اللجنة المركزية للحملة الوطنية لنصرة الأقصى تقر خطة عملها
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
الثورة نت|
ناقشت اللجنة المركزية للحملة الوطنية لنصرة الأقصى برئاسة مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح، مشروع خطتها التنفيذية لتوجيهات فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بشأن مواصلة التعبئة العامة لنصرة الأقصى وفلسطين.
وخلال الاجتماع الذي ضم أعضاء اللجنة مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد، ونائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان، ورئيس قطاع الثقافة والإعلام حسن الصعدي، ووزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي ومسئول برنامج الصمود الوطني قاسم الحمران، ومستشار المجلس السياسي الأعلى محمد طاهر أنعم، ومدير مكتب رئيس الوزراء طه السفياني، واللواء ناصر اللكومي والخضر العوذلي، جرى استعراض توجيه الرئيس المشاط بتعزيز نشاط اللجنة في التعبئة العامة وتوعية أبناء الشعب اليمني بخطورة أعداء الأمة من اليهود الصهاينة والأمريكان.
وتدارست اللجنة مختلف المهام والإجراءات الخاصة بالتعبئة العامة على كافة المستويات والخطوات العملية المتصلة بترسيخ فكر مقاومة أعداء الأمة الصهاينة والأمريكان، وفضح نفسياتهم المريضة والخبيثة التي أوضحها القرآن الكريم، في أوساط المجتمع بمختلف شرائحه وفي المقدمة النشء والشباب الذين يتعرضون لأسوأ هجمة لسلخهم من هويتهم الإيمانية والثقافية وتثبيط هممهم في مواجهة الأعداء.
وأكدت اللجنة على المسئوليات الدينية والوطنية والأخلاقية على أبناء الشعب اليمني لنصرة القدس ومناصرة إخوانهم الفلسطينيين الذين يتعرضون لحرب إبادة شاملة من قبل الصهاينة.
وشددت على الدور المحوري لوزارات الإعلام والتعليم والمنابر الثقافية والدينية الإرشادية في تسليط الأضواء على العداء الخبيث الذي يكنه اليهود والصهاينة والدول الغربية بصورة عامة للإسلام والمسلمين والذي حذر الله منه في القرآن الكريم، وكذا أهمية سلاح المقاطعة الاقتصادية لمختلف سلعهم التي يسخر جزء كبير منها لدعم الصهاينة ومشاريعهم الاستيطانية ولقتل أبناء الشعب الفلسطيني.
وسجلت اللجنة تقديرها الكبير للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على مواقفهم الواضحة والقوية لدعم القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته ومجاهديه الأبطال الذين يخوضون أشرف معركة في وجه العدو الصهيوني.
وأقرت اللجنة خطة عملها لنصرة الأقصى والشعب الفلسطيني، وفقا لما قضت به التوجيهات الرئاسية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى السیاسی الأعلى لنصرة الأقصى
إقرأ أيضاً:
محافظة إب تشهد 105 مسيرات حاشدة دعماً للشعب الفلسطيني
الثورة نت../
شهدت محافظة إب اليوم، 105 مسيرات جماهيرية حاشدة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني تحت شعار “ثابتون مع غزة العزة.. بلا سقف ولا خطوط حمراء”.
وجدّد المشاركون في المسيرة التي أقيمت في ساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بمشاركة عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة، إدانتهم للجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة واستباحة الأراضي السورية.
ونددوا بالعدوان الصهيوني على الأعيان والمنشآت المدنية في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة.. مؤكدين أن العدوان الصهيوني يأتي في سياق استهداف شعوب المنطقة.
إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة” 17 مسيرة حاشدة، تقدّمها قيادات المديريات الأربع، أكد المشاركون فيها الاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم حتى وقف العدوان على غزة.
وعبروا عن الاستنكار للجرائم الفظيعة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين في غزة والتي تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وتستلزم محاسبة مرتكبيها.
واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمركز مديرية العدين وعزل السارة والجبلين والحدبة وبني عبدالله، ومركز مديرية الفرع، وعزل بني يوسف وبني أحمد والمزاحن المسيل والعاقبتين ومناطق سوق الكدرة والرمادي وحسيد والمعبر والجلة والأوطاف إسنادا للشعب الفلسطيني ومظلوميته.
