قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، خلال حديثه أمام البرلمان البريطاني اليوم، إن الهجمات التي يشنها حزب الله على الحدود الشمالية لإسرائيل، وتصاعد التوترات في الضفة الغربية، والصواريخ والطائرات بدون طيار التي يتم إطلاقها من اليمن، تظهر أن البعض يسعى إلى التصعيد.

وأضاف سوناك: لذلك نحن بحاجة إلى الاستثمار بعمق في الاستقرار الإقليمي وفي حل الدولتين.

وتابع: تحدثت الليلة الماضية مع قادة الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وكندا، ونحن جميعًا مصممون على منع التصعيد.

وأكد سوناك : لهذا السبب أقوم بنشر أصول سلاح الجو الملكي البريطاني والبحرية الملكية لمراقبة التهديدات التي يتعرض لها الأمن الإقليمي ودعم الجهود الإنسانية.

وقال رئيس الوزراء البريطاني، إن الحكومة تعمل بشكل مكثف لضمان أن يتمكن المواطنون البريطانيون المحاصرون في غزة من المغادرة عبر معبر رفح. 

وأضاف سوناك أن الحكومة تتعهد بمبلغ 20 مليون جنيه إسترليني إضافية لدعم غزة. وتابع رئيس الوزراء، لقد خصصنا بالفعل 10 ملايين جنيه إسترليني من الدعم الإضافي لمساعدة المدنيين في غزة. 

وأكمل: يمكنني أن أعلن اليوم أننا نمضي قدمًا. إننا نقدم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 20 مليون جنيه استرليني للمدنيين في غزة، أي أكثر من ضعف دعمنا السابق للشعب الفلسطيني.

وأضاف سوناك: هناك حاجة إلى تدفق مستمر للمساعدات، وقال: يجب أن نواصل العمل معًا لإيصال المزيد من الدعم الإنساني إلى غزة. 

وأكد أن المجلس كله سيرحب بالفتح المحدود لمعبر رفح، إنه تقدم مهم وشهادة على قوة الدبلوماسية، لكنه ليس كافيا. نحن بحاجة إلى تدفق مستمر من المساعدات لجلب الماء والغذاء والدواء والوقود الذي نحن في أمس الحاجة إليه. لذلك سنواصل الضغط الدبلوماسي. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البرلمان البريطاني الضفة الغربية رئيس الوزراء البريطاني

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: تجارة الحوثيين بالمخدرات تغذي عدم الاستقرار في اليمن والشرق الأوسط

قال تقرير أمريكي إن المسلحين الحوثيين في اليمن يقومون بتمويل هجماتهم في البحر الأحمر من خلال عمليات تهريب المخدرات الدولية التي تزعزع استقرار البلاد وتنشر انعدام الأمن في أنحاء الشرق الأوسط.

 

وذكر تقرير الصادر عن موقع "شير أمريكا" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية أن الحوثيين المدعومون من إيران اكتسبوا على مدار العام الماضي، سمعة دولية سيئة بسبب هجماتهم على خطوط الشحن والملاحة المدنية وتعطيلهم للتجارة العالمية. غير أن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن الحوثيين يموّلون عنفهم من خلال عمليات تهريب وتوزيع المخدرات المربحة.

 

وأفاد التقرير أنه في كانون الثاني/يناير، تم القبض على مهربي مخدرات كانوا ينقلون شحنات من الأسلحة الإيرانية الصنع إلى اليمن في بحر العرب، مما يسلط الضوء على الطبيعة المتداخلة للعمليات غير القانونية. مشيرا إلى أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حذرت من أن تجارة المخدرات غير المشروعة هي مصدر دخل كبير للحوثيين وحلفائهم.

 

تشير تقارير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى أن المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن أصبحت أسواقًا مفتوحة للمخدرات. حيث تعج المنطقة بآلاف الكيلوغرامات من المخدرات غير المشروعة مثل الكبتاغون (أحد أشكال الميثامفيتامين) والحشيش والهيروين.

