قصفٌ وتوتر الآن.. هذه آخر مستجدات وضع الجنوب
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تُسيطر حالة من التوتر حالياً على أجواء جنوب لبنان وذلك وسط إستمرار القصف الإسرائيليّ الذي طالَ عدداً من البلدات الحدوديّة، مساء اليوم الإثنين.
وفي السياق، أفاد مُراسل قناة "المنار" الزميل علي شعيب بأنّ طائرة مُسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخين باتجاه مزارع شبعا، كما قامت طائرات أخرى بإطلاق 3 صواريخ على أطراف بلدتي حولا وميس الجبل، فيما سقطت أيضاً 4 قذائف إسرائيليّة في محيط بلدة رميش.
كذلك، تحدثت معلومات عن إستهداف موقع العباد الإسرائيلي الحدودي مقابل بلدة حولا لقصفٍ صاروخي وإطلاق نار، في وقتٍ أفادت فيه وسائل إعلامٍ إسرائيليّة عن إطلاق صاروخين مُضادين للدبابات من لبنان باتجاهِ موقع لجيش العدو في مستوطنة مشغاف.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنَّ عمليّة إستهداف الموقع لم تُسفر عن وقوع إصابات، مشيرة إلى أنَّ الجيش الإسرائيلي ردّ على مصادر إطلاق النار في لبنان.
في غضون ذلك، ذكرت تقارير إسرائيلية إنّ عملية إجلاء مستوطني كريات شمونة على وشك الإنتهاء، مشيرة إلى أن شخصين في المُستوطنة أصيبا بجروحٍ طفيفة جرّاء سقوط شظايا.
وقالت السلطات الأمنية في كريات شمونة إنَّ "مكان الحادث شهد إنتشاراً لقوات الشرطة"، معلنةً عن تعرض بعض الممتلكات لأضرار.
ووفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، لم يتضح بعد بعد ما إذا كان مصدر تلك الشظايا هو صاروخ عادي أم قذيفة مضادة للمدرعات.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل خرق «اتفاق الهدنة» في لبنان.. قتلى ومصابون بغارات على الجنوب
قتل 3 أشخاص وأصيب 5 آخرون خلال غارات جوية إسرائيلية جنوبي لبنان.
وأفاد مركز الطوارئ التابع لوزارة الصحة اللبنانية أن “شخصين قتلا، عندما أطلقت مسيّرة إسرائيلية صاروخا على سيارة في بلدة عرب صاليم، كما أصيب 5 آخرون، كما قتل شخص آخر عندما انهار مبنى في قرية عين قانا، نتيجة هجوم إسرائيلي”.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن “طائرة لسلاح الجو أغارت “بشكل موجه بدقة وبتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات” على عنصر مركزي في الوحدة الجوية لـ”حزب الله” في منطقة جنوب لبنان”، وتابع: “يواصل جيش الدفاع العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل”.
هذا “ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ في نهاية نوفمبر الماضي، وفي 26 يناير تم تمديده حتى 18 فبراير”.
وكان ارتكب الجيش الإسرائيلي مئات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بزعم التصدي لتهديدات “حزب الله”، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى”.
وشدد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، في وقت سابق، “على ضرورة التزام إسرائيل باتفاق وقف النار والانسحاب الكامل وغير المشروط من جنوب لبنان حتى 18 فبراير الحالي”.
وأكد وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى، أن “الحكومة لن تقبل ببقاء القوات الإسرائيلية بعد انتهاء الهدنة في 18 فبراير”.
من جهته، قال أمين عام “حزب الله” في كلمة ألقاها ببداية فبراير:”نعتبر أن الدولة اللبنانية مسؤولة كامل المسؤولية لتتابع وتضغط من خلال الرعاة كي يتوقف هذا الخرق والعدوان الإسرائيلي”.
وأضاف قاسم: “هذه ليست مجرد خروقات بل عدوان ابتدائي وعلى الدولة اللبنانية التعامل معه بحزم.. بما أن الولايات المتحدة تعتبر نفسها راعية فليتم الضغط عليها للالتزام بالاتفاق”.
وقال أمين عام “حزب الله” أن “المقاومة مسار وخيار، ونحن نتصرف بحسب تقديرنا في الوقت المناسب”.
إيران ولبنان تبحثان استئناف الرحلات الجوية
أعلنت إيران أنها “مستعدة لإجراء “محادثات بناءة” مع لبنان بهدف استئناف الرحلات الجوية بين طهران وبيروت”.
وتحدث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ونظيره اللبناني يوسف رجي هاتفيا، عن “سبل لحل قضية الرحلات الجوية المدنية بين البلدين”.
وحسب وزارة الخارجية الإيرانية، أكد الوزيران “استعدادهما لإجراء محادثات بناءة وبنية حسنة”.
وكان لبنان “أبلغ خطوط ماهان الإيرانية بعدم استقبال رحلتين لها، كانتا مقررتين مساء الخميس والجمعة إلى بيروت”، وردا على ذلك “منعت إيران الطائرات اللبنانية من التحليق في مجالها الجوي”.
آخر تحديث: 16 فبراير 2025 - 14:24