصواريخ تم اعتراضها بنجاح، مع وقوع بعض الضربات في مناطق وسط وجنوب إسرائيل.
من جهتها، حذرت روسيا من أن تبادل الهجمات الصاروخية بين الولايات المتحدة وإيران قد يؤدي إلى اندلاع حرب نووية إقليمية واسعة النطاق.
وأشار مسؤول روسي، إلى أنه في حال تأكد سقوط ضحايا أمريكيين نتيجة الهجوم الإيراني، فإن الولايات المتحدة قد ترد، مما يزيد من خطر التصعيد العسكري.
هذه التطورات تعكس تعقيد المشهد السياسي في المنطقة، حيث تتداخل المصالح الإقليمية والدولية، مما يستدعي متابعة مستمرة للتطورات لضمان فهم أعمق للأحداث وتداعياتها المحتملة.

مقالات مشابهة

  • بعد التهديدات الأمريكية.. الصراع بين واشنطن وطهران يشتعل وتهديدات بحرب نووية
  • أكاكوس تُعلن استكمال حفر البئر D-42 بمعدل إنتاج واعد
  • الحوثيون يطلقون صواريخهم : صواريخ يمنية فرط صوتية تصل إسرائيل وتستهدف قاعدة عسكرية ومفاعل ديمونا
  • وول ستريت جورنال: مصر ستتضرر من مشروع طريق التنمية في العراق
  • مجلس الأمن القومي الأمريكي يلوم حماس لعدم الرضوخ وتسليم الرهائن
  • "وول ستريت جورنال": ترامب أعطى الضوء الأخضر لإسرائيل لاستئناف الحرب
  • ازدواجية المعايير الأمريكية: قمع الأصوات الحرة دعماً لإسرائيل
  • وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه
  • وزارة الإعلام: ندين الاستهداف المباشر لمجموعة من الصحفيين والإعلاميين أثناء قيامهم بالتغطية قرب الحدود اللبنانية-السورية، وذلك عبر صواريخ موجّهة أطلقتها ميليشيا حزب الله، بعد ارتكابها جريمة اختطاف وتصفية لثلاثة من أفراد الجيش السوري البارحة
  • وسائل إعلام تكشف القواعد التي أقلعت منها الطائرات الأمريكية في عدوانها على اليمن