الدورة التدريبية للمقبلين للزواج بأسيوط تختتم فعاليتها بتوزيع دليل "الأسرة لحياة مستقرة"
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
في إطار مشروع دار الإفتاء المصرية لحماية الأسرة المصرية وإقامة علاقات زوجية متينة ومستقرة، اختتمت فعاليات الدورة الثانية لإعداد وتدريب المقبلين على الزواج في محافظة أسيوط، وذلك بهدف رفع مستوى العلاقات الزوجية والتوعية بأهمية السعادة الزوجية.
وأكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، أن هذه الدورات تعبر عن الرؤية المتكاملة للدار، التي تعنى بكافة جوانب بناء الأسرة، مع التركيز على الجانب الوطني.
وأكد المفتي باستمرار على أهمية تنظيم هذه الدورات المفيدة والمتميزة للمقبلين على الزواج، معتقدًا أن دار الإفتاء المصرية تقود هذه المبادرات المتميزة من منطلق مسؤوليتها الدينية والوطنية في الحفاظ على المجتمع المصري وتقدمه.
وأكد أن الأسرة هي أساس المجتمع، ومكونه الأساسي، والمصدر الشرعي الذي يغذي الأمة بالأبناء الصالحين، المحبين لأسرهم وأوطانهم، والملتزمين بالانتماء إلى الوطن أقوى وأصلب. ويبذلون كل جهودهم للحفاظ عليها والمساهمة في الارتقاء بها إلى مستقبل مشرق ومشرق، مؤكدين أن الأوطان تقوم على أسر قوية تدافع عن الأرض والمقدسات.
ومن الجدير بالذكر أن البرنامج التأهيلي للمقبلين على الزواج تم تصميمه بعناية فائقة وشمل عدة محاور: بالإضافة إلى المحاضرات الشرعية، شارك في الدورة خبراء في علم الاجتماع وعلم النفس وغيرهم. يسعى البرنامج إلى توعية المقبلين على الزواج بأساسيات الحياة الزوجية ومقومات السعادة، بما يضمن للزوجين حياة سعيدة ومستقبلاً مشرقاً. كما تعمل على خلق الوعي اللازم لدى الشباب المقبلين على الزواج، وتحديد الأدوار في الأسرة بشكل تكاملي ومتناغم، بما يحفظ استقرار الأسرة ويحميها من الوقوع في الأزمات والمشاكل .
وتم توزيع كتاب “دليل الأسرة لحياة مستقرة” على طلاب الدورة واختتم البرنامج التدريبي بتسليم الشهادات للطالبات.ويأتي البرنامج التدريبي ضمن الجهود الكبيرة التي تبذلها دار الإفتاء تجاه الأسرة المصرية، حيث بدأت هذه الدورات التدريبية في تدريب المقبلين على الزواج منذ عام 2014 وحتى الآن. كما أنشأت الغرفة قسم التوجيه الأسري، الذي يقوم باستقبال المشاكل الأسرية وحلها مع الزوجين ضمن الإطار القانوني والنفسي والاجتماعي. وكذلك إطلاق موقع التنمية الأسرية والذي يتضمن ما تحتاجه الأسرة، بالإضافة إلى إصدار “دليل الأسرة لحياة مستقرة” والذي يتناول النصائح والإرشادات لبناء علاقة ناجحة بين الزوجين.
الدورة التدريبية للمقبلين للزواج بأسيوط تختتم فعاليتها بتوزيع دليل “الأسرة لحياة مستقرة”المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط علاقات زوجية مفتي الجمهورية المقبلین على الزواج
إقرأ أيضاً:
كلية الفنون الجميلة بأسيوط تنظم ندوة تثقيفية بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي
نظمت كلية الفنون الجميلة، ندوة بعنوان: "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وشارك في تنظيمها الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بجامعة أسيوط، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مديحة درويش المشرف العام على الأنشطة الطلابية، وغريب خيري زكي مدير الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام، وحاضر فيها الدكتور سمير عبد التواب مدير الهيئة العامة للتنشيط السياحي بأسيوط، وذلك بقاعة قسم الديكور بالكلية.
أشار الدكتور أحمد المنشاوي، إلى أن جامعة أسيوط تحرص على تعزيز الثقافة التراثية والسياحية والهوية الوطنية لدى طلابها، وإحياء التراث الوطني بما يسهم في تنمية وتطوير المجتمع بشكل عام، وذلك من خلال العمل على رفع مستوى الوعي بالأهمية الثقافية للسياحة المصرية، وتعزيز الفعاليات التي تدعم التواصل وتسلط الضوء على التراث والسياحة، والتعاون مع المؤسسات والجهات المتخصصة، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية، "بداية جديدة"، موضحًا أن الهدف من الندوة، زيادة وعي الطلاب بمقدرات الوطن، والنهوض بالعقل والوجدان، وبناء شخصية الطلاب الوطنية.
وتناولت الندوة، تأثير التاريخ والحضارة في بناء الإنسان، خاصةً الحضارة المصرية، واهتمامها بالترابط الأسري، واحترام المرأة المصرية، وحقوق الإنسان والاهتمام بحقوق الأسرى في الحروب، كما تناولت الندوة، رحلة مرور العائلة المقدسة داخل أراضيها، حيث يعد دير المحرق ودير درنكة من أهم النقاط التي مرت بها الرحلة المقدسة.
حضر افتتاح الندوة، الدكتور خالد صلاح عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور محمد حلمي المستشار الهندسى لرئيس الجامعة، ووكيل الكلية لشئون الدراسات العليا، والدكتور محمد محمد حكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والعاملين، والطلاب بالكلية،
كما نظمت الكلية، ندوة ثانية حول "مكافحة انتشار المواد المخدرة بين الطلاب"، بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بمجلس الوزراء، وتحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعى والمجلس الأعلى للجامعات، وحاضر فيها الدكتور نادي سيد علي مستشار صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بمجلس الوزراء، وناقشت آليات الوقاية من المخدرات، وأهمية نشر الوعي بمخاطرها بين الشباب، وأنواع المخدرات المختلفة والآثار الخطيرة لكل منها على صحة الإنسان الجسدية والنفسية والعقلية، كما ألقت الضوء على دور الدولة في دعم مراكز علاج الإدمان وتوفير الإمكانيات اللازمة لها، وتغليظ العقوبات على مروجي المخدرات، وأهمية تقديم الدعم النفسى والإجتماعى للمتعافين من الإدمان.
جدير بالذكر، أن الندوة جاءت تحت إشراف الدكتور هيثم إبراهيم مدير الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة، وأميمة إبراهيم مدير إدارة النشاط الإجتماعي والرحلات.