حبس متهم بالاتجار في العملة بـ «الموسكي»
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أمرت نيابة الموسكي بحبس متهم بالاتجار في النقد الأجنبي خارج نطاق السوق المصرفي وحيازته عملات أجنبية ومحلية بمنطقة الموسكي، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
أكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، قيام عامل بمحل أجهزة كهربائية، بدائرة قسم شرطة الموسكي، بمزاولة نشاطا غير مشروع في مجال الاتجار بالنقد الأجنبي خارج نطاق السوق المصرفي ويتخذ من المحل المُشار إليه مسرحا لمزاولة نشاطه غير المشروع.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه حال تواجده بالمحل المشار إليه وبحوزته مبالغ مالية «عملات محلية وأجنبية».
بمواجهته اعترف بحيازته للعملات الأجنبية والمبالغ المالية بقصد الإتجار بها خارج السوق المصرفي لحسابه الشخصي.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًخلافات على الأراضي.. قرارات النيابة في مقتل مزارع بطلق ناري بقنا
«رجع من المدرسة بيلعب».. مصرع طفل سقط من أعلى عقار بالأهرام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسبوع أخبار الحوادث التحقيقات النقد الأجنبي حوادث الأسبوع مديرية أمن القاهرة حبس حوادث الاتجار بالنقد الأجنبي الموسكي تجار العملات الأجنبية تجار العملات الاتجار بالنقد
إقرأ أيضاً:
نصيحة أمين الفتوى لشاب كلما أقلع عن الذنب عاد إليه من جديد
التوبة ليست مجرد شعور بالندم، بل هي قرار حقيقي بالإقلاع عن الذنب، وعهد صادق بين العبد وربه على عدم العودة إليه مرة أخرى، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتوبة النصوح، التي ينبع فيها الندم من القلب، ويكون مصحوبًا بعزم جاد على عدم تكرار المعصية.
وفي هذا الإطار، تلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد الشباب عبر برنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس"، قال فيه: "أنا في سن المراهقة، وأرتكب ذنبًا ثم أعود للتوبة، لكني لا ألبث أن أقع فيه مرة أخرى.. فماذا أفعل؟"
أجاب الشيخ وسام بأن من يقع في الذنب ثم يتوب ويعود إليه مجددًا، عليه أن يبحث عن الأسباب التي تدفعه لذلك، ويسعى جاهدًا إلى غلق الأبواب التي توصله إلى المعصية، سواء كانت مواقع إلكترونية أو أماكن بعينها أو رفقة سيئة.
وأوضح أن الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة إذا كانت صادقة، وكان في القلب نية حقيقية على عدم العودة، مستدلًا بقوله تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعًا" (الزمر: 53). فالله عز وجل رحيم بعباده، ويقبل توبة من أقبل عليه بقلب مخلص مهما كثرت ذنوبه.
وأشار إلى أن مرحلة المراهقة قد تكون مليئة بالتقلبات النفسية وضعف الإرادة رغم صفاء النية، لكن مجرد الإحساس بالذنب هو علامة خير وبداية طريق التوبة، ودعا إلى التحلي بالصبر ومجاهدة النفس قدر الإمكان.
وختم حديثه بالاستشهاد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر"، فلما سأله الصحابة: "وما الجهاد الأكبر؟"، قال: "مجاهدة النفس".
أي أن المعركة الحقيقية هي بين الإنسان ونفسه، ومن جاهدها بصدق وثبات، كان في طريقه إلى رضا الله وغفرانه.