تمر علينا اليوم الاثنين الموافق ٢٣ شهر اكتوبر   ذكري مرور 937 عاما علي انتصار المسلمين علي  الملك الفونسو السادس بمعركة" الزلاقة"، حيث انتصر المسلمين  بالمعركة في ٢٣ أكتوبر  عام 1086، وانتصر المرابطون بقيادة يوسف بن تاشفين، على مملكة قشتالة بقيادة الملك ألفونسو السادس في معركة الزلاقة، أول معركة كبيرة شهدتها شبه الجزيرة الإيبيرية بالعصور الوسطى، وإحدى أبرز المعارك الكبرى في التاريخ الإسلامي.


كان يوسف بن تاشفين على رأس الجيوش الإسلامية المتجمعة في الجزيرة الخضراء، ووزع المسلمون جيشهم كالتالي: المقدمة ويقودها المعتمد بن عباد ويؤازره أبو سليمان داود بن عائشة في عشرة آلاف فارس من المرابطين، والميمنة يقودها المتوكل على الله عمر بن الأفطس أمير بطليوس، والميسرة فيها أهل شرق الأندلس، الساقة فيها سائر أهل الأندلس.


القوة الاحتياطية 
القوة الاحتياطية كانت مؤلفة من نخبة من أنجاد المرابطين وأهل المغرب وحرسه الخاص، ثم انطلق جيش المسلمين باتجاه العدو، واستمر في سيره حتى وصل مدينة بطليوس، واستقبلهم المتوكل بن الأفطس على مقربة منها، وقدم لهم المؤن والضيافات اللازمة، وانتهى إلى سهل يقع شمال بطليوس على مقربة من حدود البرتغال الحالية.
وقع اختيار سهل الزلاقة مكانًا للمعركة المرتقبة بعد تدبر وتخطيط من كلا الفريقين، فكان اختيار مدينة بطليوس من قبل المسلمين والتوقف عندها بأمر من أمير المسلمين يوسف بن تاشفين، الذي كان يريد استدراج الجيش القشتالي وإخراجه من مواقعه الحصينة، ومن ثم قتاله على أرض يجهلها هو بينما هي معروفة لدى المسلمين.

نهر وادي بيرا
عسكر الجيشان الإسلامي والقشتالي كلٌ تجاه الآخر، لا يفصلهما سوى نهر وادي بيرا، وهو فرع صغير من وادي يانة الممتد ما بين مدينة بطليوس ومدينة ماردة، وكان الجيشان في حالة استنفار كبير.
وانتهى المسلمون من ترتيب قواتهم، وجعلوا وحدات من الفرسان الثقيلة في المقدمة، التي كان لها دور فاعل وأساسي في سير المعركة وامتصاص زخم هجوم ألفونسو العنيف.
أما جيش قشتالة، فبعد أن جاء المتطوعون من فرسان جنوبي فرنسا وإيطاليا، فضلًا عن فرسان أراجون وجليقية، وفرسان أستورياش وبسكونية، تم تجميع قوات ألفونسو السادس، فوضع خطته العسكرية، وكلف قسم بمهاجمة قوات مقدمة المسلمين، وقسم ثانٍ يتألف من جناحين يقودهما سانشو راميريث ملك أراغون والكونت ريموند، والقلب يقوده ألفونسو بنفسه، أما المقدمة فيقودها قائده ألبارهانس ومعظمها من جنود مملكة أراغون.

المعركة
دفع ألفونسو بجنوده في غمرة المع
عسكر الجيشان الإسلامي والقشتالي كلٌ تجاه الآخر، لا يفصلهما سوى نهر وادي بيرا، وهو فرع صغير من وادي يانة الممتد ما بين مدينة بطليوس ومدينة ماردة، وكان الجيشان في حالة استنفار كبير.
انتهى المسلمون من ترتيب قواتهم، وجعلوا وحدات من الفرسان الثقيلة في المقدمة، التي كان لها دور فاعل وأساسي في سير المعركة وامتصاص زخم هجوم ألفونسو العنيف.
أما جيش قشتالة، فبعد أن جاء المتطوعون من فرسان جنوبي فرنسا وإيطاليا، فضلا عن فرسان أراجون وجليقية، وفرسان أستورياش وبسكونية، تم تجميع قوات ألفونسو السادس، فوضع خطته العسكرية، وكلف قسم بمهاجمة قوات مقدمة المسلمين، وقسم ثانٍ يتألف من جناحين يقودهما سانشو راميريث ملك أراغون والكونت ريموند، والقلب يقوده ألفونسو بنفسه، أما المقدمة فيقودها قائده ألبارهانس ومعظمها من جنود مملكة أراغون.
 

