بالتزامن مع “تيج”: العبور المتعمد للأودية قد يسقط حقك في الحصول على تعويض من التأمين
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
مسقط-أثير
تزامنا مع بدء التأثير المباشر لإعصار تيج على محافظة ظفار والوسطى وما يصاحبه من هطول أمطار يتوقع أن تتراوح بين 50 ملم – 300 ملم وأودية جارفة وارتفاع موج البحر؛ دعت الهيئة العامة لسوق المال المواطنين والمقيمين وأصحاب الممتلكات وأرباب المنشآت الصناعية والمحلات التجارية إلى ضرورة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر والالتزام بتعليمات الأمن والسلامة أثناء مرور الاعصار وتأثيراته حفظا على سلامة الأرواح وسلامة الممتلكات، مع أهمية متابعة تطورات ومستجدات الأجواء من خلال البيانات الصادرة عن هيئة الطيران المدني وتعليمات شرطة عمان السلطانية.
وأكدت الهيئة العامة لسوق المال بأن العمل على اتباع تعليمات الأمن والسلامة سيوفر أولا الحماية للمواطنين والمقيمين من المخاطر المتوقعة أثناء عبور الإعصار وتأثيراته المباشرة وغير المباشرة، كما أنه سيُحدث أثرا كبيرا في التخفيف من تبعات وأضرار في الممتلكات والخسائر التي قد تقع على الأفراد والمؤسسات.
وذكرت الهيئة بأن الوثيقة الموحدة للتأمين على المركبات في التغطية التأمينية الشاملة توفر تغطية الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية والتي من ضمنها العواصف والأعاصير وجريان الأودية إلا أنها تشترط على حامل الوثيقة ضرورة أخذ جميع الاحتياطات المعقولة للمحافظة على المركبة، وعدم المجازفة في عبور الأودية والعمل على اتباع تعليمات شرطة عمان السلطانية، حيث إن العبور المتعمد للأودية وعدم اتباع تعليمات الشرطة قد يؤدي إلى سقوط حق حامل الوثيقة من التعويض في حالة ما إذا ثبت بأن الضرر الواقع على المركبة قد نشأ عن فعل متعمد ارتكبه قائدها.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع خطة ترامب..المؤيدون للاستقلال يفوزون بالانتخابات في غرينلاند
أحر الحزب الديمقراطي في غرينلاند، المؤيد للاستقلال عن الدنمارك أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي أجريت الثلاثاء.
وجاءت النتائج المفاجئة بعد أن دفق حشود كبيرة إلى مركز الاقتراع في العاصمة نوك طوال اليوم، مستفيدة من الطقس المشمس الدافئ.وأغلق المسؤولون عن التصويت، مراكز الاقتراع بعد الموعد المحدد في الثامنة مساء بالتوقيت المحلي الثلاثاء، لضمان حصول جميع الناخبين المنتظرين في الطابور على فرصة للإدلاء بأصواتهم.
ويريد الحزب الديمقراطي وحزب ناليراك، "نقطة التوجيه"، الذي حصل على المركز الثاني، الاستقلال عن الدنمارك، لكنهما يختلفان على وتيرة التغيير. ويشير فوز الحزب الديمقراطي على أحزاب حكمت الإقليم لسنوات إلى أن الكثيرين في غرينلاند يهتمون بالقدر نفسه بالرعاية الصحية، والتعليم، والتراث الثقافي، وسياسات اجتماعية أخرى.
ويفضل الحزب الفائز في الانتخابات مساراً تدريجياً لانفصال غرينلاند عن الدنمارك، في وقت تزامنت فيه الانتخابات مع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسيطرة على الجزيرة.
وعارض الحزب الديمقراطي، أسلوب خطاب ترامب، مشيراً إلى أن القرار حول مستقبل المنطقة، ذات الأهمية الاستراتيجية، في أيدي مواطني غرينلاند.
وقال الباحث بمعهد الدنمارك للدراسات الدولية في كوبنهاغن، أولريك برام جاد، إن "احتضان ترامب رُفض".
وذكر جاد أن الأمر يعني الآن إعادة توجيه اهتمامه إلى التعاون الاقتصادي، وهو المجال الذي قد يضطلع الاتحاد الأوروبي بدور كبير فيه.
واتفق معه راسموس ليندر نيلسن، المحاضر بجامعة غرينلاند، فقال: "لولا تكرار ترامب لتصريحاته على مدار الوقت، لكان التركيز سينصب أكثر على التعاون مع الولايات المتحدة"، وأضاف "ربما يكون هذا اهتماماً مبالغاً فيه من إدارة ترامب".
يذكر أن معظم الأحزاب في غرينلاند توافق على استقلال الجزيرة في نهاية المطاف، لكنها تختلف على الوقت المناسب.
وقال زعيم الحزب الديمقراطي، ينس- فريدريك نيلسن: "اعتقد أن هذه نتيجة تاريخية في التاريخ السياسي لغرينلاند".
وبدا نيلسن متفاجئا من مكاسب حزبه، حيث أظهرته الصور يبتسم ابتسامة عريضة ويصفق في حفل الانتخاب.
ونقلت هيئة الإذاعة الوطنية الدنماركية عن نيلسن أن حزبه سيتواصل مع جميع الأحزاب الأخرى للتفاوض على المسار السياسي لمستقبل غرينلاند.