طبيب يُحذر: هذا العنصر في الحمام يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كشف طبيب عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن سبب ضرورة التخلص من ستارة الحمام البلاستيكية، مدعيا أنها قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
وقام الدكتور سكوت نوردا، طبيب الطب الوظيفي في ولاية يوتا، مؤخرا بتحميل مقطع فيديو على موقع "إنستغرام" يدعي فيه أن الستائر البلاستيكية يمكن أن تطلق مواد كيميائية ضارة، والتي تم ربطها بتلف جهاز المناعة، ومشاكل الخصوبة، وأمراض خطيرة أخرى.
ويوصي الدكتور نوردا (41 عاما)، باستبدال الستائر المصنوعة من مادة البولي فينيل كلورايد (PVC)، وهي واحدة من أكثر المواد البلاستيكية الاصطناعية إنتاجا على نطاق واسع في العالم، ويتم استخدامها في البناء وتغليف المواد الغذائية والأسلاك والملابس مثل أحذية المطر، بستائر مصنوعة من مادة طبيعية قابلة للغسل في الغسالة، مثل القطن أو الكتان.
وقال في حديث لموقع NeedToKnowUK: "يستخدم معظم الناس ستارة الحمام البلاستيكية كل يوم دون أي فكرة عن أنها يمكن أن تسبب ليس فقط أشياء مثل الصداع والتهيج، ولكنها قد تساهم أيضا في مشاكل رئيسية مثل العقم وزيادة خطر الإصابة بالسرطان".
وحث الدكتور نوردا على "الحصول على ستارة حمام من القماش والتخلص من الستارة البلاستيكية في أسرع وقت ممكن".
ويشار إلى أن مادة البولي فينيل كلورايد (PVC) ليست مادة مسرطنة في حد ذاتها، ولكن تم ربط مكوناتها ببعض أنواع السرطان.
ويحتوي البولي فينيل كلورايد على غاز كلوريد الفينيل عديم اللون، وهو مادة قابلة للاحتراق في دخان التبغ. ووفقا للمعهد الوطني للسرطان (NCI)، ارتبط كلوريد الفينيل بزيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد والدماغ والرئة، وكذلك سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الدم.
وعلى وجه الخصوص، ارتبط التعرض لكلوريد الفينيل بالساركوما الوعائية الكبدية، وهو سرطان نادر يتطور في البطانة الداخلية للأوعية الدموية والليمفاوية، وفقا للمعهد الوطني للسرطان. على الرغم من أنه يمكن أن يحدث في أي مكان، إلا أنه أكثر شيوعا في الجلد والثدي والكبد والطحال.
وتشمل أعراض هذا السرطان في الكبد آلام البطن، وفقدان الوزن، وانتفاخ أو تورم في المعدة، واليرقان، والتعب.
وأشار الدكتور نوردا أيضا إلى أن مادة البولي فينيل كلورايد يمكن أن تلحق الضرر بالصحة المناعية والإنجابية والهرمونية. وهذه المواد الكيميائية منتشرة بشكل متزايد.
على سبيل المثال، وجدت دراسة أسترالية نشرت في يونيو أن الشخص العادي يستنشق ما يعادل قيمة بطاقة الائتمان من المواد البلاستيكية الدقيقة كل أسبوع.
ووجدت دراسة نشرت في وقت سابق من هذا الصيف في مجلة Environmental Science & Technology أنه تم العثور على المواد البلاستيكية الدقيقة مثل البولي فينيل كلورايد في عينات الدم وأنسجة القلب للمرضى الذين خضعوا لعملية جراحية.
وقد يؤدي التعرض لمثل هذه المواد الكيميائية إلى ظهور أعراض مثل الصداع والغثيان وفقدان التنسيق وتهيج الأذنين والأنف والحنجرة.
عن روسيا اليوم
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: خطر الإصابة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
سباق محموم لاكتشاف عنصر جديد في الجدول الدوري خلال 2025 !
السباق على أشده لاكتشاف عناصر كيميائية جديدة في عام 2025، مما سيؤدي إلى اكتشاف أثقل عنصر حتى الآن، بالإضافة إلى إضافة صف جديد إلى الجدول الدوري إذا نجح الأمر.
تقول جاكلين جيتس من مختبر لورانس بيركلي الوطني في كاليفورنيا: «سيكون التحدي الأكبر أمامنا هو الصبر».
