المكلا (عدن الغد ) خاص

برعاية كريمة من معالي وزير الصحة العامة والسكان الأستاذ الدكتور قاسم محمد بحيبح اختتمت الإدارة العامة للمعلومات والبحوث بوزارة الصحة العامة والسكان بقاعة أبراج بن محفوظ بالمكلا  فعاليات ورشة تدريبية لمسح الموارد والخدمات والكوادر الصحية في المرافق الصحية بمكاتب وزارة الصحة العامة والسكان بالمحافظات مأرب ، شبوه ، سقطرى، المكلا ، سيئون ، المهره ،   بدعم من منظمة الصحة العالمية وتمويل البنك الدولي بمشاركة 172 من إجمالي 336 من المحافظات المحررة ، نفذها مدربين من ذوي الاختصاص استمرت على مدى 8 أيام  .

 
وفي حفل الاختتام دعا الدكتور محمد صالح الجمحي المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الساحل المشاركين إلى ضرورة الاستفادة من هذه الدورات التدريبية لرفع القدرات والعمل على مخرجاتها وتحسين جودة العمل في مجال نظم المعلومات واكتساب المهارات والمعارف التي تمكنهم من الارتقاء في العمل بما يسهم في تطوير المنظومة الصحية بالمحافظات  ، شاكرا منظمة الصحة العالمية لدعمها لهذه الدورات و البرامج التدريبية . 
من جهته أشار الدكتور أحمد السعيدي مدير عام المعلومات والبحوث بوزارة الصحة العامة والسكان الى أن الورشة التدريبية استهدفت مدراء العموم ومسؤولي المعلومات الصحية في المحافظات والمديريات بمكاتب وزارة الصحة العامة والسكان  تلقوا حزمة من المحاضرات التعليمية والتعريفية قدمها نخبة من المدربين نفد فيها   فيها المشاركين  " تحديث الموارد والخدمات الصحية كما تلقوا تدريبات طريقة تنزيل البيانات وتحليلها وإستخدامها" شاكرا منظمة الصحة العالمية لدعمها لهذه الورشة التدريبية متمنيا العمل على تطبيق مخرجاتها.  
من جانبها أعربت الدكتورة خليل بامطرف مسؤولة كلستر الصحة بمنظمة الصحة العالمية بحضرموت عن شكرها وتقديرها للإدارة العامة للمعلومات والبحوث بوزارة الصحة العامة والسكان لجهودهم المبذولة في التنظيم والترتيب لهذه الورشة التي تسهم في تنشيط المعلومات وتحديثها  ، مشددة على ضرورة تطبيق مخرجاتها  ومعلوماتها على الواقع لتحسين جودة العمل الصحي  بالمستشفيات والمرافق الصحية بالمحافظات خلال المدة القادمة . 
حضر الاختتام  كل من : الأستاذ عمر علي باجبار مدير دائرة المنظمات بمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الساحل منسق البنك الدولي بالمحافظة.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: وزارة الصحة العامة والسکان الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تعلن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

بعد مرور حوالي خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.

 

"مكافحة كورونا" تكشف أسباب الكحة المستمرة والمزعجة نشرة التوك شو.. أصداء فوز الأهلي وأزمة الجماهير ومتحور كورونا الجديد

وأوضحت المنظمة أن معدل وفيات كورونا كان وصل في يونيو 2021، إلى واحد من كل أربعة مرضى من مصابي كورونا الموجودين في المستشفيات، بينما وصل هذا المعدل في الوقت الحالي إلى واحد من كل 25 مريضا.

 

وقدمت المنظمة الأممية تقييمًا عامًا عن الخمس سنوات الماضية، حيث تم تسجيل ما يقارب 777 مليون حالة إصابة بالفيروس على مستوى العالم، وذكرت المنظمة أن الجائحة أودت بحياة سبعة ملايين شخص في 234 دولة. ومثلت سنوات 2020 و2021 و2022 ذروة الجائحة.

 

وقالت المنظمة في تقييمها إنه في الفترة بين منتصف أكتوبر إلى منتصف نوفمبر 2024، أبلغت 77 دولة عن حالات إصابة بكورونا.

 

وتابعت المنظمة أن مشكلة أعراض ما يعرف بـ "لونج-كوفيد"، كوفيد طويل الأمد، لا تزال تثير القلق، مشيرة إلى أن نبذة حديثة أظهرت أن 6% من حالات كورونا تطورت إلى حالات "كوفيد طويل الأمد".

 

ورأت المنظمة أن اللقاحات ضد كورونا تعتبر وسيلة حماية فعالة لتقليص الأضرار اللاحقة المحتملة.

 

وأوضحت المنظمة أن الفيروس لا يزال ينتشر دون وجود نمط موسمي واضح ولا يزال يؤدي إلى مرض قد يكون شديدًا في بعض الحالات.

اكتشاف صادم.. فيروس كورونا أصبح مقاومًا للأدوية

وقالت المنظمة إنها لم تعد على مراقبة انتشار الفيروس أو شدته أو التغيرات المحتملة في الفيروس بشكل دقيق كما كان في السابق، وذلك بسبب التقليص الكبير في اختبارات كورونا.


