بعد تصدره التريند.. تعرف على مسيرة وائل الابراشي المهنية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تصدر اسم الإعلامي الراحل وائل الإبراشي التريند على جوجل وعلى منصة «X» (تويتر سابقًا)، خلال الساعات الماضية، رغم من وفاته منذ ما يقرب من عامين، بسبب تغريدة جديدة من حساب موثق يحمل اسمه، تواجد اسم الإعلامي الراحل ضمن قائمة "التريند" في موقع X، بعد تدوينة جديدة نُشِرت من حساب موثق يحمل اسمه على موقع أكس، عن خبر عن حريق في فندق مهجور بمنطقة الزمالك في القاهرة، وتفاعل عدد كبير من المستخدمين مع التدوينة.
عمل الإعلامي وائل الإبراشي في الصحافة لعدة أعوام بجريدة روزاليوسف ثم جريدة صوت الأمة، قدم برنامج «الحقيقة» على قناة دريم، وكان يعتبر من أهم البرامج في مشواره الإعلامي، كما قدم العديد من البرامج، أبرزهم برنامج ( العاشرة مساء، كل يوم، التاسعة) الذي ظل مستمرًا فيه حتى أصيب بفيروس كورونا.
تعرض الإعلامي الراحل وائل الإبراشي للإصابة بفيروس كورونا في شهر ديسمبر من عام 2020، وتوفي الراحل وائل الإبراشي في 9 يناير في عام 2022، وذلك بعد تدهور حالته الصحية بعد إصابته بمضاعفات فيروس كورونا، وأثارت سحر الإبراشي ارمله وائل الإبراشي حالة من الجدال بعد وفاته، وذلك بعد أن قامت باتهام أحد الأطباء بأنه سبب في تدهور حالته الصحية أثناء فترة العزل المنزلي، وعلى الفور قامت حينها نقابة الأطباء بفتح تحقيق في تلك الواقعة.
دعاوى قضائية لـ وائل الابراشي
اتهم وائل الابراشي في قضايا خاصة التحريض علي عدم تنفيذ القانون بمقالة حث فيها الناس علي عدم تنفيذ قانون الضرائب العقارية مما قضي إلى تحويله إلى محكمة الجنايات.
حياة وائل الابراشي الشخصية
يعتبر الإعلامى وائل الإبراشى من مواليد 26 أكتوبر 1963 بالدقهلية، عمل فى بداية حياته بمؤسسة روز اليوسف ثم رأس تحرير جريدة صوت الأمة لكن استقال منها سنة 2010، اتجه لمجال الإعلام وتقديم البرامج، وقدم برامج" الحقيقة والعاشرة مساء، برنامج التاسعة"، تزوج وانجب ابنته جيلان، لكن أصيب بكورونا فى ديسمبر 2020.
كما سجل باسم وائل الابراشي أكثر من سبق صحفي، مثل قضية لوسي أرتين، غرق عبّارة السلام، مقتل المجند سليمان خاطر، مذبحة بني مزار، سر عداء مبارك للفريق الشاذلي، معاناة مرضى الإيدز في مصر، أسباب اغتيال السادات، وسلسلة الهاربين في لندن، وتحقيقات اللاجئين في الجولان، تفجير كنيسة القديسين، التعذيب في السجون، مبادلة الجاسوس جبرائيل بـ25 سجينًا مصريًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وائل الابراشی وائل الإبراشی
إقرأ أيضاً:
حكم تكريك البرامج والألعاب الإلكترونية.. دار الإفتاء تجيب
قال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن بيع وشراء البرامج والألعاب "الـمُكَرَّكة" انتهاك صارخ لحقوق الملكية الخاصة التي صانها الشرع الشريف.
وأضاف أمين الفتوى، في إجابته على سؤال: ما حكم تكريك البرامج والألعاب؟ أن من ضمن أوجه الصيانة: تحريم الانتفاع بها على الوجه الذي يتضرر به أصحابها بغير إذنهم، وكذا حرمة الاعتداء عليها بإتلافها أو إتلاف منفعتها أو تزويرها أو انتحالها زُوْرًا وكذبًا.
التربح من الألعاب الإلكترونيةوأكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أن انتشار ظاهرة التربح من الألعاب الإلكترونية ومنصات الإنترنت يمثل مشكلة خطيرة تهدد الصناعة والتجارة التقليدية وتنعكس سلباً على المجتمع والأمة بشكل عام.
