هكذا تحدد تمثيلية المنظمات النقابية للعمال
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تعتبر المنظمات النقابية القاعدية للعمال تمثيلية على المستوى الوطني أو في إقليم بلدية أو عدة بــلــديات. وعــلى مستـوى إقــلــيم ولاية أو عدة ولايات. عــنــد حصولها على نسبة 25 % على الأقل من التعداد الكلي للعمال الناشطين في أحد تلك الأقاليم الذين تغطيهم قوانينها الأساسية.
وحسب العدد الأخير من الجريدة الرسمية، تعتبر المنظمات النقابية القاعدية للعمال تمثيلية.
وتعتبر تمثيلية على المستويين الإقليمي أو المهني، فدراليات وكنفدراليات العمـــال التي تضم 25% على الأقل. من المنظمات النقابية القاعدية أو فدراليات العـمـال الـتـمـثـيـلـيــة، حـسـب الحـالـة، الـتي تـغـطـيـهـا قـوانـيـنـهــا الأساسية.
وتعتبر المنـظـمـات الـنـقـابـيـة لـلـعـمـال تمثـيـلـيـة على مستـوى الـهـيئـة المستخدمة في القطاع الاقتصادي، عند حصولها :إما على نسبة 25% على الأقل، من تعداد المنخرطين الذين يسددون اشتراكاتهم بانتظام. مقارنة بالتعداد الكلي لعمال الهيئة المستخدمة الذين تغطيهم قوانينها الأساسية للسنة المعتبرة.
وإما ا على نسبة 25 % على الأقل، من الأصوات المعبرة عنها خلال الدور الأول من الانتخابات لمندوبي المستخَدمين لفائدة مرشحيها. مع مراعاة كيفيات الانتخاب المنصوص عليها. وفي هذه الحالة، يتم ترتيب المنظمات الــنــقــابــيــة الــتي تحصلت على نسبــة الــتــمـثـيـلـيـة حسب عـدد الأصوات المعبر عنها في هذه الانتخابات والتي تدونها محضر انتخابات.
وتـبـقـى الـتـمـثـيـلـيـة الـنـقـابـيـة قـائمة خـلال كـل مـدة الـدورة الانتخابية لثلاث سنوات. في حالة إعادة هيكلة أو تعديل مكان العمل المتميز ضمن الهيئة المستخدمة.
وتعتبر المنظمات النقابية للموظفين والأعوان المتعاقدين تمثيلية على مستوى الهيئة المستخدمة في قطاع المؤسسات والإدارات العمومية، في الحالات الآتية:
حصولها على عدد منخرطين يساوي، على الأقل، نسبة الذين تغطيهم قوانينها من 25 % من التعداد الكلي للمستخد الأساسيــة، المحدديــن حسب الــقــائــمــة الإسمــيــة الـتي تـعـدهـا الهيئة المستخدمة.
حصول مرشحيهـا على نسبة 25 % على الأقل، من الأصوات المعبر عنها في انتخابات أعضاء لجنة. أو لجان إدارية متساوية الأعضاء مشّكلة من رتبة أو مجموعة رتب أو سلك أو مجموعة أسلاك أو لجان تأديبية استشارية متساوية. الأعضاء مؤسسة طبقا للتنظيم المعمول به. وفي هذه الحالة، يتم ترتيب المنظمات النقابية. التي تحصلت على نسبة الـتـمـثـيـلـيـة حـسـب عدد الأصوات المعبر عنها في مـحـضــر نــتــائــج الانــتــخــابــات.
وإذا نــظــمـــت المــؤســسة أو الإدارة الــعــمــومــية انتخابات أعضاء اللجان في عدة أماكن عمل متميزة. سواء تم ذلك في نفس التاريخ أو تواريخ متباعدة. يتم حساب نسبة 25 % لاعتبار المنظمة النقابية تمثيلية، بجمع الأصوات المعبر عنها. التي تحصل عليها مرشحوها في هذه الأماكن مجتمعة. بغض النظر عن النسبة المائوية التي تحصلت عليها أماكن العمل المتميزة.
وترسل السلطة التي لها صلاحية التعيين نسخة من محضر نتائج الانتخابات، إلى المفتشية الولائية للعمل المختصة إقليميا. ونسخة للإعلام إلى السلطة المكلفة بالوظيفة العمومية، في أجل لا يتعدى ثمانية أيام، ابتداء من تاريخ توقيع هذا المحضر.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المنظمات النقابیة على نسبة 25 على الأقل فی هذه
إقرأ أيضاً:
«كاسبرسكي» تكتشف هجومًا يستهدف المنظمات النووية باستخدام برمجة خبيثة متطورة
تواصل هجمة مجموعة Lazarus الرئيسية، Operation DreamJob، التطور مع تبنيها لأساليب معقدة جديدة مستمرة دون توقف لأكثر من خمس سنوات، وذلك وفق ما صرح به فريق البحث والتحليل العالمي لدى كاسبرسكي (GReAT)،
وتشمل الأهداف الأخيرة للهجمة موظفين من منظمة مرتبطة بقطاع الطاقة النووية، والذين تعرضوا للإصابة من خلال ثلاث ملفات مضغوطة مخترقة تتظاهر بكونها اختبارات تقييم المهارات لمحترفي تكنولوجيا المعلومات. وتستفيد هذه الحملة المستمرة إلى الآن من مجموعة من البرمجيات الخبيثة المتقدمة، ومن ضمنها برمجية الباب الخلفي المعيارية CookiePlus، التي تم اكتشافها حديثاً، وتم تمويهها على أنها مكون إضافي مفتوح المصدر.
اكتشف فريق البحث والتحليل العالمي لدى كاسبرسكي (GReAT) حملة جديدة مرتبطة بعملية Operation DreamJob المشبوهة، والمعروفة أيضاً باسم DeathNote، وهي تجمع مرتبط بمجموعة Lazarus سيئة السمعة. وعلى مر السنين، تطورت هذه الحملة بشكل كبير، إذ ظهرت بادئ الأمر في عام 2019، مترافقة مع هجمات تستهدف الشركات المرتبطة بمجال العملات المشفرة حول العالم. وخلال عام 2024، توسع نطاق استهدافاتها ليشمل شركات تكنولوجيا المعلومات والدفاع في كل من أوروبا، وأمريكا اللاتينية، وكوريا الجنوبية، وإفريقيا. ويقدم تقرير كاسبرسكي الأحدث رؤى جديدة إزاء المرحلة الأخيرة من نشاطها، كاشفاً عن حملة تستهدف موظفين عاملين ضمن نفس المنظمة ذات الصلة بالمجال النووي في البرازيل، بالإضافة إلى موظفين في قطاع غير محدد في فيتنام.
على مدى شهر واحد، استهدفت مجموعة Lazarus اثنين من الموظفين على الأقل داخل المنظمة ذاتها، مع تلقيهم لملفات مضغوطة متعددة مموهة على أنها تقييمات مهارات لمناصب في مجال تكنولوجيا المعلومات ضمن شركات بارزة في مجال الطيران والدفاع. في البداية، قامت Lazarus بتسليم الملف المضغوط الأول إلى الطرفَين المضيفَين A وB داخل نفس المنظمة، وبعد انقضاء شهر، حاولت المجموعة شن هجمات أكثر عدوانية على الهدف الأول. ومن المرجح أنها لجأت لاستخدام منصات البحث عن الوظائف مثل LinkedIn لتسليم التعليمات الأولية والوصول إلى الأهداف.
لقد طورت Lazarus أساليب التوصيل التي تتبعها وحسنت من الاستمرارية من خلال سلسلة عدوى معقدة تتضمن أنواع مختلفة من البرمجيات الخبيثة، ومنها مثلاً برنامجاً للتنزيل، وآخر للتحميل، وبرمجية باب خلفي. كما وأقدمت على شن هجوم متعدد المراحل باستخدام برمجية حوسبة شبكة افتراضية (VNC) محقونة ببرمجية حصان طروادة، وأداة عرض سطح المكتب البعيد لنظام التشغيل Windows، وأداة حوسبة شبكة افتراضية مشروعة أخرى لتوصيل البرمجيات الخبيثة. كما تضمنت المرحلة الأولى ملف AmazonVNC.exe مزود ببرمجية حصان طروادة، والذي تولى مهام فك التشفير وتنفيذ برنامج تنزيل يسمى Ranid Downloader لاستخراج الموارد الداخلية لملف تثبيت لبرمجية حوسبة شبكة افتراضية. واحتوى ملف مضغوط ثانٍ على ملف vnclang.dll خبيث يحمل برمجية MISTPEN الخبيثة، والذي قام عقب ذلك باستحضار حمولات إضافية، بما في ذلك برمجية RollMid وإصدار جديد من LPEClient.
بالإضافة إلى ذلك، قامت المجموعة بنشر باب خلفي غير معروف مسبقاً يعتمد على مكون إضافي، وقد أطلق عليه خبراء فريق البحث والتحليل العالمي اسم CookiePlus. ولقد تم تمويهه على أنه برمجية ComparePlus، وهي مكون إضافي مفتوح المصدر لبرنامج ++Notepad. وبمجرد تثبيت أركانها، تتجه البرمجية الخبيثة لجمع بيانات النظام، بما في ذلك اسم الحاسوب، ومعرف العملية، ومسارات الملفات، وتضع وحدتها الرئيسية في حالة «سكون» لمدة زمنية محددة. كما تقوم بتعديل جدول التنفيذ الخاص بها عن طريق تعديل ملف التكوين.
حول ذلك، علق سوجون ريو، خبير الأمن في فريق البحث والتحليل العالمي لدى كاسبرسكي، قائلاً: «هناك مخاطر كبيرة، بما فيها سرقة البيانات.
ذلك أن عملية Operation DreamJob تقوم بجمع معلومات حساسة عن النظام، يمكن استخدامها لسرقة الهوية أو التجسس. وتسمح قدرة البرمجية الخبيثة على تأخير إجراءاتها بتفادي الاكتشاف في لحظة الاختراق والبقاء على النظام لفترة أطول. ومن خلال تحديد أوقات تنفيذ معينة، يمكن تشغيلها على فترات زمنية قد تسمح لها بتجنب رصدها. وعلاوة على ذلك، يمكن للبرمجية الخبيثة التلاعب بعمليات النظام، مما يصعب اكتشافها، وقد يؤدي إلى إمعان في الضرر أو استغلال النظام.»
اقرأ أيضاًكاسبرسكي: قلق حول تنامي استخدام الذكاء الاصطناعي في الهجمات السيبرانية
لمعرفة من يتجسس عليك.. «كاسبرسكي» تقدم ميزة «Who's Spying on Me» في تطبيقاتها