خبير اقتصادي: التبادل التجاري بين مصر وماليزيا يفوق الـ 600 مليون دولار
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
عقب ماجد عبد العظيم، خبير اقتصادي، على استقبال الرئيس السيسي لرئيس وزراء ماليزيا قائلا إن العلاقات بين مصر وماليزيا هي علاقات وطيدة وموجودة منذ عام 1959 حينما أرسلت مصر بعثة للسفارة في ماليزيا، ومن ثم تم تعيين سفير لماليزيا في القاهرة 1960.
عاجل.. السيسي يستقبل وفد رفيع المستوى من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الرئاسة تكشف تفاصيل لقاء السيسي برئيس وزراء ماليزيا خبير اقتصادي يتحدث عن زيارة رئيس وزراء ماليزياوأضاف "عبد العظيم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الإثنين، أن العلاقة بين مصر وماليزيا قوية على المستوى السياسي والاقتصادي وكذلك بين الشعوب، فضلا عن أن ماليزيا لها تجربة فريدة من نوعها، والخبرات بين الدولتين في النجاحات التي تم تحقيقها طيلة الفترة الماضية يتم الاستفادة منها.
وتابع الخبير الاقتصادي، أن زيارة رئيس وزراء ماليزيا للرئيس السيسي اليوم يعكس قوة العلاقات بين الدولتين، والعمل على توحيد الرؤى السياسية التي يمر بها العالم، خاصة في ضوء أن العالم يغلي على صفيح ساخن في الوقت الحالي، فضلا عن الانتهاكات والاعتداءات على الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن مصر تولي هذه القضية أهمية كبيرة وتطرحها للنقاشات مع الدول الصديقة.
واستكمل، أنه كان هناك حديث حول المجال الاقتصادي فيما يتعلق بالمجال الصناعي وتكنولوجيا المعلومات، فضلا عن ملف الأمن الغذائي والبنية التحتية والتي لمصر تجربة رائدة فيها، لافتا إلى أن لقاء اليوم يعطي فرصة لتعاون أكبر على المستوى الاقتصادي والاستثمار والتبادل التجاري بين الدولتين.
وأردف، أن مصر ليست منارة للعرب فقط وإنما هي منارة للعالم الإسلامي من خلال مؤسسة الأزهر الشريف، والعديد من طلاب ماليزيا يتواجدون في الأزهر الشريف.
وأوضح أن التبادل التجاري بين مصر وماليزيا كبير جدا، ويزداد عاما تلو الآخر، إذ أن العلاقات قوية ووطيدة بين الطرفين، والفواكه والوقود وملح الكبريت والخامات والمعادن والسجاد والآثاث أحد أبرز الصادرات التي تخرج من مصر إلى ماليزيا في ضوء توسع مصر في مجال الصناعة، فيما تصدر ماليزيا لمصر الشحوم والوقود والآلات والأجهزة والمعدات وما إلى ذلك، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري يزيد بشكل قوي، ويصل لما يزيد عن 600 مليون دولار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي مصر وماليزيا الرئيس السيسي رئيس وزراء ماليزيا عزة مصطفى وزراء مالیزیا
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يوضح أهمية تعادل موارد العملة الأجنبية مع المصروفات
أكد الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن إعلان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، عن تساوي الإيرادات الدولارية مع المصروفات خلال الأسبوعين الماضيين لأول مرة في تاريخ الموازنة المصرية، وفقا لآخر تقرير صادر عن البنك المركزي, يمثل إنجازا كبيرا ونجاح الحكومة المصرية في زيادة دخل مصر من النقد الأجنبي من العديد من المصادر منها تحويلات المصريين بالخارج والتي بلغت 29.6 مليار دولار خلال عام 2024, إضافة إلى زيادة دخل مصر من السياحة حيث بلغت نحو 15.3 مليار دولار خلال 2024 حيث زار مصر نحو 15.8 مليون سائح .
أوضح غراب، في تصريحات خاصة له أن إيرادات مصر الدولارية من قطاع الصادرات قد حققت ارتفاعا بنسبة كبيرة خلال العام المنتهي فقد بلغت قيمتها نحو 44.9 مليار دولار, إضافة إلى دخول مصر استثمارات أجنبية مباشرة وغير مباشرة, إضافة إلى أن الدولة المصرية قطعت شوطا كبيرا في توطين الصناعة المحلية لتقليل فاتورة الواردات وإحلال المنتج المحلي محل المنتجات المستوردة, إضافة لجهود الدولة في تحفيز مناخ الاستثمار المصري من خلال التطوير المستمر للبنية التحتية من طرق وكباري وموانئ ومناطق صناعية والبنية التشريعية من خلال إصدار العديد من القوانين التشريعية المحفزة لمناخ الاستثمار إضافة لوجود العديد من المناطق الاقتصادية الجاذبة للاستثمارات الأجنبية وعلى رأسها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس .
ماذا يعني تساوي حجم الإيرادات من النقد الأجنبي مع المصروفات؟
وأشار غراب، إلى أن تساوي حجم الإيرادات من النقد الأجنبي مع المصروفات يعني عدم وجود عجز في الميزان التجاري وهذا يمثل استقرار اقتصادي كبير وتطور اقتصادي هام لأنه يعني عدم وجود عجز في العملة الأجنبية وبالتالي يسهم في استقرار العملة المحلية وارتفاع قيمتها مقابل الدولار تدريجيا، خاصة وأن الدولة تتجه نحو تحقيق فائض من النقد الأجنبي خلال الفترة المقبلة ولا تكتفي بتعادل الإيرادات مع المصروفات, وذلك عن طريق الاستمرار في تعظيم الصناعة الوطنية وزيادة حجم الصادرات وتقليل الاستيراد خاصة للسلع الغير ضرورية والتي يمكن تصنيعها وتوطينها محليا ما يسهم في ترشيد الواردات .
تابع غراب، أن استقرار سعر صرف العملة الأجنبية له دور مهم في استقرار سعر السلع بالأسواق المحلية, ما يعني استدامة خفض معدل التضخم تدريجيا خاصة مع استمرار زيادة الإنتاج وزيادة معدلات التشغيل مع توافر المواد الخام ومستلزمات الإنتاج, مضيفا أنه لابد من العمل على استمرار تعزيز حصيلة الدولة من النقد الأجنبي عبر مصادرها المختلفة, مشيرا إلى أن الفترة المقبلة من المتوقع أن يدخل مصر حصيلة دولارية كبيرة من استثمارات خليجية مباشرة خاصة من الكويت والسعودية وستضخ في شرايين الاقتصاد المصري .