الأمم المتحدة تدعم صندوقي إعمار بنغازي ودرنة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة عبر موقعها الرسمي دعمها لصندوق إعمار مدينتي بنغازي ودرنة التابع لحكومة الوحدة ؛ منأجل المساهمة في جهود الإنعاش وإعادة التأهيل للمناطق المتضررة من الفيضانات المدمرة التي اجتاحت مدينةدرنة ومناطق شرق ليبيا الشهر الماضي.
وأكد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إنه نشر فريق استجابة فورية تابعًا له استجابة للفيضانات المدمرة في شمال شرق ليبيا، لتقييم احتياجات الإنعاش المبكر بالمناطق المتضررة من الفيضانات.
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه “عزز دعمه التقني والاستشاري لصندوق إعمار مدينتي بنغازي ودرنة للمساهمة في جهود الإنعاش وإعادة التأهيل”منوهًا إلى أنه يجرى الآن توسيع نطاق هذه الشراكة لتلبية احتياجات الإنعاش المبكر للمجتمعات المحلية المتضررة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
"دعم فلسطين": مصر قادرة على إعادة إعمار غزة دون خروج أي مواطن
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن مصر قادرة على إعادة إعمار قطاع غزة دون خروج أي مواطن فلسطيني، مع ضمان تعافي القطاعات الخدمية المُختلفة، وإعادة تشغيل المرافق الخدمية، وتعزيز الاستجابة الإنسانية.
وأضاف «عبد العاطي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك خبرة مصرية في بناء المدن والأحياء، والكباري وبنيت مصر جديدة في سنوات قليلة، مشيرًا إلى أن مصر حاضنة للقضية الفلسطينية وهي الأقرب إلى قطاع غزة، وبالتالي مصر تٌدرك تمامًا احتياجات قطاع غزة، وتستطيع إعادة الإعمار من جديد.
وتابع رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: «مصر تحضر لمؤتمر سيعقد في أبريل المقبل لإعادة إعمار قطاع غزة بالتعاون بين القاهرة والأمم المتحدة»، مؤكدًا أن الدولة المصرية الداعم الأول للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنهم لن يحتاجوا إلى نشر جنود أمريكيين في قطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وقال ترامب، إنه :"لن نحتاج لوجود قوات أمريكية على الأرض في غزة".
وفي إطار آخر واصل ترامب تصريحاته بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية التي تحصد الأرواح منذ عدة سنوات.
وقال ترامب، في تصريحاتٍ صحفية، :"لو كُنت رئيساً لما شن بوتن حربه ضد أوكرانيا.
وأضاف قائلاً :"سنعمل من إجل إنهاء الحرب في أوكرانيا، هُناك أكثر من 700 ألف أوكراني تعرضوا للإصابة خلال الحرب".
وأكمل :"مدن كثيرة في أوكرانيا دمرت جراء الحرب، ما يحدث في أوكرانيا أمر مؤسف".
وأضاف ترامب :"سأتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
تلعب الولايات المتحدة الأمريكية دورًا محوريًا في الحرب الروسية الأوكرانية، لكنها ليست مجرد وسيط يسعى لإنهاء الحرب، بل هي طرف رئيسي يدعم أوكرانيا عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا، مما يجعل دورها في وقف الحرب معقدًا ومتداخلًا مع أهدافها الاستراتيجية. فمنذ بداية الحرب في فبراير 2022، قدمت واشنطن مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية لكييف، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي متطورة، دبابات، وصواريخ بعيدة المدى، كما فرضت عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا لإضعاف قدرتها على تمويل العمليات العسكرية. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أكدت دعمها لحل دبلوماسي، إلا أن سياساتها تعكس رغبة في إطالة أمد الصراع لإضعاف روسيا استراتيجيًا ومنعها من تحقيق أي انتصار يعزز نفوذها العالمي.
أما من الناحية الدبلوماسية، فقد حاولت الولايات المتحدة حشد المجتمع الدولي ضد روسيا عبر المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة، لكنها لم تبذل جهودًا جادة لإطلاق مفاوضات سلام حقيقية، بل ركزت على تعزيز القدرات الأوكرانية في ساحة المعركة لإجبار موسكو على تقديم تنازلات لاحقًا. وفي المقابل، ترى روسيا أن واشنطن هي العائق الأساسي أمام أي تسوية سلمية، حيث ترفض الولايات المتحدة أي اتفاق قد يمنح روسيا مكاسب جغرافية أو سياسية، ما يعقد احتمالية التوصل إلى وقف إطلاق النار قريبًا. لذلك، فإن دور أمريكا في وقف الحرب يظل مشروطًا برؤيتها لمصالحها الجيوسياسية، فإذا وجدت أن استمرار القتال لم يعد يخدم استراتيجيتها أو أن تكلفة دعم أوكرانيا أصبحت مرتفعة جدًا، فقد تضغط نحو مفاوضات، لكن حتى الآن، يبدو أن خيار الحسم العسكري هو الأولوية لدى واشنطن أكثر من السعي لحل دبلوماسي حقيقي.