دبي: «الخليج»

نظّمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، ورشة عمل بعنوان «الزراعة المائية»، تناولت التحديات المتزايدة في قطاعات الأمن الغذائي والبيئي والاستدامة، كما سلّطت الضوء على الابتكار في الزراعة المائية، وهي تقنية متقدمة لزراعة المحاصيل، تعد من التقنيات التي لاقت اهتماماً من الخبراء؛ لقدرتها على مواجهة التحديات البيئية؛ وحل المشكلات الزراعية.

وقال الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية والتربوية: «تأتي هذه الورشة في إطار جهود المؤسسة في تعزيز معرفة التقنيات المبتكرة والتكنولوجيا واستخداماتها في الحياة اليومية وتسخيرها لخدمة الإنسان وخاصة في المجالات الحيوية ومن بينها الزراعة التي تعد الأساس في حياتنا لما لها من أهمية في تحقيق الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي، وقد كانت الورشة ناجحة بكافة المقاييس في تحقيق أهدافها».

وحضر الورشة ما يقرب من 100 طالب وطالبة من مدارس التعليم العام، إضافة إلى طلاب مدرسة «حماية» التابعة لشرطة دبي، وتعلم الطلاب المشاركون كيفية تنفيذ مشروع ابتكاري يتضمن إنشاء مزرعة مالية، لنشر ثقافة الابتكار والتصنيع الرقمي بين أفراد المجتمع وتعريف المشاركين بالتقنيات الرئيسية المستخدمة في الزراعة.

كما قُدم للطلاب المشاركين شرح متعمق عن الزراعة المائية ومبادئها وأساليبها ومزاياها وتأثيرها وانعكاساتها على مستقبل الزراعة خلال مشروع ابتكاري عبارة عن مزرعة مائية متكاملة، قام المتدربون بتنفيذها خلال أيام الفعالية.

وأعرب الطلاب المشاركون عن سعادتهم؛ حيث تعلموا الكثير من المهارات الجديدة، وتعرفوا إلى الزراعة المائية وتقنياتها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية استدامة الزراعة المائیة

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد يصدر قانوناً بشأن إنشاء "دارة آل مكتوم"

أصدر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، بصفته حاكماً لإمارة دبي، القانون رقم (28) لسنة 2024، بشأن إنشاء "دارة آل مكتوم"، تضمّن بموجبه إنشاء مؤسسة عامة تُعنى بالإشراف على الدارة تُسمّى "مؤسسة دارة آل مكتوم"، وتُلحق بالمكتب التنفيذي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وتهدف "دارة آل مكتوم" إلى توثيق الإرث الحضاري المادي والشفاهي لحُكّام إمارة دبي والأسرة الحاكمة وحفظه للأجيال القادمة، وإنشاء أرشيف خاص بحاكم دبي، وسيرته الذاتية ومُقتنياته وأدبه، وتوثيق دوره التاريخي والقيادي في تحويل الإمارة إلى مركز حضاري واقتصادي عالمي حديث ومُتطوّر، وتعميم ونشر الإرث الفكري الإنساني والحضاري لحُكّام الإمارة عبر مُختلف الوسائل الإعلاميّة، لبيان دورهم القيادي في بناء الإمارة الحديثة وريادتها الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة، كذلك دورهم في تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك الأدبيّات والمُؤلّفات والمنشورات الصّادرة عنهم أو بشأنهم.
كما تهدف الدارة إلى بناء سجل رقمي مُتكامِل لحُكّام الإمارة وأسرة آل مكتوم، وإعداد كوادر وطنيّة لإدارة الدارة تكون مُتخصِّصة في مجال الأرشفة وإدارة وتنظيم السجل والإشراف عليه، والعمل كمرجع رئيس لصُنّاع القرار والباحثين والأكاديميين والمُهتمّين للاستفادة من مسيرة حُكّام الإمارة وإرثهم القيادي والفكري والسياسي والاجتماعي والإداري.

محمد بن راشد يُصدر قانوناً بشأن إنشاء "دارة آل مكتوم"، تضمّن بموجبه إنشاء مؤسسة عامة تُعنى بالإشراف على الدارة تُسمّى "مؤسسة دارة آل مكتوم" ، وتُلحق بالمكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.https://t.co/46ce3bDzRm pic.twitter.com/ioiz6qu5ZN

— Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) December 20, 2024 اختصاصات المؤسسة ووفقاً للقانون، تُعتبر الدارة المرجع الرسمي للإرث التاريخي والثقافي لحُكّام إمارة دبي وأسرة آل مكتوم، وللمؤسسة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتوثيق هذا الإرث وحفظه والدفاع عن مصالحه داخل الدولة وخارجها. ويكون لـ"مؤسسة دارة آل مكتوم" عدد من المهام تتمثل في رسم السياسات العامة والخطط الاستراتيجية اللازمة لتحقيق أهداف الدارة، ومُتابعة تنفيذها، إلى جانب جمع التاريخ الشفاهي للإمارة وحكامها وتوثيقه، وإنتاج الوثائقيّات والبرامج المسموعة أو المرئية، وإجراء المُقابلات مع الأشخاص الذين عاصروا حُكّام الإمارة وشيوخها، والأحداث الرئيسيّة المُرتبطة بهم، وإجراء الدراسات التاريخية المُتعلِّقة بسيرة حُكّام الإمارة وأسرة آل مكتوم وشيوخها المُمتدّة عبر التاريخ، والآثار والأحداث التاريخية المُرتبطة بالإمارة وتاريخها، وتعيين أو التعاقُد مع الخُبراء والمُختصّين في مجال الأرشفة والتاريخ، وفقاً لحاجات ومُتطلّبات الدارة.
كما تختص "مؤسسة دارة آل مكتوم" بالتنسيق مع الهيئات والمؤسسات والمُنظّمات المحلية والإقليمية والدولية المعنية، لتبادل المعلومات والخبرات بشأن الوثائق التاريخية، بهدف نشر الوعي الثقافي حول الوثائق التاريخية لصاحب السمو حاكم دبي، والكتب والسير الذاتية والدواوين المُتعلِّقة بسموّه.
وتتولى المؤسسة كذلك إصدار الكتب والنشرات والمراجع التي تُوثّق الوثائق التاريخيّة، وتطوير مُحتواها الثقافي والإعلامي، لتعميم الخبرات القياديّة والمُساهمات الإنسانيّة لصاحب السمو حاكم دبي، من خلال توفير المعلومات للباحثين والمُهتمّين، والعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة لوضع آليّات التعاون لتحقيق أهداف الدارة محلياً وعربياً وعالمياً. الوثائق التاريخيّة وتشمل الوثائق التاريخية المُستندات والمُراسلات الرسميّة التي صدرت عن حُكّام الإمارة والممهورة بتوقيعهم أو أختامهم أو المُتعلِّقة بهم، والتي تُوثِّق الوقائع التاريخيّة لإمارة دبي وأسرة آل مكتوم، والإنجازات والمُساهمات والرُّؤى والأفكار الخاصة بهم في جميع المجالات.
وألزم القانون جميع الأفراد والجهات الحُكوميّة وغير الحُكوميّة والخاصّة وجهات النّفع العام في إمارة دبي، التي تمتلك أو تحتفظ لديها بأي من الوثائق التاريخيّة التي تعنى بإرث حكّام الإمارة، أن تقوم بقيْدها في السجل الرقمي لدى الدارة، مع تقديم ما يثبت ملكيّتها الخاصة لهذه الوثائق، خلال سنة من تاريخ العمل بهذا القانون، وبخلاف ذلك تُعتبر هذه الوثائق التاريخيّة مملوكة للدارة، ويجب على حائزيها تسليمها للدارة.
وحَظَر القانون التصرُّف في الوثائق التاريخيّة بأي نوع من أنواع التصرُّفات القانونيّة، إلا بعد الحُصول على المُوافقة الخطّية المُسبقة من مؤسسة دارة آل مكتوم، ويتم إصدار هذه المُوافقة وفقاً للمعايير والأسس والشُّروط والضوابط المُعتمدة لدى المؤسسة في هذا الشأن.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد يعتمد تشكيل مجلس إدارة “القيادات العربية الشابة”
  • “صناع الأمل” تستقبل فوق 9000 طلب ترشيح خلال أسبوع واحد
  • حمدان بن محمد: "القيادات العربية الشابة" أكبر شبكة متخصصة لتمكين الشباب العربي الواعد
  • حمدان بن محمد يعتمد تشكيل مجلس إدارة «القيادات العربية الشابة»
  • حمدان بن محمد يعتمد تشكيل مجلس إدارة "القيادات العربية الشابة"
  • صناع الأمل تسجل إقبالاً كبيراً من مختلف أنحاء الوطن العربي
  • «صناع الأمل» تستقبل أكثر من 9000 طلب ترشيح خلال أسبوع
  • وزراء الزراعة والتخطيط والموارد المائية يفتتحون محطة مطورة للري في سمالوط
  • محمد بن راشد يصدر قانوناً بشأن إنشاء "دارة آل مكتوم"
  • الزراعة: مزرعة نموذجية للسلالات المتميزة من الأغنام والماعز والتوسع في زراعات الزيتون