جيتس وزملاؤها هم أحد الفرق العديدة التي تحاول إنتاج العنصر 120، المعروف حاليًا أيضًا باسم الأونبينيليوم، ومحاولات صياغة مثل هذه المواد الاصطناعية، التي لا توجد بشكل طبيعي على الأرض، تتضمن عادة تحطيم شعاع من الذرات المشحونة في هدف مصنوع من عنصر مختلف أخف وزنًا، على أمل أن تندمج مع بعضها البعض.
ويخطط فريق مختبر لورانس بيركلي الوطني في كاليفورنيا لاستخدام شعاع من جزيئات التيتانيوم (العنصر 22) وهدف مصنوع من عنصر الكاليفورنيوم المشع (العنصر 98)، مما يوفر العدد الصحيح من البروتونات للوصول إلى 120 المطلوبة للونبينيليوم.
وستعتمد هذه التجربة على الاختراق الرئيسي الذي حققه مختبر لورانس بيركلي الوطني في عام 2024، الذي شهد نشر شعاع من التيتانيوم للمرة الأولى لإنشاء الليفرموريوم (العنصر 116)، عن طريق إطلاقه على قطعة من البلوتونيوم (العنصر 94).
ويقول ريكاتشيفسكي، أحد أعضاء الفريق في مختبر أوك ريدج الوطني في تينيسي: «كانت هذه خطوة كبيرة نحو نجاح مشروع العنصر 120»، ومنذ ذلك الحين، حول الفريق تركيزه إلى هدف الكاليفورنيوم، الذي يصنع حاليًا في منشأة مختلفة.
ويتعين على جيتس وزملائها تعديل كل شيء في إعداداتهم لأن الكاليفورنيوم أكثر إشعاعًا بشكل كبير من البلوتونيوم، وهذه التعديلات التجريبية، وأي تعديلات مستقبلية، تأتي بتكلفة، وتشير النماذج الرياضية إلى أن الأمر قد يستغرق شهورًا لإنتاج ذرة واحدة من الأونبينيليوم، وفي كل مرة تعدل فيها التجربة، سيعاد ضبط هذه الساعة، كما تقول جيتس.
ونتيجة لهذا، قد يصبح البحث بطيئًا، وقد يستمر حتى عام 2026 أو حتى 2027، على الرغم من أن الفريق يأمل أن يحالفه الحظ.
في مكان آخر، هيروميتسو هابا وكوجي موريموتو هما جزء من فريق في معهد ريكين في اليابان يستخدم شعاعًا من الفاناديوم (العنصر 23) وأهدافًا مصنوعة من الكوريوم (العنصر 96) لمحاولة إنشاء العنصر 119، أو الأونونيوم، الذي لم يصنع أبدًا أيضًا، مما يجعله منافسًا في السباق للحصول على عنصر جديد أثقل، ورفض الثنائي التعليق على تقدم بحثهما.
وتشمل الفرق الأخرى التي تأمل في الحصول على الجائزة فريقًا في معهد الفيزياء الحديثة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، وفريقًا في المعهد المشترك للأبحاث النووية في روسيا، حامل الرقم القياسي الحالي، بعد أن نجح للمرة الأولى في تصنيع أوجانيسون، العنصر 118 الذي اكتشف في عام 2002، ويقع هذا العنصر الإضافي في الزاوية اليمنى السفلية للجدول الدوري، مما يعني أن اكتشاف العنصرين 119 أو 120 يتطلب صفًا جديدًا.
حتى فبراير 2022، كان المعهد الروسي يتعاون مع مختبر أوك ريدج الوطني، يقول ريكاتشيفسكي: إن هدف الكاليفورنيوم لتلك التجربة كان جاهزًا للرحلة إلى موسكو، لكن المشروع انتهى فجأة عندما غزت روسيا أوكرانيا، ويضيف ريكاتشيفسكي: إن النتائج الأولية كانت واعدة، لكنها لم تُنشر أبدًا، وما إذا كان العمل في المعهد الروسي يمكن أن يستمر بدون مختبر أوك ريدج غير مؤكد.
بغض النظر عمن سيفوز في السباق، فإن الجميع حريصون على معرفة ما تخبئه لنا المستويات الثقيلة للغاية من الجدول الدوري، وتقول جيتس: «من الواضح أننا نود اكتشاف العنصر 120 أولًا، ولكن إذا اكتشفه شخص آخر، أعتقد أن هذا لا يزال شيئًا رائعًا حقًا في هذا المجال، وسأكون سعيدة لأي شخص يقوم بذلك».
خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»