 

وطبقا للتقرير فإن الحوثيين يستخدمون أرباح المخدرات لشراء الأسلحة ودفع رواتب المقاتلين، بينما يستغلون الشباب المدمنين كجنود مشاة يمكن الاستغناء عنهم في الخطوط الأمامية لهجماتهم ضد اليمنيين وسفن الشحن الدولية.

 

وأفادت المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، وهي منظمة غير حكومية مقرها جنيف، أن “ميليشيا الحوثي تشرف على تجارة الهيروين المربحة”، وتستمر في السيطرة على تجارة القنب كمصدر للتمويل وأداة للتجنيد.

 

وبحسب التقرير فإن المخدرات تغذي بشكل مباشر عمليات العنف التي يمارسها الحوثيون.

 

وقال إن الحوثيين يستخدمون المخدرات لتجنيد الشباب والأطفال والسيطرة عليهم، إذ يستخدمون المخدرات لزيادة الولاء والاعتماد. ويعطي الحوثيون مقاتليهم الكبتاغون قبل القتال لزيادة طاقتهم ومستوى عدوانيتهم.

 

وأضاف "لا يؤدي هذا الانتهاك إلى تأجيج الصراع فحسب، بل يساهم أيضًا في الانهيار الاجتماعي في اليمن، مع ما يترتب على ذلك من عواقب مدمرة على الشباب ومستقبل البلاد".

 

وإدراكاً لخطورة التهديد الذي يشكله تهريب المخدرات من قِبل الحوثيين، قال الموقع الأمريكي إنه تم تكثيف الجهود الدولية، فعلى مدى السنوات القليلة الماضية، صادرت القوات البحرية التي تقوم بدوريات في الخليج العربي والبحر الأحمر والمحيط الهندي كميات من المخدرات غير المشروعة المتجهة إلى اليمن والمنطقة تقدر قيمتها بأكثر من مليار دولار. وجدير بالذكر ان القوات البحرية المشتركة هي شراكة بحرية تضم 44 دولة تعمل على حماية الممرات البحرية وإيقاف المهربين والإرهابيين وغيرهم من المجرمين.

 

وأكد أن هذا التهريب للمخدرات ترتبط بشبكات إيران الواسعة لإنتاج المخدرات وتوزيعها في جميع أنحاء سوريا والشرق الأوسط الأوسع.

 

ووفقا للتقرير فإن الولايات المتحدة وشركاؤها فرضوا عقوبات على أفراد وشركات رئيسية متورطة في تجارة المخدرات هذه، وتواصل العمل مع المنظمات والمجتمعات المحلية لمكافحة آفة المخدرات. ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير مما يجب القيام به.

 

وخلص الموقع الأمريكي إلى أنه مع إصرار الحوثيين على الاستمرار في هجماتهم العنيفة ضد المدنيين الأبرياء ومواصلتهم الإساءة للشعب اليمني، فإن التعاون الدولي أمر بالغ الأهمية لاستعادة حرية البحار.


مقالات مشابهة

  • بريطانيا تمنح مواطنيها 75 ألف جنيه مقابل الهجرة.. ما حقيقة المنشورات؟
  • "هل أنتما حقا أفضل ما لدى بريطانيا؟".. مناظرة أخيرة حامية بين سوناك وستارمر قبيل الانتخابات
  • بريطانيا تمنح مواطنينها 75 ألف جنيه مقابل الهجرة.. ما حقيقة المنشورات؟
  • حكومة صنعاء تجدد اتهامها للتحالف الأمريكي البريطاني بالتسبب في عطل كابلات الإنترنت البحرية
  • توقيف 4 أشخاص في بريطانيا لاقتحامهم حديقة منزل رئيس الوزراء
  • اعتقال 4 أشخاص حاولوا اقتحام منزل رئيس الوزراء البريطاني
  • الخارجية الأسترالية: رئيس الوزراء بحث قضية أسانج مع بايدن وسوناك
  • سوناك: أمامنا عشرة أيام لإنقاذ بريطانيا من حزب العمال
  • كارثة الشرق الأوسط على بعد غارة جوية
  • تقرير أمريكي: تجارة الحوثيين بالمخدرات تغذي عدم الاستقرار في اليمن والشرق الأوسط