والآن، يسلط بحث جديد أجراه معهد ستورز للأبحاث الطبية، بالتعاون مع مركز ويلكوم لبيولوجيا الخلية في جامعة إدنبرة، الضوء على الأخطاء التي قد تحدث في عملية تكوين الحيوانات المنوية، ما يؤدي إلى نظريات محتملة حول العلاجات الممكنة.

وقال سكوت هاولي، الباحث من معهد ستورز للأبحاث الطبية: "أحد الأسباب المهمة للعقم عند الذكور هو أنهم لا يستطيعون إنتاج الحيوانات المنوية.

وإذا كنت تعرف بالضبط ما هو الخطأ، فهناك تقنيات ناشئة الآن قد تمنحك طريقة لإصلاحه".

وقد تساعد الدراسة المنشورة في مجلة Science Advances في تفسير سبب عدم إنتاج بعض الرجال ما يكفي من الحيوانات المنوية لتخصيب البويضة. وفي معظم الأنواع التي تتكاثر جنسيا، بما في ذلك البشر، يجب بناء بنية بروتينية مهمة تشبه الجسر الشبكي بشكل صحيح لإنتاج خلايا الحيوانات المنوية والبويضات.

واكتشف الفريق بقيادة كاثرين بيلمير، باحثة ما بعد الدكتوراه السابقة، أنه في الفئران، أدى تغيير نقطة واحدة ومحددة للغاية في هذا الجسر إلى انهياره، ما أدى إلى العقم، وبالتالي توفير نظرة ثاقبة للعقم البشري عند الذكور بسبب مشاكل مماثلة مع الانقسام الاختزالي.

ويتضمن الانقسام الاختزالي، وهو عملية انقسام الخلايا التي تؤدي إلى ظهور الحيوانات المنوية والبويضات، عدة خطوات، إحداها تكوين بنية بروتينية كبيرة تسمى مجمع السينابتونيمال.

ومثل الجسر، يحتفظ المجمع بأزواج الكروموسومات في مكانها ما يتيح حدوث التبادلات الجينية الضرورية والتي تعد ضرورية لفصل الكروموسومات بشكل صحيح إلى حيوانات منوية وبويضات.

 وقالت بيلمير: "أحد العوامل المساهمة بشكل كبير في العقم هي عيوب الانقسام الاختزالي.

ولفهم كيفية فصل الكروموسومات إلى خلايا تكاثرية بشكل صحيح، نحن مهتمون حقا بما يحدث قبل ذلك مباشرة عندما يتشكل مجمع السينابتونيمال بينها".

وفحصت الدراسات السابقة العديد من البروتينات التي تتكون من مجمع السينابتونيمال، وكيفية تفاعل بعضها مع بعض، وحددت الطفرات المختلفة المرتبطة بالعقم عند الذكور.

ويشكل البروتين الذي درسه الباحثون في هذه الدراسة شبكات الجسر الذي يحتوي على قسم موجود في البشر والفئران ومعظم الفقاريات الأخرى، ما يشير إلى أنه مهم للمجمع.

إن نمذجة الطفرات المختلفة في منطقة يحتمل أن تكون حاسمة في البروتين البشري مكّنت الفريق من التنبؤ بأي منها قد يعطل وظيفة البروتين.

واستخدم الباحثون تقنية دقيقة لتحرير الجينات لإجراء طفرات في أحد البروتينات المعقدة السينابتونيمالية الرئيسية في الفئران، ما سمح لهم، لأول مرة، باختبار وظيفة المناطق الرئيسية من البروتين في الحيوانات الحية.

وتم التحقق من أن طفرة واحدة فقط، تم التنبؤ بها من تجارب النمذجة، هي السبب في العقم لدى الفئران.

وقال الباحثون: "نحن نتحدث هنا عن جراحة دقيقة. لقد ركزنا على منطقة صغيرة جدا من بروتين واحد في هذا الهيكل العملاق الذي كنا متأكدين تماما من أنه يمكن أن يكون سببا مهما للعقم

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الحیوانات المنویة

إقرأ أيضاً:

رجال مساطر واخرون غلث

#سواليف

#رجال #مساطر واخرون غلث

#بسام_الهلول

مما حمله الموسم من #زؤان الرجال بل مما حمله بيدرنا من زؤان)في هذا الصباح كنت استمع في إطلالة لصديق لي حيث أدار قرص مسجله واذ بها ( مغناة )..لعدول من الرجال بنوا ثم راحوا وتركوا لنا ارثا كان بحق ( مغناة ).. نشدو بها عند ذهابنا لجز سيقان قمح من محصولنا الذي غاب بل ذهب معهم ولم تك هذه مغناة فحسب بل( جرزة قمح )..تتباهى بها الجدات و الامهات يعلقنها على جدر منازلنا احتفاء وتخليدا لكلمة( الحمد)..لله على ماانعم علينا من ناتج المحصول من القمح لايكاد بيت تخلو جدره مما تتباهى به تذكرت معها فيما اكتنزته ذاكرتي مما نسجه فيلسوفنا ( مالك بن نبي).في كتابه( مذكرات شاهد القرن). اذ يقول( ولقد غابت رائحة الارواث من ازقة قريتي).. ويقول( وكان على جدتي بابا ان تقدم قربانا على مذبح وطن …( ينهار) الأمر الذي جعلني ان أضعها بين( حاصرتين بل معقوفتين Deux crochets ou parenthèses

مقالات ذات صلة من سنغافورة إلى جاكرتا… كيف تتحوّل الزيارة الملكية إلى رافعة إنتاج واستثمار وابتكار؟ 2025/11/18