القائد سير بن أبي بكر

أدرك المسلمون أن بوادر الهزيمة قد بدت على القشتاليين، فهاجموهم، وحمل القائد سير بن أبي بكر بمن معه على قوات ألفونسو فزاد الضغط واستمرت الهزيمة، وفي ذلك الحين تراجع الجند الذين فرّوا إلى بطليوس في بداية الهجوم، وشاركوا في القتال فاشتد الهجوم على ألفونسو وقواته حتى أيقنوا بالفناء.
لما اشتد القتال على جيش ألفونسو ودام القتال لساعات، أصبح ألفونسو وجيشه بين مطرقة ابن عباد وسندان ابن تاشفين، وكانت الضربة القاضية التي أنهت المعركة، حين أمر ابن تاشفين حرسه الخاص المكون من أربعة آلاف فارس بالنزول إلى قلب المعركة، فاستطاع أحدهم الوصول لألفونسو، وطعنه في فخذه، طعنة نافذة بقي يعرج منها طوال حياته، وبهذا النصر انتهت معركة الزلاقة التي لم تستمر إلا يومًا واحدًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجزيرة الخضراء

إقرأ أيضاً:

هل يخوض حزب الله المعركة بـأبناء العــشائر؟

كتبت" نداء الوطن":منذ ليل الأحد، ارتفع منسوب التصعيد العسكري بين الجيش السوري ومسلحي العشائر في الهرمل، إثر مقتل عناصر من «هيئة التحرير»، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة سمع صداها في محيط المنطقة، استنفر فيها الجيش السوري، وأطلق صليات صواريخه على أهداف قال إنها لـ «حزب الله».

وبدأت شرارة المعركة، وفق رواية العشائر، إثر تسلل ثلاثة من عناصر «الهيئة» إلى بلدة القصر اللبنانية لسلب راعي ماشية أغنامه، فوقع اشتباك مسلح أدى إلى مقتل هؤلاء العناصر، واتهمت مصادر الجيش السوري وحرس الحدود «حزب الله» بالدخول إلى الأراضي السورية وخطف العناصر وتعذيبهم ورجمهم بالحجارة قبل تصفيتهم، لتنفجر الأوضاع على الحدود، وتعود الاشتباكات إلى ما عهدته المنطقة منذ سقوط نظام الأسد، وخروج «حزب الله» من سوريا، وسط محاولات تثبيت المعادلات الجديدة التي يسعى كل طرف إلى تأكيد ثوابتها.


وفي التفاصيل التي حصلت عليها «نداء الوطن» من مصادر مطلعة، أن شرارة الاشتباكات وقعت بعدما استدرج سوريان مواطناً من آل جعفر إلى إحدى ورش البناء في منطقة المنصورة - الهرمل وهما كانا يعملان معه سابقاً، وتعرضا له بالطعن بالسكاكين قبل أن يسرقا سيارته ويفرا بها، وخلال هروبهما انقلبت بهما السيارة على طريق القصر، من دون العثور على أي منهما، حيث أكدت المعلومات وفق المصادر هروبهما نحو الداخل السوري.

وبعد انتشار صور المعتديَين على المواطن من آل جعفر والإشارة إلى انتمائهما إلى «هيئة التحرير»، تصاعدت المطالبة بتقديمهما إلى العدالة منعاً لانفجار الأوضاع وردود فعل انتقامية وخصوصاً ضد السوريين الموجودين في المنطقة. ثم قامت مجموعة أكدت «هيئة التحرير» أنها من «حزب الله» باختطاف العناصر الثلاثة بالقرب من سد زيتا ضمن الأراضي السورية رداً على الاعتداء على أحد أفراد آل جعفر،  وقاموا بتعذيبهم قبل أن تتم تصفيتهم، وبعد مساع وتواصل تسلّم الصليب الأحمر القتلى وقام بدوره بتسليمهم إلى الدولة السورية.


أشعل مقتل العناصر السوريين الثلاثة واتهام «حزب الله» بخطفهم الحدود مجدداً ما أدى إلى استنفار الجيش السوري الذي أرسل تعزيزاته ليلاً إلى المنطقة، وبدأ إطلاق القذائف المدفعية والصواريخ باتجاه الأراضي اللبنانية ما أدى إلى مقتل طفل في الهرمل وإصابة أربعة أشخاص آخرين في حوش السيد علي، حيث دارت اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي العشائر، واستعمل فيها المسلحون صواريخ الكورنيت لقصف تجمعات للجيش السوري أدت إلى سقوط إصابات ضمن صفوفه.


