خلافات على الأراضي.. قرارات النيابة في مقتل مزارع بطلق ناري بقنا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تباشر جهات التحقيق إجراءاتها مع المتهم بقتل مزارع بطلق ناري، بسبب خلاف على الأراضي بمنطقة جبلية في قنا، وأمرت النيابة بتشريح جثة الضحية وإعداد تقرير مفصل عن سبب الوفاة، كما قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها.
تلقى مركز شرطة دشنا بمديرية أمن قنا، إخطارا من أحد المستشفيات يفيد باستقبال جثة مزارع، مقيم بدائرة المركز، إثر إصابته بعيار ناري.
وبسؤال شقيقه اتهم مزارع آخر، مقيم بذات العنوان، لقيامه بإطلاق عيار ناري من بندقية آلية كانت بحوزته تجاه شقيقه، فأحدث إصابته التي أودت بحياته، وذلك لخلاف على حد فاصل بين أراضيهما بمنطقة جبلية كائنة بذات العنوان.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة لذات الخلاف، وأرشد عن السلاح المستخدم.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًتشريح جثة شاب قتل على صديقه في عين شمس
«ما ينوب المخلص».. مقتل شاب بطلق ناري أثناء فض مشاجرة بالدقهلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قنا قتل الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع مقتل طلق ناري حوادث النيابة قرارات جهات التحقيق قرارات النيابة قتل مزارع مقتل مزارع خلافات على الأراضي
إقرأ أيضاً:
النيابة تكشف تفاصيل مقتل «الرياني» وتأمر بالإفراج عن أفراد الأسرة المشاركين بصدّ الاعتداء
أنجزت النيابة العامة إجراءات التحقيق في واقعة مقتل المواطن علي رمضان الرياني، حيث تبيّن أن ثلاثة جناة اقتحموا منزله بقصد السرقة، واعتدوا على أفراد الأسرة تحت تهديد السلاح.
وأضاف بيان مكتب النائب العام: “مما اضطر ولي الأمر إلى الدفاع عن النفس والعِرض والمال، فأطلق النار على الجناة، ما أدى إلى مقتلهم، بينما أُصيب هو بأعيرة نارية تُوفي على إثرها”.
وتابع البيان: “بانتهاء التحقيق، أمرت النيابة بالإفراج عن أفراد الأسرة الذين شاركوا في صدّ الاعتداء”.
يذكر أن علي الرياني كان عميدًا في الجيش الليبي، واستشهد مؤخرًا أثناء دفاعه عن منزله في العاصمة طرابلس، ووفقًا للتقارير، تعرض منزله لهجوم من قبل مجموعة مسلحة، وتمكن من قتل ثلاثة من المهاجمين قبل أن يُقتل في المواجهة.
والرياني كان يُعتبر من الكفاءات العسكرية المتميزة في الجيش الليبي، وكان معروفًا بسيرته الطيبة وخبرته العسكرية، وأثارت وفاته حزنًا واسعًا في الأوساط العسكرية والسياسية، وكانت نعت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، استشهاده، وأمروا بفتح تحقيق شامل في الحادثة.