[ ] …ومما قاله اشفاقا على مايراه من فعل الفرنسي وجرى على يده من قهر واستبداد للأرض والإنسان معا ( وانا أنظر إلى فلاح بلدي وما يجري على يد هذا المستعمر من قلع له من جذوره).. ومااشبه الليلة بالبارحة وانت تستمع وتتابع ما يقوله( بنقفير والاخر شاحب الوجه كأنه مصاب بالسل او التفوئيد سمو ترش).. احاول لفظها ولكنها عثرة على لساني كماديلفظ الأجنبي كلمة من العربية( تركت حصاني يرعى الهعخع)..يحاول الظفر بها لكنها من بين شدقيه تكاد تهرب اتذكر قول مالك رحمه الله كيف يعمل هذا الاسرائيلي على قلع الفلسطيني من ارضه بل على قلع العربي وبالأحرى ( الأردني) من أرضه سمعتهما البارحة يتهامسون بنقفير وهو كيف يعملان على قلعنا من اردننا ويكاد الاخر بن قفير لايصدق وسيموترش يتحداه ويقول له( اصبر)..سترى ما يأتيك من الاخبار مالم تزود ..نعم مااشبه الليلة بالبارحة انهم جادون وعاكفون على قلعنا من اردننا تطبيقا لما نسمعه من امثال جرت وتجري على السنة امهاتنا ( اللي تعشا صاحبك امس هو من يفطر عليك بكرا)..ونحن هنا في هيعة بل ميعة مما يضمره عدونا من استضافة لهيفاوهبي ونانسي عجرم وكأن الامة بخير تفرغ الاجيال من معانيها حتى تنحصر في نهاية يومهم( بوس الواوا..اح) ومن الغريب ان معظم من حضر الحفل من ( عرب 48)… علمت بها لقد نجح الاسرائيلي على قلعهم من تاريخهم وهويتهم).. بحيث اكثر من 450 من الحضور من عرب( 48)..تذكرت عندها اغنية اهل بئر السبع او( بيرشيفع).. ( مغناتهم( ياريتني من عرب عقد وعارفن من السبع ساسي)… ارأيت كم غابت هذه المغناة عند تهافتهم نحو ( محفلية بوسو الواوا اح)..تذكرت عندها اللهج العامي( اح ماابرد اح مااسقع وجهك)..وتذكرت معها رجالا من بلدي مضوا كانوا مغناة على السنة الصبايا الأردنيات عند عودتهن من حقول القمح بعد يوم طويل من حصاده تذكرت معها مفردات يتغنين لحظة ذكرى من رجال مضوا كما مضت جرهم وجديث فقلت في نفسي…ايا صاحبي انزلا هنا ان لم تكن الاردن لكم منزلا ؛تذكرت معها رجالا عدول وقلت
ماهذه ( انهم مساطر نقيس بها مما يحمله الموسم بل البيدر من زؤان ) بل ( ( المشيمة)..التي زاد التعالق بها فيما صنعته من ( حبل صرّي)..زادنا الشوق إلى هاتيك في ( الهناك )لعمري انها منحى تجريبي عند سماعها حيث تقوم الذاكرة الجمعية بنقلها من عاميتها إلى مقام في التداول حيث يصبح فيها هذا اللهج الأردني موضوع تامل بل استجابات لهجية تواصليه بل ضرب من الاستشكال عندما تذهب به الأغنية إلى أن نتماس مع نفوذ( هر مينوطيقيا) الاغنية تستفزنا لبناء اسئلة ما بل تجريب جذري يغدو فيه حاضرنا الاجتماعي والسياسي موضوعة سؤال مامعنى الحاضر بالنسبة الينا تجاه هذه( النوابت)..من ذاكرة الأردنيين في زمن اردني سمته الثقافية( التشميلي ) الذي يبقينا كائنات بشرية في دائرة الرعايا لا في دائرة المجتمع المدني الذي ينتمي فيه الأردني إلى الفضاء الحر لقد كانت الاغنية مساحة للتمرس الحر الذي نحتاجه بل مساحة عظمى في بناء مشهد الرجال الرجال كوصفي وحابس واشياعهما من أطواد هذا الوطن اسهموا في بناء ( هرميته)..وهؤلاء هم ( المسطرة)..التي يدخلها فلاح اردني فيما تحصل موسمه من البيدر ليرى ( الزؤان) او( الغلث) ..من القمح الصحيح

[ ] لعمرك انهم كانوا ولايزالون( المسطرة).. في فضح( بيدرنا) مما فيه من( الزؤان)

مقالات مشابهة

  • 90 ثانية فقط ..الفرق ما بين الحياة أو الموت !
  • لماذا يتوجب عليك منع أطفالك من مشاهدة فيديوهات الحيوانات المولّدة بالذكاء الاصطناعي؟
  • افتتاح صيدلية وقسم العلاج على نفقة الدولة بمستوصف صدر بنها
  • كوردستان.. 529 حالة عنف ضد الرجال وانتحار 54 آخرين خلال عشرة أشهر
  • رجال مساطر واخرون غلث
  • إعلامي: تصريحات حسام حسن وراء الانتقادات التي يتعرض لها.. ولاعبي المنتخب كانوا خايفين
  • كينشاسا وبرازافيل تُحييان مشروع الجسر الرابط بين العاصمتين
  • لماذا تُحِسُّ كلُّ الحيوانات ولن تُحِسَّ الآلةُ أبدًا؟
  • هيئة الطرق والجسور تعلن بدء أعمال إزالة الأجزاء المتضررة بجسر الحلفايا
  • عدد من الأسباب التي تؤدي لحدوث التشنج الفك| احذرها