دفع هذا التصعيد العسكري الذي استمر حتى ساعات الصباح الباكر، بالجيش اللبناني إلى إرسال تعزيزات إضافية إلى المنطقة، وإعطاء التوجيهات بالرد على مصادر النيران، بالتوازي مع فتح باب التواصل بين الجانبين اللبناني والسوري لتجنب التصعيد والتوصل إلى هدنة واستقرار أمني. وهدأت مع ساعات الظهر حدة الاشتباكات، خرقها مقتل أخوين من آل مدلج على يد الجيش السوري يقطنان في البلدات اللبنانية ضمن الأراضي السورية.


وفي السياق، سألت مصادر عن امتلاك مسلحي العشائر الصواريخ المضادة للدروع التي استعملتها؟ وهل تملك العشائر حقاً مثل هذه الأنواع من الأسلحة وهو أمرٌ خطير؟ أم أن «حزب الله» هو من كان يخوض المعركة تحت مسمى أبناء العشائر وهذا أخطر من ذاك؟ ونبهت المصادر إلى أن هذا التصعيد  يقحم لبنان في أتون صراع مع الجيش السوري، ويحاول استدراج الإدارة السورية الجديدة إلى وحول الخلافات المذهبية والطائفية، وسط التحديات الأمنية المعقدة على الحدود، والتي إذا ما بقيت على هذا النحو فالأمور ذاهبة نحو المطالبة بقوات دولية تنتشر على الحدود الشرقية لضبطها.

