حمدة القبيسي بطلة «أكاديمية الفورمولا- 1» في أوستن
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أوستن (الاتحاد)
فازت الإماراتية حمدة القبيسي متسابقة «الفورمولا- 1» بالسباق الثاني من الجولة السابعة لسباق أكاديمية الفورمولا- 1، الذي أقيم في أوستن، تكساس في بالولايات المتحدة، من 20 إلى 22 أكتوبر الجاري.
وهنأ محمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، المتسابقة حمدة القبيسي على فوزها، مسلطاً الضوء على أهمية أكاديمية الفورمولا- 1 في تدريب وتطوير مهارات المتسابقين الشباب وإعدادهم ليصبحوا أبطال المستقبل، خاصة النساء مثل القبيسي، اللاتي أظهرن تفانياً والتزاماً ومهارات كبيرة في عالم السباقات.
أكاديمية الفورمولا- 1 هي بطولة سباقات مخصّصة للسيدات فقط وذات مقعد واحد، أسستها الفورمولا- 1 في عام 2022 مع موسمها الافتتاحي في عام 2023. وتهدف سلسلة السباقات إلى التركيز على تطوير وإعداد السائقات الشابات للتقدم إلى مستويات أعلى من المنافسة.
يُشار إلى أن حمدة القبيسي كانت أول إماراتية تتم دعوتها إلى كأس أكاديمية CIK-FIA للكارتينج، والذي أقيم برعاية الاتحاد الدولي للسيارات عام 2016، كما أصبحت أول امرأة في تاريخ الفورمولا- 4 الإيطالية تصعد إلى منصة التتويج، محقّقة المركز الثالث في السباق الأول لذلك الموسم. أخبار ذات صلة «إثارة» تعلن عن الشركاء الجدد في سباق «الفورمولا- 1» فيرستابن.. «العالمي الثالث» بـ «النصر 50»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن سليم تكساس الفورمولا 1
إقرأ أيضاً:
أكاديمية شرطة دبي تحتفي اليوم بتخريج 79 مرشحاً ومرشحة
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تحتفي أكاديمية شرطة دبي، اليوم الأربعاء، بتخريج 79 طالباً وطالبة، منهم 62 بالدفعة الثانية والثلاثون من المرشحين، و17 طالبة بالدفعة الخامسة من المرشحات.
وأكد الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، رئيس مجلس إدارة الأكاديمية، أن الأكاديمية منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا، أدت دوراً أساسياً في إعداد الأجيال الجديدة من ضباط الشرطة وتأهيلهم بما يتناسب مع مقتضيات العصر الحديث، من خلال توفير بيئة تعليمية وتدريبية متقدمة، تعتمد على أحدث الأساليب التربوية والتقنية. منوهاً بتحقيق الأكاديمية نجاحات ملموسة في تأهيل الكوادر الأمنية بما يواكب المستجدات في القطاعات الأمنية والجنائية والقانونية.
قال الفريق عبدالله المري: «لقد استطعنا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بدعم وتوجيه قيادتنا الحكيمة، أن نضع الأسس الثابتة التي تقوم عليها برامجنا التعليمية والتدريبية، حيث تركز هذه البرامج على تطوير القدرات الفكرية والعملية للطلبة والطالبات، وتزويدهم بالمعرفة العميقة والمهارات المتقدمة التي تمكنهم من التعامل مع كافة القضايا الأمنية التي قد تطرأ في المستقبل. ونحن في شرطة دبي نؤمن بأن التدريب ليس مجرد عملية أكاديمية، بل هو عملية مستمرة من التفاعل بين العلم والواقع، وأن التفوق لا يتحقق إلا من خلال الالتزام التام بالقيم والمبادئ التي نشأت عليها شرطة دبي».
نموذج رائد
أكد العميد بدران الشامسي، مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب بالوكالة في شرطة دبي، أن الأكاديمية منذ تأسيسها عام 1987، أصبحت منارة أكاديمية ونموذجاً رائداً في مجال التعليم والتدريب الشرطي على المستوى المحلي والعربي، خاصة أن تاريخها الممتد والعريق يشهد على تأهيل وتخريج ورفد المجتمع الإماراتي والخليجي والعربي بخريجي وخريجات دراسات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، والذين يتقلدون اليوم في مجتمعاتهم مناصب ومراكز عليا ويشغلون وظائف مرموقة.
وأضاف: «ترتكز رؤية الأكاديمية على تأهيل وتدريب الكوادر الأمنية وتزويدهم بأحدث المهارات والمعارف، وبعد مرور أكثر من ثلاثة عقود على تأسيسها، يمكننا القول بثقة إن أكاديمية شرطة دبي أثبتت نفسها كإحدى أبرز المؤسسات الأكاديمية في قطاع الأمن والشرطة، وخرجت منذ تأسيسها 7883 خريجاً وخريجة، أصبحوا جزءاً لا يتجزأ من جهود تعزيز الاستقرار والأمان في دولة الإمارات وفي دول الخليج، وأيضاً في مختلف أنحاء العالم العربي.
منظومة متكاملة
أكد العميد الدكتور سلطان عبد الحميد الجمال، مدير الأكاديمية، أن أكاديمية شرطة دبي تؤمن بأن الاستثمار في العنصر البشري هو أساس نجاح الجهاز الأمني والشرطي، وأن التكامل بين العناصر البشرية والتكنولوجيا الحديثة يمثل قوة أمنية فاعلة قادرة على الحفاظ على الأمن والاستقرار المجتمعي في مواجهة التحديات المعاصرة.
