خبير اقتصادي يكشف حجم التبادل التجاري بين مصر وماليزيا.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تحدث الدكتور ماجد عبدالعظيم، أستاذ الاقتصاد، عن العلاقات بين مصر وماليزيا، مؤكدا أن العلاقات وطيدة بين الشعبين على مدار التاريخ.
وأضاف الدكتور ماجد عبدالعظيم، أستاذ الاقتصاد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير"، تقديم الإعلامية "عزة مصطفى"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"،: "هناك علاقات وطيدة بين الشعبين، بالإضافة إلى العلاقات الاقتصادية التي تجمع بين الدولتين"، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا بين البلدين بشأن القضية الفلسطينية، والأحداث الجارية في غزة.
ولفت إلى أن النجاح الذي حققته الدولتان مؤخرا يساعد على زيادة نمو العلاقات الاقتصادية والعمل على تطورها، موضحا أن العلاقات ليست على المستوى السياسي فقط بل تمتد إلى كافة المجالات.
وأوضح الدكتور ماجد عبدالعظيم، أستاذ الاقتصاد، أن التبادل التجاري بين مصر وماليزيا كبير ويصل حجمه إلى 600 مليون دولار، بجانب الصادرات التي تصدرها مصر لماليزيا، وأيضا ما تصدره ماليزيا لمصر، وهناك تعاون تجاري بين البلدين في العديد من الصناعات خاصة مع توسع مصر في الصناعات وإنشاء المدن الصناعية الجديدة.
وأكد أنه يوجد تعاون كبير بين البلدين في مختلف المجالات مثل الصناعات ومشروعات البينة التحتية، بالإضافة إلى ملفات الأمن الغذائي، لافتا إلى أن ذلك يعطي العلاقات بين البلدين دفعة قوية نحو تعاون أكثر.
وأشار الدكتور ماجد عبدالعظيم، أستاذ الاقتصاد، إلى أن القيادة السياسية المصرية تولي اهتماما كبيرا بما يدور في المنطقة وتناقش هذا مع الدول الصديقة، وهو ما حدث خلال لقاء الرئيس السيسي مع رئيس وزراء جمهورية ماليزيا اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر مصر وماليزيا ماليزيا الإعلامية عزة مصطفى التعاون الاقتصادى العلاقات الاقتصادية القضية الفلسطينية أستاذ الاقتصاد بین البلدین إلى أن
إقرأ أيضاً:
عروض سينمائية إسبانية تناقش قضايا إنسانية وبيئية في القاهرة
قدم المعهد الثقافى الإسباني بالقاهرة خلال شهر رمضان مجموعة متميزة من الأنشطة الثقافية التي عززت التبادل الثقافي المصري الإسباني.
تضمنت الفعاليات عرضين سينمائيين لأبرز الأعمال السينمائية الإسبانية، حيث عُرض فيلم "لسان الفراشة" الذي تناول قصة مدرّس متميز يقدم خبراته لتلميذه وسط أجواء سياسية متوترة في إسبانيا.
كما عُرض الفيلم الإسباني-الألماني "شجرة الزيتون" الذي ناقش قضايا بيئية واجتماعية من خلال قصة عائلية مؤثرة.
واختتم المعهد فعالياته بأمسية موسيقية مميزة جمعت بين الإيقاعات اللاتينية والألحان الشرقية، حيث شارك فيها كل من الفنانة إلسا باربيرو والفنان جون الخواجة وفرقة أولي باند.
وقد أكد مدير المعهد، خوسيه مانويل ألبا باستور، أن هذه الفعاليات جاءت في إطار جهود المعهد لتعزيز التبادل الثقافي بين مصر والبلدان الناطقة بالإسبانية.
تميزت جميع الفعاليات بحضور جماهيري كبير، وقُدمت مجاناً للجمهور في مقر المعهد بالقاهرة، مما أتاح فرصة للتفاعل والتقارب بين الثقافتين المصرية والإسبانية في أجواء رمضانية خاصة.