وختمت المصادر بالقول إن إمكانية الحفاظ على استقرار طويل الأمد على الحدود في ظل التوترات الإقليمية المستمرة غير مضمون، وخصوصاً في ظل التحولات الإقليمية والمحلية، ورسم معادلات النفوذ بالنار، وتجاوزها الحدث الحدودي العابر، ما يستدعي تفعيل التواصل والتنسيق بين الطرفين اللبناني والسوري لتفادي الانزلاق. مواضيع ذات صلة مسؤول "حزب الله" في البقاع: انتصرنا في هذه المعركة Lebanon 24 مسؤول "حزب الله" في البقاع: انتصرنا في هذه المعركة 18/03/2025 05:50:35 18/03/2025 05:50:35 Lebanon 24 Lebanon 24 معركة أخرى تنتظر "حزب الله" Lebanon 24 معركة أخرى تنتظر "حزب الله" 18/03/2025 05:50:35 18/03/2025 05:50:35 Lebanon 24 Lebanon 24 معركة الحدود الشرقية للبنان مع سوريا: تفاصيلها ودور "حزب الله" Lebanon 24 معركة الحدود الشرقية للبنان مع سوريا: تفاصيلها ودور "حزب الله" 18/03/2025 05:50:35 18/03/2025 05:50:35 Lebanon 24 Lebanon 24 "لبنان 24": العشائر اللبنانية ألقت القبض على عنصرين من "هيئة تحرير الشام" Lebanon 24 "لبنان 24": العشائر اللبنانية ألقت القبض على عنصرين من "هيئة تحرير الشام" 18/03/2025 05:50:35 18/03/2025 05:50:35 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً خلافات تؤجل البحث في آلية التعيينات وتعيين حاكم المركزي Lebanon 24 خلافات تؤجل البحث في آلية التعيينات وتعيين حاكم المركزي 23:06 | 2025-03-17 17/03/2025 11:06:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الإحتلال الاسرائيلي يعلن منع الإعمار في القرى المهدّمة...الامم المتحدة: التفاؤل حذر Lebanon 24 الإحتلال الاسرائيلي يعلن منع الإعمار في القرى المهدّمة...الامم المتحدة: التفاؤل حذر 23:07 | 2025-03-17 17/03/2025 11:07:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الانتخابات البلدية: جهوزيّة سياسيّة وحديث عن " تأجيل تقني" بضعة أشهر Lebanon 24 الانتخابات البلدية: جهوزيّة سياسيّة وحديث عن " تأجيل تقني" بضعة أشهر 23:09 | 2025-03-17 17/03/2025 11:09:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "اليونيفيل" تطالب لبنان وإسرائيل بالموافقة على تقنيات رصد جديدة Lebanon 24 "اليونيفيل" تطالب لبنان وإسرائيل بالموافقة على تقنيات رصد جديدة 23:34 | 2025-03-17 17/03/2025 11:34:59 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" والتطورات الحدودية مع اسرائيل وسوريا: لا تختبروا صبرنا وصمتنا Lebanon 24 "حزب الله" والتطورات الحدودية مع اسرائيل وسوريا: لا تختبروا صبرنا وصمتنا 23:18 | 2025-03-17 17/03/2025 11:18:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة هل تذكرون الفنانة اللبنانية ألين خلف؟ شاهدوا كيف أصبحت بعد ابتعادها عن الساحة الفنية (صورة) Lebanon 24 هل تذكرون الفنانة اللبنانية ألين خلف؟ شاهدوا كيف أصبحت بعد ابتعادها عن الساحة الفنية (صورة) 03:21 | 2025-03-17 17/03/2025 03:21:56 Lebanon 24 Lebanon 24 هو من أصل فلسطيني.. فنانة لبنانية غائبة بلقطة رومانسية مع زوجها: "حب حياتي" (صورة) Lebanon 24 هو من أصل فلسطيني.. فنانة لبنانية غائبة بلقطة رومانسية مع زوجها: "حب حياتي" (صورة) 05:43 | 2025-03-17 17/03/2025 05:43:24 Lebanon 24 Lebanon 24 للمرة الأولى.. ايمي سمير غانم تتحدث عن جنس مولودها الثاني (فيديو) Lebanon 24 للمرة الأولى.. ايمي سمير غانم تتحدث عن جنس مولودها الثاني (فيديو) 05:24 | 2025-03-17 17/03/2025 05:24:35 Lebanon 24 Lebanon 24 حال الطقس: أمطار غزيرة وثلوج على 800 متر حتى هذا اليوم Lebanon 24 حال الطقس: أمطار غزيرة وثلوج على 800 متر حتى هذا اليوم 04:15 | 2025-03-17 17/03/2025 04:15:29 Lebanon 24 Lebanon 24 مفاجأة عن "حزب الله" يعلنها ضباط إيرانيون.. الكلامُ "غير عادي" Lebanon 24 مفاجأة عن "حزب الله" يعلنها ضباط إيرانيون.. الكلامُ "غير عادي" 13:00 | 2025-03-17 17/03/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 23:06 | 2025-03-17 خلافات تؤجل البحث في آلية التعيينات وتعيين حاكم المركزي 23:07 | 2025-03-17 الإحتلال الاسرائيلي يعلن منع الإعمار في القرى المهدّمة...الامم المتحدة: التفاؤل حذر 23:09 | 2025-03-17 الانتخابات البلدية: جهوزيّة سياسيّة وحديث عن " تأجيل تقني" بضعة أشهر 23:34 | 2025-03-17 "اليونيفيل" تطالب لبنان وإسرائيل بالموافقة على تقنيات رصد جديدة 23:18 | 2025-03-17 "حزب الله" والتطورات الحدودية مع اسرائيل وسوريا: لا تختبروا صبرنا وصمتنا 23:04 | 2025-03-17 استنفار في مواجهة اشتباكات الحدود الشرقية وتعليمات للجيش بردّ حاسم فيديو فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) Lebanon 24 فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) 04:42 | 2025-03-16 18/03/2025 05:50:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير 02:31 | 2025-03-16 18/03/2025 05:50:35 Lebanon 24 Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) 00:27 | 2025-03-16 18/03/2025 05:50:35 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • البحث متواصل عن طفل غريق في وادي أم الربيع
  • قهوة المحطة الحلقة 5.. انتصار تهدد نجلها بحبسه فى المنزل
  • نصر عبده: لولا انتصار أكتوبر ما عادت طابا .. والإحتلال الإسرائيلي لا يعترف إلا بالقوة
  • الدردير : ملك اللعبة الأوحد هيلعب النهاردة
  • بكام النهاردة؟.. سعر الدولار في مصر اليوم الأربعاء 19 - 3 - 2025
  • بكام النهاردة؟.. أسعار الدولار في مصر اليوم الأربعاء 19-3-2025
  • اعتراف أمريكي بصعوبة المعركة في اليمن
  • هل يخوض حزب الله المعركة بـأبناء العــشائر؟
  • بكام النهاردة؟.. أسعار الدولار في مصر اليوم الثلاثاء 18-3-2025
  • قهوة المحطة الحلقة 3.. ابن انتصار يسرق ذهبها