«الوزراء الفلسطيني» يعتمد خطة لتأمين الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
اعتمد مجلس الوزراء الفلسطيني، اليوم الاثنين، في اجتماع عقد بمدينة رام الله، برئاسة رئيس الوزراء محمد أشتيه، خطة وزارة التنمية الاجتماعية لتأمين الاحتياجات الإنسانية للمواطنين في قطاع غزة، وفق ما نشر بوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
اعتماد خطة تأمين الاحتياجات الإنسانيةوقرر مجلس الوزراء الفلسطيني توفير الاحتياجات والمساعدات الإغاثية والإنسانية العاجلة للمواطنين في قطاع غزة، وتقديم الدعم اللوجستي والتنسيقي بين الجهات كافة، لتسهيل وصولها إليهم.
وتم تقرر توزيع طواقم ومركبات الإسعاف وفق خطة الطوارئ الوطنية، بالتنسيق بين وزارة الصحة والهلال الأحمر والخدمات الطبية، وتكليف الوزراء الموجودين في القطاع بتنسيق ذلك.
وأشار التقرير إلى أن كافة المساعدات الواردة من خلال الهلال الأحمر المصري تصل إلى الوزارة عبر الهلال الأحمر الفلسطيني، الذي يتم التنسيق معه في إتمام عملية التوزيع.
أشتية: شبح الموت يهدد آلاف الأطفالوقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، في كلمته بمستهل الجلسة، إن الفلسطينيين سعوا للحرية والاستقلال، وإقامة دولتنا لن يتوقف وصمودنا على أرضنا لن تخلخله جرائم المستعمرين.
وأضاف أن شبح الموت يهدد آلاف الأطفال والمرضى في المستشفيات، التي شارف الوقود فيها على الانتهاء، مع استمرار قطع التيار الكهربائي والماء والدواء والطعام عن أهلنا هناك لليوم السابع عشر، في ظل المجازر التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة على أيدي ماكنة القتل والإجرام الإسرائيلية.
وأكد أن ما يحدث في غزة يوجب تحرك أصحاب الضمائر الحية ودعاة حقوق الإنسان من أجل وقف القتل والتهجير القسري، وإعادة شرايين الحياة لأهلنا المحاصرين بحمم الموت التي أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها جرائم ضد الإنسانية وقتل جماعي وخرق فاضح للقانون الدولي الإنساني ومواثيق جنيف.
جرائم الاحتلال ترتكب في كل أنحاء فلسطينوأشار رئيس الوزراء إلى أن جرائم الاحتلال ترتكب في كل أنحاء فلسطين في غزة وطولكرم والجلزون ونور شمس ورام الله ونابلس وجنين والقدس والخليل، وأريحا وبيت لحم وطوباس وقلقيلية وفي كل مكان، على أيدي الجيش والمستعمرين، هذه الجرائم يجب أن تتوقف فورا.
وقال أشتية، إن صوت الضمير العالمي وشعوب العالم قد عبرت عن رفضها لهذه الجرائم بصوت عالٍ، لكن يجب أن يكون مسموعا لحماة إسرائيل، ووجه التحية إلى كل الأصوات الداعية للحرية لشعب فلسطين، وطالب شعوب العالم بالاستمرار في دعم حقوق شعبنا ووقف العدوان عليه.
وأشار إلى أن ما يتردد على لسان قادة دولة الاحتلال من تحضير لاجتياح بري، يعني الاستمرار في ارتكاب جرائم جديدة وفظائع وتهجير قسري وقتل من أجل القتل والانتقام.
وقال إن ما يجري في غزة حرب إبادة جماعية تقوم بها ماكنة إجرام بعقلية همجية بربرية استعمارية، تشتهي القتل، وتتلذذ بعذابات الأبرياء والأطفال وتقصف المساجد والكنائس.
وأضاف أن شعبنا سيهزم نوازع الغطرسة والإجرام، وأحلام التوسع التي تصوغ أيدلوجية وفكر قادة إسرائيل الذين يمارسون سياسات التطهير العرقي والإبادة الجماعية.
