خالد الجندي: الأزمات تزيد الإيمان واليقين بالله.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الأزمات دائما تزيد الإيمان واليقين بالله، مشيرا إلى أن السيدة مريم سيدة نساء العالم قالت «يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا».
الأزمات تزيد إيماننا ويقينناوأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «DMC»، اليوم الاثنين، أن النبي عليه الصلاة والسلام، قال: «لا تتمنوا لقاء العدو ولكن إذا لقيتموهم فاثبتوا»، مشيرا إلى أن امتحان اليقين، الفرق بيننا وبين الملحدين فإن الأزمات تزيد إيماننا ويقيننا وصلتنا بالله.
وأكد الجندي، أن أي محنة تأتي لك فداخلها منحة، مضيفاً: «أنا متأكد المنحة اللي إحنا فيه دلوقتي، داخلها عطية وجائزة من الله سبحانه وتعالى»، مشددا: «الناس اللي إيمانها اهتزت وقلوبها ارتعدت، الإيمان يزداد بالتصادم والمحن والتعرض للشدائد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد الجندي الأزمات الإيمان
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: لا بد من استخدام المصطلحات الدقيقة عند التحدث عن الله
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أنه عند التحدث عن الله سبحانه وتعالى لا بد من استخدام المصطلحات الدقيقة، قائلًا: «الله ليس فقط (يعرف)، بل هو (العالم) و(العارف) بما في السموات وما في الأرض، علم الله محيط بكل شيء، فلا نقول (يعرف) لأنه قد يفهم منها أنه يعرف جزءًا فقط، بل نقول (الله يعلم) لأن علمه شامل لا حدود له».
وأوضح «الجندي»، خلال حلقة خاصة بعنوان «حوار الأجيال»، ببرنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الأربعاء، حديثه عن معنى الآية القرآنية التي جاء فيها: «ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمداً»، قائلاً: «هنا كلمة (نعلم) ليست بمعنى أنه كان لا يعلم، بل هي لتعليم الناس ولإظهار قدرة الله وعلمه في أفعال الكون، الله يعلم، لكنه أراد أن يعلم الناس بفضل حكمته ورؤيته».
النوم يعتبر موتة صغرىوأكد أن فكرة الموت والنوم في القرآن مرتبطة ارتباطًا وثيقًا، حيث إن النوم يُعتبر موتًا أصغر، والموت الذي يحدث لنا حين ننام هو ما يُطلق عليه في القرآن (التوفّي)، كما جاء في قوله تعالى: (وهو الذي يتوفاكم بالليل).
العيش في طمأنينةوأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن نوم الإنسان في كل ليلة يشبه الموت، لكن الفارق أن هذا الموت مؤقت، أما الموت الأكبر فهو الذي يحدث في نهاية حياة الإنسان، مؤكدًا أن النوم هو حالة من الثبات الجسدي والعقلي، ولذلك عند دخولنا في النوم لا نشعر بأي رهبة أو خوف كما نشعر عند الحديث عن الموت، لأننا نعلم يقينًا أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يتحكم في الأمرين، ويجب علينا أن نعيش في طمأنينة لأن الله هو الذي يملك الحياة والموت.