إطلاق النسخة الرابعة من «إمارات الأمان» 30 أكتوبر
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
دبي: «الخليج»
تحت رعاية كريمة من سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وبتنظيم من مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية، وبالتعاون مع شركة «يو أكس إي»، تنطلق النسخة الرابعة من «إمارات الأمان» خلال الفترة من 30 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري إلى 2 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل في دبي مول زعبيل كونهما الراعي الرسمي للحدث.
وتأتي المبادرة منذ دورتها الأولى للاحتفاء بمكتسبات الأمن والرخاء في الدولة، وإبراز الدور الريادي للمؤسسة في حفظ أمن وسلامة المجتمع. كما تستهدف استقطاب المشاركين من القطاعين الحكومي والخاص والجمهور العام.
وتنطلق هذه النسخة من «إمارات الأمان» بالتعاون مع العديد من الشركاء بما في ذلك فلاي دبي، وبنك الإمارات دبي الوطني كشركاء استراتيجيين.
وتضم الفعالية مجموعة من الأنشطة والمسابقات للمشاركين من المؤسسات الحكومية والخاصة والزوار، يشاركون في التحديات الفردية والجماعية والبدنية والذهنية، لخلق فرص لإنماء روح التعاون والعمل الجماعي تيمناً بتجربة الاتحاد والتحديات التي واجهت مؤسسيه، كما أن التحديات مستوحاة من الألعاب الشعبية الإماراتية التي تم تصميمها بشكل مبتكر.
وأشار خليفة إبراهيم السليس المدير التنفيذي لمؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية، إلى أهمية الفعالية في تسليط الضوء على الدور الحيوي للقطاع الأمني في دبي، وتعزيز الرسائل المجتمعية المتعلقة بالأمان والسلامة.
وقال: «انطلقت إمارات الأمان في نسختها الأولى عام 2018 لإبراز دور قطاع الأمن الخاص في توفير الأمن والأمان في دبي، وتسليط الضوء على دور القطاع الأمني؛ حيث إن الناتج النهائي حسي وليس ملموساً فجاءت الفكرة الأولى لعمل المبادرة عن طريق المشاركة المجتمعية وإيصال الرسائل المنشودة، وكجزء من فكر المؤسسة وتطلعها للأفضل واستكمالاً لمسيرة النجاح، تستعد المؤسسة لإقامة النسخة الرابعة لإمارات الأمان في قلب دبي مستهدفة عدد أكبر من المشاركين و طامحة لإبراز الدور الأمني».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان المحتلة بين سوريا وإسرائيل لمدة 6 أشهر إضافية. ويأتي القرار تزامنا مع تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
وتولى اللواء أنيتا أسامواه من غانا قبل أسبوعين قيادة قوة حفظ السلام التي تشرف على تنفيذ اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بعد حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973).
وأكد القرار الذي تبناه مجلس الأمن "وجوب التزام الطرفين بشروط اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار".
وأعرب القرار عن قلقه من أن "الأنشطة العسكرية المستمرة التي يقوم بها أي طرف في منطقة الفصل لا تزال تحمل إمكانية تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا، وتهدد وقف إطلاق النار بين البلدين، وتشكل خطرا على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".
وتشهد المنطقة منزوعة السلاح، التي تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، تصعيدا ملحوظا جراء التطورات العسكرية الأخيرة، حيث دفعت إسرائيل قواتها إلى داخل المنطقة عقب الإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من قبل المعارضة السورية المسلحة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
إعلانوأكدت إسرائيل أن هذه الخطوة تمثل "إجراء محدودا ومؤقتا" لضمان أمن حدودها، دون تقديم جدول زمني لانسحاب قواتها. لكن بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار، لا يُسمح للقوات المسلحة الإسرائيلية والسورية بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح "منطقة الفصل".
بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "إسرائيل ستواصل التعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة على الأرض. كما سنواصل مراقبة التطورات في سوريا".
ومع استمرار التوترات على الحدود، يواجه مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحديات كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع تصعيد محتمل قد يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.