الصحة العالمية: اليمن يسجل أكبر عبء للكوليرا في العالم

 بحسب بيان لمنظمة الصحة العالمية  يتحمل اليمن العبء الأكبر من حالات الإصابة بالكوليرا على الصعيد العالمي. وقد عانى اليمن من سريان الكوليرا بصفة مستمرة لسنوات عدة، وسجّل بين عامي 2017 و2020 أكبر فاشية للكوليرا في التاريخ الحديث.

txt
هل انتقلت الكوليرا من السودان إلى أسوان؟.. عوض تاج الدين يحسم الجدل (فيديو)
txt
ارتفاع وفيات وإصابات "الكوليرا" في السودان إلى نحو 14 ألف حالة
وحتى الأول من ديسمبر، الجاري أبلغ اليمن عن 249,900 حالة مشتبه في إصابتها بالكوليرا، ووقعت 861 وفاة مرتبطة بالكوليرا منذ بداية العام. ويمثل ذلك 35% من العبء العالمي للكوليرا و18% من الوفيات الـمُبلَّغ عنها عالميًا. وقد ارتفع عدد الحالات والوفيات المبلغ عنها في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 بنسبة 37% و27% مقارنة بالشهر نفسه من عام 2023. يرتبط الارتفاع في عدد الحالات هذا العام بتحديث البيانات من اليمن، حيث تم إضافة بيانات أكثر تفصيلاً من جميع المحافظات اليمنية.

ويقول الدكتور أرتورو بيسيغان، ممثل منظمة الصحة العالمية ورئيس بعثتها في اليمن، "فاشيات الأمراض المنقولة بالمياه، مثل الكوليرا والإسهال المائي الحاد، تفرض عبئًا إضافيًا على النظام الصحي الذي يعاني بالفعل من فاشيات أمراض متعددة. وتبذل منظمة الصحة العالمية والجهات الفاعلة في مجال العمل الإنساني جهودًا مضنية لتلبية الاحتياجات المتزايدة في ظل النقص الحاد في التمويل".

ويضيف الدكتور أرتورو، "إن عدم الحصول على مياه الشرب المأمونة، وسوء ممارسات النظافة العامة في المجتمعات المحلية، ومحدودية فرص الحصول على العلاج في الوقت المناسب، كلها أمور تزيد من عرقلة الجهود الرامية إلى الوقاية من المرض ومكافحته".

ويتطلب التصدي للكوليرا في اليمن تدخلات عاجلة وشاملة تشمل التنسيق، والترصُّد، والقدرات المختبرية، والتدبير العلاجي للحالات، ومبادرات المشاركة المجتمعية، والمياه والصرف الصحي والنظافة العامة، والتطعيمات الفموية ضد الكوليرا. ومن الضروري توفير التمويل الكافي في الوقت المناسب لإجراء هذه التدخلات. وبالإضافة إلى ذلك، يلزم بذل جهود مكثفة لإصلاح البنى التحتية العامة المتضررة فيما يتعلق بالمياه والصرف الصحي لتجنب تكرار السيناريو الكارثي الذي شهدته البلاد بين عامي 2017 و2020.

ووفقًا للتوقعات التي أُعدِّت في سبتمبر فيما يتعلق بمعدلات الإصابة خلال فترة الاستجابة بين الأول/ أكتوبر 2024 وآمارس 2025، تواجه الاستجابة للكوليرا في اليمن فجوة تمويلية قدرها 20 مليون دولار أمريكي. وفي الفترة بين  مارس ونهاية  نوفمبر 2024، أُغلق 47 مركزًا لعلاج الإسهال و234 مركزًا للإماهة الفموية بسبب نقص التمويل. ومن المقرر إغلاق 17 مركزًا إضافيًا لعلاج الإسهال و39 مركزًا إضافيًا للإماهة الفموية بحلول نهاية عام 2024 – أي 84% من مراكز علاج الإسهال و62% من مراكز الإماهة الفموية – إذا لم يُقدَّم تمويل إضافي إلى الشركاء في مجال الصحة.

ومنذ اندلاع أحدث فاشية للكوليرا في مارس 2024، عملت المنظمة عن كثب مع وزارة الصحة العامة والسكان ووزارة الصحة والبيئة لإدارة الفاشية في إطار خطة الأمم المتحدة للاستجابة المتعددة القطاعات. ودعمت المنظمة أكثر من 25,000 بعثة لفرق الاستجابة السريعة لاستقصاء الإنذارات وبدء تدابير المكافحة على المستوى المحلي؛ ووفرت الكواشف واللوازم المختبرية لدعم جهود تأكيد حالات العدوى في 12 مختبرًا مركزيًا للصحة العامة؛ واشترت الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية وإمدادات المياه والصرف الصحي والنظافة العامة والوقاية من العدوى ومكافحتها ووزعت هذه الأدوية والإمدادات على المرافق الصحية، ومنها مراكز علاج الإسهال الثمانية عشر المدعومة من المنظمة؛ ودرَّبت أكثر من 800 عامل صحي على التدبير العلاجي للحالات، ودعمت وزارة الصحة العامة والسكان بحملة تطعيم فموي ضد الكوليرا لتوفير الحماية لما عدده 3.2 مليون شخص في 34 مديرية في 6 محافظات في اليمن.

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية تطالب بتوفير 56.4 مليون دولار لدعم احتياجات سوريا الصحية
  • الصحة العالمية: 36 هجوما على منشآت الرعاية الصحية في سوريا خلال 3 أسابيع
  • الصحة العالمية تعلن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال يكثف من استهدافه للمنظومة الصحية شمال غزة
  • الأبيض ناقش مع وفد من الصيادلة التعويضات وآلية عودة الصيدليات المهدمة
  • وفد من وزارة الصحة والسكان يتفقد مستشفى بيلا المركزي بكفر الشيخ
  • الصحة العالمية: معظم الخدمات الصحية في غزة تعرضت للتدمير
  • اختتام دورة “طوفان الأقصى” لتعزيز التعبئة العامة لموظفي النقل والأشغال
  • اختتام دورة للتعبئة العامة لموظفي النقل والأشغال العامة
  • المركز الوطني لنظم الموارد الحكومية يحصد جائزة الحكومة الرقمية في منتدى حوكمة الإنترنت (IGF)