الأولوية لوقف الحرب والعدوان وهناك تنسيق مع الجهود المصريةوأكد رئيس الوزراء أن الأولوية الآن هي وقف الحرب والعدوان، وإدخال المواد الإغاثية إلى غزة، وحماية المدنيين ووقف التهجير القسري، وهي مسؤولية دولية.
وأشار إلى أن الحكومة تتابع مع الأخوة المصريين إدخال المواد الإغاثية من خلال معبر رفح، وأن سيادة الرئيس محمود عباس يجري كل الاتصالات مع دول وزعماء العالم من أجل وقف العدوان عن شعبنا.
ودعا رئيس الوزراء إلى السماح للصحافة الدولية الوصول إلى غزة، لتوثيق وفضح جرائم الاحتلال التي ترتكب هناك.
وقال اشتية إن مجلس الوزراء في حال انعقاد دائم، وهو يتابع ساعة بساعة الجريمة الإسرائيلية المتدحرجة ضد أهلنا في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، مجددا العهد والوفاء لشعبنا حتى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الفلسطيني قطاع غزة غزة الحرب في غزة قوات الاحتلال اسرائيل الوزراء الفلسطینی رئیس الوزراء فی قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: ندعم استقرار سوريا ووحدة أراضيها
اجتمع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفي، مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، اليوم الثلاثاء، في قصر الشعب بالعاصمة السورية دمشق، على رأس وفد فلسطيني رسمي.
ونقل مصطفى تحيات الرئيس محمود عباس والقيادة وأبناء شعبنا لقيادة سوريا وشعبها، مؤكدًا دعم فلسطين لسوريا ووحدة أراضيها، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وشدد مصطفى على أن هذه الزيارة "تأتي تعبيرًا عن موقف فلسطين الداعم لسوريا قيادة وشعبًا، وتوطيدًا لأواصر التعاون وتعزيزًا للتنسيق السياسي والاقتصادي".
وأكد مصطفى أن سياسة دولة فلسطين "تقوم على احترام سيادة الدول الصديقة عامةً والشقيقة بوجه خاص، واحترام قرارها السيادي المستقل، ووحدة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
وتابع مصطفى: "في الوقت الذي نؤكد فيه وحدة سوريا أرضًا وشعبًا، نؤكد أيضًا وحدة الأراضي الفلسطينية وحق شعبنا في تجسيد دولته المستقلة وذات السيادة، على أساس الشرعية الدولية، ووفق المبادرة العربية، تحت قيادة شرعية واحدة ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الوحيد لشعبنا في كل أماكن وجوده".
الشرع: نمتلك الحق في استخدام الوسائل لاستعادة وحدة أراضينا
أعلن أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، أنه سيترك مجالا للتفاوض مع قوات "قسد"، مؤكدا امتلاك الحكومة الحق في استخدام الوسائل كافة لاستعادة وحدة الأراضي السورية.
وبحسب"روسيا اليوم"، وأشار الشرع، في تصريحات لوسائل إعلام تركية "نترك مجالا للتفاوض مع قوات قسد، ونمتلك الحق في استخدام الوسائل كافة لاستعادة وحدة أراضينا، ولن نسمح على الإطلاق بوجود سلاح خارج سلطة الدولة أو بتقسيم سوريا
وأضاف، "حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب تستغل مسألة داعش لخدمة مصلحتها الخاصة، ولا يمكن أن نقبل بوجود مجموعات المقاتلين الأجانب في سوريا".
وأكد،"لا يمكن القبول أبدا بالتقدم الإسرائيلي في الأراضي السورية.
هذا وقال وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة أسعد الشيباني إن البعض في المنطقة لاسيما في الإمارات ومصر يشعرون بالقلق من عودة ظهور الجماعات الإسلامية، ولم يعد هناك مبرر لوجود "قسد".
وفي وقت سابق، أعلن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أن مدينة كوباني تواجه وضعا صعبا، مؤكدا أنهم مستعدون للمشاركة في بناء سوريا لا مركزية".
وجاءت تصريحات مظلوم عبدي في رسالة تحدث فيها عن الاشتباكات الدائرة حول كوباني وسد تشرين، حيث أوضح أن الاشتباكات والمواجهات مستمرة في كوباني وأن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية يصدون هجمات الجماعات المسلحة التابعة لتركيا.