وأوضح خلال حديثه في برنامج "رسائل من نور"، المذاع على قناة الناس، أن الشباب باتوا يفضلون الكسب السريع عبر الإنترنت من خلال لعب الألعاب أو مشاهدة المحتوى مقابل المال، معتقدين أن هذا هو السبيل الأمثل لتحقيق الربح.
وقال الشيخ عويضة: "هل من المعقول أن يتخلى الشباب عن المهن الحقيقية والصناعات التي تُعزز الاقتصاد من أجل الكسب السريع عبر الإنترنت؟ هذه الظاهرة ليست فقط خطراً على مستوى الفرد، لكنها أيضاً تهدد استقرار المجتمع وتُضعف قيم العمل والاجتهاد."
وأضاف قائلاً: "ماذا نقول لأبنائنا حين يسألهم أحد عن مصدر رزقهم؟ هل نقبل أن تكون الإجابة أنهم يكسبون من لعب الألعاب الإلكترونية؟ هذا ليس رزقاً يرضي الله، ولا هو العمل الذي يبني الأوطان.
شراء العُملات داخل الألعاب الإلكترونيةورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم بيع وشراء العملات والحسابات داخل الألعاب الإلكترونية؟ حيث توجد بعض الألعاب المنتشرة على شبكة الإنترنت تكون بين مجموعة من اللاعبين، يأخذ كل متسابق في بداية اللعبة عددًا من العملات الخاصة باللعبة (coins)، فإذا خسر قَلَّ عدد هذه العملات، وإذا تقدم في اللعبة زاد عددها، كما أنَّ اللاعب عند وصوله إلى مستوى معين يكون قد جمع الكثير من هذه العملات ولا يكون في حاجة إليها، فيبيعها لغيره بأموال حقيقية، عن طريق تحويلها إلى حساب الشخص الآخر في اللعبة، أو يبيع حساب اللعبة (account) بالكامل، بأن يعطي اسم الحساب والرقم السري للمشتري؛ فما حكم ذلك شرعًا؟
وقالت دار الإفتاء إنه يجوز شرعًا بيع وشراء المراكز أو عملة اللعبة (الكوينز-coins) التي يحرزها اللاعب المشترك في الألعاب الإلكترونية لغيره في مقابل شيءٍ من المال، كما يجوز بيع وشراء حساب اللعبة (الأكونت-account)، إلا أنَّ لذلك ضوابط يجب مراعاتها؛ ومنها:
- ألَّا يكون اللعب هو دأب اللاعب بحيث يصير ذلك إدمانًا يَعُود على صاحبه بالضرر الصحي والنفسي والإرهاق الذهني، ويشغله عن أعماله وواجباته وإنجازاته النافعة له؛ كالعمل أو الدراسة أو نحو ذلك.
- ألا تتضمن هذه الألعاب على محاذير شرعية؛ كالميسر أو القمار، أو تصوير العورات، وألَّا تشتمل على طقوس تعبدية تخالف ثوابت عقيدة المسلمين، وألَّا يشتمل اللعب على عُنفٍ، وألَّا يكون مؤديًا إلى النزاع والخصومة والبغضاء بين اللاعبين، وألَّا تكون اللعبة من ألعاب التجسس الممنوعة محليًّا أو دوليًّا، وألَّا يُؤدي اللعب إلى تضييع حقوق الله على المكلَّف من عبادات وصلوات ونحوها، وتضييع حقوق العباد عليه،وفي مقدمتهم الأهل ممَّن يعولهم ويقوم على رعايتهم.
وتنصح به دار الإفتاء المصرية الآباء أن يقوموا بمراقبة أولادهم وتوجيههم وإرشادهم إلى الألعاب التي فيها منفعة لهم، ويختاروا لهم منها ما يناسب طبيعتهم ويفيد في بنائهم وتربيتهم الأخلاقية والنفسية، ويساعدهم في تنمية الملكات وتوسعة قدراتهم الذهنية، ويكون ذلك في بعض الأوقات لا في جميعها؛ حتى لا ينشغلوا بها عن أداء واجباتهم الشرعية والحياتية، أو تؤثِّر في صحتهم العقلية وإدراكاتهم الذهنية.