أكد النائب أحمد مقلد، عضو مجلس النواب، أن مصر حاليا تتحدث بشكل رسمي عن حق الشعب الفلسطيني في حماية حقوقه، مشيرًا إلى أن للفلسطينيين حق مشروع في إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.

وبشأن ما يحدث في قطاع غزة، أضاف مقلد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك جهود مصرية لفك الحصار عن مواطنين قطاع غزة ومحاولات حل الأزمة في أسرع وقت، مشيدا بلقاء الرئيس السيسي مع مسئولي السياسة الامريكية؛ لمناقشة سبل حل القضية الفلسطينية العاجلة والنهائية.

وتابع عضو مجلس النواب أن الرئيس السيسي أكد خلال قمة السلام على حق الفلسطينيين في إقامة دولة لهم، معلنا أن مركزية السلام في الشرق الأوسط تتواجد في مصر تحديدا، وحل الأزمة الفلسطينية لن يتم إلا عبر بوابة مصر، مما يدل على رشد سياسة الرئيس السيسي الخارجية خلال الـ10 أعوام الماضية.

وشدد النائب أحمد مقلد على أن القاهرة هي الوحيدة القادرة على حمل تلك القضية منذ نشأتها حتى الآن، مما نتج عنه سياسات رشيدة تقف أمام أي محاولة لتصفية تلك القضية الأهم في المنطقة.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قطاع غزة النائب أحمد مقلد

إقرأ أيضاً:

أرقام صادمة.. كم بلغت حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي؟

 

 

مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 440 يومًا، تتكشف ملامح الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، التي طالت جميع مناحي الحياة.

أرقام وإحصائيات صادمة تؤكد حجم الدمار والخسائر البشرية والمادية، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق، وغياب أي أفق لإنهاء الأزمة.

خسائر بشرية ضخمة 

وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتكب الاحتلال أكثر من 9،941 مجزرة، منها 7،172 استهدفت عائلات فلسطينية. وأسفرت هذه الجرائم عن:

56،289 شهيدًا ومفقودًا، بينهم 45،129 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات.

17،803 من الشهداء كانوا أطفالًا، بينهم 238 رضيعًا ولدوا واستشهدوا في الحرب.

12،224 شهيدة من النساء، و1،060 شهيدًا من الطواقم الطبية.

استهداف الإعلاميين أدى إلى استشهاد 196 صحفيًا وإصابة 399 آخرين.


تدمير البنية التحتية والخدمات

بلغت نسبة الدمار في قطاع غزة 86%، مع استهداف الاحتلال:

161،500 وحدة سكنية دُمرت بالكامل.

34 مستشفى و80 مركزًا صحيًا خرجت عن الخدمة.

821 مسجدًا و3 كنائس دمرت كليًا أو جزئيًا.

213 مقرًا حكوميًا، و206 موقعًا أثريًا دُمرت.

3،130 كيلومترًا من شبكات الكهرباء و330،000 متر طولي من شبكات المياه والصرف الصحي دُمرت.


أزمات إنسانية غير مسبوقة

مع استمرار الحصار، باتت الأوضاع الإنسانية أكثر خطورة:

2 مليون نازح يعيشون في ظروف قاسية، بينهم 35،060 طفلًا فقدوا أحد والديهم.

60،000 سيدة حامل في خطر بسبب نقص الرعاية الصحية.

12،500 مريض سرطان يواجهون الموت بسبب غياب العلاج، إضافة إلى 3،000 مريض بأمراض أخرى بحاجة للعلاج في الخارج.

أكثر من 350،000 مريض مزمن مهددون نتيجة منع الاحتلال دخول الأدوية.


خسائر اقتصادية مهولة

قدرت الخسائر الاقتصادية المباشرة في قطاع غزة بنحو 37 مليار دولار، نتيجة تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية، مع حاجة ماسة لمليارات الدولارات لإعادة الإعمار.

نداءات متكررة لإنقاذ القطاع

تطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بضرورة التدخل العاجل لوقف العدوان، وفتح الممرات الإنسانية لتخفيف معاناة السكان.

ومع استمرار الانتهاكات، يبدو أن قطاع غزة بحاجة إلى تحرك عالمي لإنهاء الحصار والعدوان، وإعادة بناء ما دمره الاحتلال.
غزة ما زالت تنزف، وسط صمت عالمي يفاقم المعاناة، ويبقي القطاع في حالة إنسانية هي الأسوأ في التاريخ الحديث.

مقالات مشابهة

  • الهيئة النسائية في الجوف تحيي ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء وتؤكد على دعم القضية الفلسطينية
  • “بيجيدي”بنكيران ومحاولات الاغتيال السياسي للخصوم
  • أزمة السودان.. جهود دولية إنسانية دون حل سياسي في الأفق
  • الصين تحث أمريكا على التوقف عن إشعال الأزمة الأوكرانية
  • أرقام صادمة.. كم بلغت حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي؟
  • وجهاء قطاع غزة: نشكر الرئيس السيسي على الدعم الكبير للشعب الفلسطيني
  • الرئيس السيسي يناقش مع نظيره الإيراني جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • السيسي يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ورفض تصفية القضية الفلسطينية
  • الرئيس : مصر ترفض أي سيناريو يستهدف القضية الفلسطينية بالتهجير
  • السفير خالد البقلي: جهود مصرية وتقدم في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان