ردًا على التهجير .. مصر تعيد أهالي رفح إلى منازلهم
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
#سواليف
أصدرت السلطات المصرية، الإثنين، قرارا بأعادة أهالي مدينة رفح المصرية لمنازلهم وأراضيهم التي خرجوا منها مضطرين، بسبب الحرب على “الإرهاب”، عقب ثورة يناير 2011، وتعرضت منازلهم للهدم واراضيهم للتجريف، بسبب شدة المعارك التي شهدتها رفح والشيخ زويد والعريش وبئر العبد، مناطق المواجهة بين الجيش المصري و”داعش” سابقا.
وبعد انتهاء مصر من حربها على الارهاب وتطهير المنطقة من الجماعات “الإرهابية” طالب أهالي رفح بالعودة إلى ديارهم مرة أخرى ونفذوا اعتصامات، ووعدتهم السلطات المصرية بعودتهم خلال شهر اكتوبر الجاري.
وكشفت مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى، أن السلطات سارعت بتنفيذ قرار عودة اهالي مدينة رفح مرة أخرى، وبشكل سريع عقب الدعوات الاميركية والاسرائيلية بتهجير أهالي غزة قسريا الي مدينة رفح المصرية، ما دعا السلطات المصرية لاعادة الاهالي وتوطينهم بجنوب رفح وغرب رفح لعرقلة المخطط الاسرائيلي.
مقالات ذات صلة داخلية غزة: الاحتلال يريد قتل أكبر عدد من المدنيين 2023/10/23ومضى على تهجير أهالي رفح المصرية 10سنوات، إذ غادروها بسبب الحرب على الإرهاب، والآن يعودون دفعة واحدة إلى منازلهم وأراضيهم بجنوب وغرب رفح بتعداد سكاني يبلغ حوالي 70٠ ألف نسمة غالبيتهم من قبائل السواركة والجرادات والخرافين وقبائل أخرى.
معا
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
اتحاد القبائل والعائلات المصرية يشيد بجماهيرية معبر رفح لدعم رفض مخططات التهجير
أعرب اتحاد القبائل والعائلات المصرية عن تقديره العميق لحالة التوافد الشعبي من المصريين على معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة منذ الساعات الأولى لصباح اليوم وذلك لتأييد موقف القيادة المصرية الرافض لأي مخططات لتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن كجزء من محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد اتحاد القبائل والعائلات المصرية أن التوافد الشعبي على معبر رفح يأتي ليجسد حالة الاصطفاف خلف القيادة السياسية لحماية مقدرات الأمن القومي المصري كما يعد رسالة دعم قوية للشعب الفلسطيني الشقيق الذي صمد على أرضه لعقود طويلة في وجه الاحتلال، وأيضا حقه الثابت وغير القابل للتصرف في العيش بحرية وكرامة على أرضه التاريخية واستعادة كامل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد اتحاد القبائل والعائلات المصرية على أن مصر - قيادة وشعبا - كانت وستظل عونا للأشقاء الفلسطينيين تقف إلى جانبهم في مواجهة كل التحديات لتؤكد للعالم أجمع أن فلسطين ليست قضية يُساوم عليها بل هي حق مقدس لن يسقط بالتقادم أو بالمساومات.