إلى ذلك خرج أبناء مديرية الحزم في 19 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات وحجافة والأهمول والمحرور والعمود وشعبة ونجد البراش وشعب الرونة وظهرة والذراع والبراح وهجر والمزراقة نصرة لغزة وتأكيدا على الجاهزية لمواجهة العدو.
واحتشد أبناء مديرية مذيخرة في 11 مسيرة بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة وخولان ومناطق الشرقي والأشعوب وحصبان والجوالح وبني الورد وبني علي وسوق النجد.
وأُقيمت سبع مسيرات في مديرية ذي السفال، ومسيرتان في مديرية السياني، فيما شهدت مديرية حبيش ست مسيرات ومثلها في مديرية المخادر، وأربع بمديرية القفر، وتسع في مديرية بعدان، ومسيرتين في الشعر، وخمس في مديرية السبرة، وست في مديرية جبلة تأكيدا على الثبات في نصرة غزة والاستعداد لمواجهة أي عدوان على اليمن.
وردد المشاركون في المسيرات الشعارات المنددة بالعدوان الصهيوني على اليمن.. مستنكرين صمت المجتمع الدولي تجاه الانتهاكات المتواصلة للكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، ثبات موقف الشعب اليمني الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة، واستمراره في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس بوتيرة تصاعدية، بلا سقوف ولا خطوط حمراء، معتمدا على الله ومتوكلا عليه، ولن يثنيه العدوان الصهيوني ولا الأمريكي والبريطاني عن ذلك.
وأوضح أن جريمة القرن ما تزال مستمرة في غزة للأسبوع الرابع والستين، على يد العدو الصهيوني المستمر في اقتراف أبشع جرائم الإبادة الجماعية بشراكة أمريكية ودعم من بعض الدول الأوروبية والغربية، في ظل تخاذل عربي وإسلامي مخزٍ ومقيت، وعجز وصمت أممي وعالمي معيب ومريب.
وأشار البيان إلى أن جرائم هذا العدو الخبيث ما تزال تتواصل في غزة وتتوسع وتتمدد في الضفة الغربية والقدس وسوريا ولبنان، سعياً لتحقيق مشروعه الصهيوني الخبيث المسمى بـ “إسرائيل الكبرى” الذي يهدد كل المنطقة.
وتوجه بعظيم الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى، على ما منّ به من انتصارات عسكرية كبيرة وعظيمة على الشعب اليمني.
وبارك البيان للقيادة الحكيمة والقوات المسلحة هذه الانتصارات، والتي كان من أبرزها في هذا الأسبوع إفشال هجوم أمريكي واسع على بلدنا من خلال استهداف حاملة الطائرات الأمريكية (هاري ترومان) وعدد من المدمرات التابعة لها، مما أدى إلى إسقاط طائرة أمريكية إف 18، وفرار حاملة الطائرات من مكان تموضعها أسوةً بسابقاتها، وكذا تنفيذ عدد من الضربات المسددة والمكثفة على عمق كيان العدو الإسرائيلي بالصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيرة.
وحيا يقظة الأجهزة الأمنية، وبارك الإنجاز الأمني الأخير الذي تحقق بفضل الله ووعي الشعب وتعاونه والذي مثل حاجز صد أمام الأعداء الصهاينة والأمريكان.. مطالبا بإنزال أقصى العقوبات الرادعة بحق كل من يتورط في الخيانة والعمالة لصالح العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني.
وجدد البيان التأكيد على الجاهزية والاستعداد الكامل لمواجهة كل مؤامرات الأعداء ومخططاتهم.
ودعا أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد والقيام بالمسؤوليات، والجهاد في سبيل الله، لوقف حرب الإبادة الجماعية منذ أكثر من أربعة عشر شهرا، وما زالت معاناتهم تزيد وتتعاظم يومياً، وتزيد معها مسؤولية أبناء الأمة وتعظم جريمة التفريط والتخاذل، بل وتتوسع المخاطر لتشمل الجميع، مؤكدا على أهمية التحرك الجاد، والقيام بالمسؤوليات، ومواجهة ودفع المخاطر بالجهاد في سبيل الله.