إدراكا لأهمية احتواء التصعيد الجاري في غزة، وإيمانا بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، تتحرك مصر على الجبهات كافة سياسيا ودبلوماسيا وإنسانيا.

وذكر تقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية، أنه مع اتجاه الأحداث إلى التصاعد على نحو تسارع ومقلق، كانت مصر الوجهة التي لجأت إليها الأطراف العربية والإقليمية والدولية باعتبارها الحاضنة الأولى للقضية الفلسطينية عبر عقود الزمن.

ورغم الاختلاف الواضح للجميع بين ردود الفعل الغربية والعربية في تقييم العدوان الإسرائيلي على غزة منذ بدايته، استجابت الأطراف الدولية الفاعلة لدعوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالمشاركة في قمة القاهرة للسلام.

وبعث الرئيس عبدالفتاح السيسي برسائل واضحة وثابتة في كلمته أمام القمة، لاسيما فيما يتعلق برفض محاولات تهجير الفلسطينيين من غزة وضرورة استمرار تدفق المساعدات عبر معبر رفح.

وأكدت الرئاسة المصرية، أن القاهرة سعت من خلال القمة إلى بناء توافق دولي محوره قيم الإنسانية التي تنبذ العنف وقتل النفس بغير حق مبينة أن مصر لن تألُ جهدا في العمل مع جميع الشركاء لتحقيق الهدف الذي عقدت من أجله القمة مهما كانت الصعاب أو طال أمد الصراع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية الرئيس عبدالفتاح السيسي قمة القاهرة للسلام

إقرأ أيضاً:

ضرب وتعرية وإهانة.. مأساة معتقلي غزة في السجون الإسرائيلية

غزة – أفادت مؤسستان فلسطينيتان، امس الأربعاء، إن معتقلي قطاع غزة بالسجون الإسرائيلية يواجهون أبشع السياسات الاعتقالية، التي تشمل الضرب المبرح وصعق بالكهرباء، والحرمان من الطعام والشراب.

جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي)، عقب زيارة لمعتقلين من غزة في عدة سجون إسرائيلية.

وأكد البيان، أن “منظومة السجون تواصل فرض جرائم منظمة بحق الأسرى والمعتقلين، ومنهم معتقلو غزة الذين يواجهون أبشع السياسات والظروف الاعتقالية في السجون والمعسكرات المختلفة”.

ولفت إلى أن معسكر “سديه تيمان” سيئ السمعة، وسجن النقب جنوبا “يتصدران المشهد من حيث وحشية الإجراءات والانتهاكات بحق المعتقلين”.

وحذرت المؤسستان من أن استمرار هذه الظروف سيؤدي إلى سقوط المزيد من الضحايا.

وأشارتا إلى “استشهاد 4 معتقلين خلال أيام، ضمن عشرات الأسرى من غزة الذين ارتقوا منذ بدء الحرب”.

وأشارت المؤسستان إلى أن “الاحتلال يفرض جريمة الإخفاء القسري بحق مئات من معتقلي غزة”.

وأوضحتا أن عدد المعتقلين الذين صنفتهم إدارة السجون الإسرائيلية كمقاتلين غير شرعيين بلغ 1555 حتى مطلع مارس/أذار الجاري.

وفي سجن النقب، أفاد معتقلون، في بيان المؤسستين، بأنهم يفتقرون إلى مراحيض لقضاء حاجتهم، ما يضطرهم إلى استخدام أوعية بدائية في ظروف مهينة وغير إنسانية.

كما أشاروا إلى انتشار الأمراض الجلدية، وخاصة مرض الجرب (السكابيوس)، الذي يفاقم تدهور الأوضاع الصحية داخل السجن.

ونقل البيان، عن الأسير “ج” قوله إنه يعاني من الجرب والدمامل وأنه تعرض للضرب المبرح، كما يعاني من كسر في أحد أسنانه وآلام مستمرة.

كما فقد القدرة على السمع جزئيا في أذنه اليسرى بعد تعرض لصب الماء فيها بطريقة مؤذية.

وأضاف الأسير “ج” أن “المعتقلين يعانون من مجاعة ولا يتم تقديم سوى كميات قليلة من الطعام، فيما تواصل إدارة السجن فرض إجراءات مذلة، تشمل التفتيشات المتكررة، والإهانات اللفظية، وتقييد الأيدي للخلف، وإجبار المعتقلين على الركوع أثناء ما يسمى بالعدد أو الفحص الأمني”.