وأضاف: «من خلال البرامج التدريبية المتطورة والدورات الأكاديمية المتخصصة، أصبحت الأكاديمية اليوم رائدة في مجال التعليم والتدريب الشرطي، لاسيما مع حرصها على تطوير أساليبها التدريبية وتقنياتها التعليمية لتواكب متطلبات القرن الواحد والعشرين في مجال الأمن والتعامل مع التحديات المعقدة في عصر السرعة والتكنولوجيا».
وأوضح أن الأكاديمية عبر مسيرتها الممتدة لأكثر من 3 عقود، تسير وفق استراتيجية القيادة الرشيدة التي تتخذ من العلم والمعرفة والبحث العلمي منهجاً للتقدم الحضاري، وتحرص على الارتقاء بجودة تعليمها وبرامجها وفق أحدث العلوم والممارسات التطبيقية والتدريبية.
تتويج للجهود
قال العميد عبد العزيز محمد أمين العبد الله، مدير إدارة شؤون الطلبة: «اليوم، ونحن نحتفي بتخريج دفعة جديدة من طلبتنا الأعزاء، نؤكد أن أكاديمية شرطة دبي تواصل رسالتها السامية في إعداد الكوادر الشرطية والأمنية على أعلى مستوى من المهنية والتخصص، لتلبية الاحتياجات الشرطية والأمنية، والمساهمة الفاعلة في حماية المجتمع. إن هذا الحفل هو تتويج لجهودنا المشتركة في تقديم تعليم أكاديمي متميز يرتكز على تطبيقات عملية، ويدمج بين المعارف النظرية والتقنيات الحديثة التي تواكب التطورات العالمية في مجال الأمن».
وأضاف أن الخريجين الذين نشهد تخرجهم اليوم هم ثمرة العمل المستمر والمُتفاني في الدراسة والبحث والتميز الأكاديمي. هم اليوم مستعدون للانتقال إلى مرحلة جديدة في حياتهم العملية، حيث سيكونون جزءاً أساسياً من المنظومة الأمنية في دبي، والتي تعد نموذجاً عالمياً في استقرارها وأمنها».
وأكد أن الأكاديمية تولي أهمية كبيرة لتطوير التعليم الشرطي والأمني، وتسعى إلى تقديم برامج تدريبية وأكاديمية حديثة تسهم في تطوير مهارات الطلبة، كما وجه التهاني للخريجين على إنجازاتهم البارزة، مؤكداً أن الأكاديمية ستظل دوماً مصدراً للمعرفة والإلهام للجيل الجديد من القادة الأمنيين.
15 برنامجاً دراسياً
أشار العقيد الدكتور أحمد محمد الشحي، عميد الأكاديمية، إلى أن الأكاديمية، خرّجت 7883 طالباً وطالبة منذ تأسيسها عام 1987، بواقع 3115 في الدراسات المسائية، و3003 طلاب مرشحاً، و928 طالباً جامعياً، و411 طالب ماجستير في القانون، و177 طالب ماجستير في علوم الشرطة، و131 طالبة مرشحة، و118 طالب دكتوراه في القانون وعلوم الشرطة.
وأوضح أن الأكاديمية تطرح 15 برنامجاً دراسياً في البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، حيث تتضمن برامج البكالوريوس تخصصي، القانون وعلوم الشرطة، والعلوم الأمنية والجنائية، في حين تتضمن برامج الماجستير 8 تخصصات، وهي إدارة الأزمات الأمنية، والقانون العام، والقانون الجنائي، والقانون الخاص، القانون التجاري والاستثمارات الدولية، والبحث الجنائي، وحقوق الإنسان، والقانون والبيئة، وتتضمن برامج الدكتوراه 5 تخصصات، شملت القانون العام، والقانون الخاص، والفلسفة في البحث الجنائي، والقانون الجنائي، وإدارة الأزمات الأمنية.
وأكد العقيد الشحي، أن الأكاديمية لا تقتصر في عملها على التدريس الأكاديمي، بل تشمل أيضاً التدريب العملي الذي يشكل محور عمل ضابط الأمن، وليتمكن الخريجون من تطبيق ما تعلموه في ميدان العمل الشرطي، بما في ذلك تقنيات التحقيقات الجنائية، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، وفقاً لمقتضيات العصر الرقمي.
الاتجاهات العالمية
قالت الدكتورة ابتسام العوضي، مدير كلية الدراسات العليا في الأكاديمية: «يسرني أن أهنئ اليوم خريجي كليات الدراسات العليا في أكاديمية شرطة دبي، الذين اجتهدوا طوال فترة دراستهم لتحقيق التفوق الأكاديمي، في تأكيد على التزامهم برفع مستوى أدائهم وتطوير مهاراتهم لخدمة المجتمع وتعزيز أمنه واستقراره».
وأضافت: «نولي اهتماماً بالغاً بتطوير برامج الدراسات العليا، إذ نحرص على تقديم برامج أكاديمية متخصصة في مجالات الشرطة، والأمن، والجنائية، لتزويد طلبتنا بالمعرفة المتعمقة التي تمكنهم من العمل بكفاءة واحترافية عالية. فنحن لا نكتفي بتعليم الطلبة، بل نؤهلهم ليكونوا قادة في مجالاتهم».