بدوره، وصف الأسير (س.ع) ظروف السجن بأنها “أشبه بالجحيم”.

وأشار لتعرضه إلى “الإهانات المتواصلة، وسياسة الإذلال، والتجويع الممنهج والضرب على الرأس ما سبب له جراح عميقة وكسور في الأضلاع وفقدان الوعي عدة مرات وحرمان من الطعام والاستحمام”.

أما في معسكر “سديه تيمان”، فأكدت المؤسستان أن التعذيب والتنكيل لا يزالان يهيمنان على واقع الأسرى، حيث يتعرض المعتقلون لانتهاكات جسيمة وظروف اعتقالية قاسية.

وأشار أحد المعتقلين “ك.ي” إلى أن “الجنود يتعاملون معنا بمزاجية، ونتعرض لشكل متكرر للقمع والضرب والغاز”.

كما أوضح معتقل آخر “ن.و” أنه تعرض لضرب مبرح في منطقة الصدر، ما تسبب له بضيق شديد في التنفس، فضلًا عن تعرضه للصعق الكهربائي واستخدام الأسلحة في الاعتداء عليه.

فيما يقول الأسير “م.ي” إنه تعرض للتعرية بالكامل إضافة إلى الضرب المبرح بشكل متكرر بالعصيّ و البساطير (أحذية الجنود).

كما نقل عن المعتقل “أ.ح” أن القوات الإسرائيلية فصلت النساء عن الرجال، وأجبرت المعتقلين على خلع ملابسهم بالكامل، ثم تعرضوا للضرب المبرح والإهانات قبل نقلهم إلى شاحنة، حيث قضوا ليلة كاملة تحت التعذيب والإذلال.

وطالبت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لمحاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الأسرى الفلسطينيين.

ودعت المؤسستان إلى فرض عقوبات على إسرائيل لعزلها دوليا وإنهاء حالة الحصانة التي تتمتع بها.

وخلال الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، اعتقلت تل أبيب آلاف الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال وطواقم طبية ودفاع مدني، أفرجت عن عدد ضئيل منهم لاحقا، فيما بدت عليهم علامات التعذيب والتجويع.

الأناضول

Previous البرلمان الأوروبي يتيح استخدام الأصول المجمدة للأسد لدعم سوريا Related Posts البرلمان الأوروبي يتيح استخدام الأصول المجمدة للأسد لدعم سوريا عربي 13 مارس، 2025 وزير الدفاع التركي يلتقي نظيره السعودي خلال زيارته للمملكة عربي 12 مارس، 2025 أحدث المقالات ضرب وتعرية وإهانة.. مأساة معتقلي غزة في السجون الإسرائيلية البرلمان الأوروبي يتيح استخدام الأصول المجمدة للأسد لدعم سوريا ضبط مصنع غير مرخص لتعبئة السكر دون مراعاة معايير السلامة الصحية والجودة في الكريمية النيابة العامة تشرف على ضبط لحوم فاسدة ومواد غذائية منتهية الصلاحية تجهيز ونقل معدات لمكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الجنوبية

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • إنجاز علمي غير مسبوق: تحويل الضوء إلى مادة صلبة فائقة
  • عاجل . البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء الى إلى عدن. ضربة موجعة للمليشيا الحوثية
  • نادي الأهلي يعقد اجتماعا طارئا للرد على رابطة الأندية المصرية
  • أيمن يونس: إذا كانت هناك أخطاء في أزمة القمة فهي ليست من الزمالك
  • «ذا بريزم» في أبوظبي.. رحلة فنية بين الضوء والتأمل
  • بيسيرو مندهش من أحداث مباراة القمة أمام الأهلي.. تفاصيل
  • مصر تعلق على تصريحات ترامب بشأن غزة: تفهم لتجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية
  • ضرب وتعرية وإهانة.. مأساة معتقلي غزة في السجون الإسرائيلية
  • ظهر وسند.. رسالة دعم من لاعبي الأهلي للنادي
  • بشار إسماعيل يهاجم الشرع بعد مأساة الساحل