حمدان بن راشد للعلوم الطبية والتربوية تسلط الضوء على الزراعة المائية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
دبي في 23 أكتوبر/ وام/ نظّمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية مؤخراً ورشة عمل بعنوان "الزراعة المائية".
تناولت الورشة التحديات المتزايدة في قطاعات الأمن الغذائي والبيئي والاستدامة ، كما سلّطت الضوء على الابتكار في مجال الزراعة المائية وهي تقنية متقدمة لزراعة المحاصيل، وتعتبر من التقنيات التي لاقت اهتماماً واسع النطاق من الخبراء والمهتمين في قطاع الزراعة بفضل قدرتها على مواجهة التحديات البيئية وحل المشكلات الزراعية.
وقال الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية إن هذه الورشة التي تدور حول الزراعة المائية تأتي في إطار جهود المؤسسة في تعزيز معرفة التقنيات المبتكرة والتكنولوجيا واستخداماتها في الحياة اليومية وتسخيرها لخدمة الانسان وخاصة في المجالات الحيوية ومن بينها الزراعة التي تعتبر الأساس في حياتنا لما لها من أهمية في تحقيق الامن الغذائي والاستقرار الاقتصادي.
وأضاف أن الورشة كانت ناجحة بكافة المقاييس في تحقيق أهدافها، حيث أضافت الكثير من المعلومات المهمة لأبنائنا الطلاب في مجال الزراعة المائية والتي تعتبر أحد التقنيات المتقدمة والمبتكرة في زراعة المحاصيل، حيث تعرف المشاركون على المشاكل والتحديات التي يمكن معالجتها من خلال الأساليب المبتكرة والتقنيات المتبعة في هذا المجال.
حضر الورشة ما يقرب من 100 طالب وطالبة من مدارس التعليم العام، بالإضافة إلى طلاب مدرسة حماية التابعة لشرطة دبي. وتعلم الطلاب المشاركون في الورشة كيفية تنفيذ مشروع ابتكاري يتضمن إنشاء مزرعة مالية، حيث تمثلت أهداف الورشة في نشر ثقافة الإبتكار والتصنيع الرقمي بين أفراد المجتمع وتعريف المشاركين بالتقنيات الرئيسية المستخدمة في الزراعة، بالإضافة إلى توفير الخبرة العملية أو دراسة الحالة التي تتيح للمشاركين بتطبيق مفاهيم الزارعة المائية في حياتهم وتعزيز مهاراتهم في حل المشكلات.
كما قدمت للطلاب المشاركين شرحاً متعمقاَ عن الزراعة المائية ومبادئها وأساليبها ومزاياها وتأثيرها وانعكاساتها على مستقبل الزراعة وذلك من خلال مشروع ابتكاري هو عبارة عن مزرعة مائية متكاملة قام المتدربون بتنفيذها خلال أيام الفعالية. وتطرقت الورشة للعديد من المواضيع ذات الصلة تمثلت في البرمجة والطباعة ثلاثية الأبعاد والتصميم والتصنيع الرقمي والالكترونيات.
عماد العلي/ سالمة الشامسي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الزراعة المائیة
إقرأ أيضاً:
منظومة الشكاوى تتلقي بلاغات بشأن الرعاية الصحية
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حصاد جهود منظومة الشكاوى الحكومية المُوحدة بمجلس الوزراء، والجهات الحكومية المرتبطة بها، خلال شهر فبراير 2025، وذلك من خلال تقرير مُفصّل أعدّه الدكتور طارق الرفاعي، مدير المنظومة.
وأوضح الرفاعي انه بالنسبة لمجال الأمن وما يرتبط به من خدمات، تلقت وتعاملت وزارة الداخلية مع أكثر من 12.9 ألف شكوى وبلاغ وطلب من خلال المنظومة خلال فبراير، تضمنت شكاوى تتعلق بالأمن العام، وطلبات تنفيذ وبلاغات متعلقة بجرائم الإنترنت، وأخرى خاصة بإدارات المرور والمخالفات المرورية وإصدار تراخيص المركبات بأنواعها، وغير ذلك. وقد قامت الوزارة وقطاعاتها المختلفة بحسم ما يقرب من 8 آلاف شكوى وطلب وارد خلال الشهر وفترات سابقة.
ولفت مدير المنظومة إلى أنه في إطار الاهتمام الكبير بشكاوى واستغاثات وطلبات المواطنين في مجال الصحة، قامت وزارتا الصحة والسكان والتعليم العالي والبحث العلمي والمستشفيات والجهات التابعة لهما، والهيئة العامة للرعاية الصحية، بالإضافة إلى اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء، ومستشفيات القوات المسلحة بالتعامل مع 10.6 ألف شكوى وطلب واستغاثة بقطاع الصحة من خلال المنظومة خلال فبراير.
وتضمنت موضوعاتها 3005 شكاوى واستغاثات طبية تطلبت تفاعلا سريعا ومنها؛ توفير أسرة رعاية للأطفال وكبار السن بمختلف التخصصات، وحضانات للأطفال الرضع المبتسرين، وتوفير العلاج لمرضى الأورام، وجراحات الأطفال بمختلف تخصصاتها، وجراحات القلب والمخ والأعصاب، والعظام والتجميل، والمناظير، والرمد. بالإضافة إلى المساعدة في توفير الأدوية لبعض الأمراض، وبعض حالات الأمراض المناعية. فضلا عن شكاوى تتعلق بنقص بعض الأدوية وعدم توافرها أو زيادة أسعارها أو انتهاء صلاحياتها، وشكاوى ادعاء سوء أو تواضع مستوى الخدمة الطبية المقدمة ببعض المستشفيات أو الوحدات الصحية، وطلبات من بعض المواطنين لمساعدتهم في تقليل قوائم الانتظار، وكذا تيسير إنهاء إجراءات العلاج على نفقة الدولة أو التأمين الصحي.
وأكد الدكتور طارق الرفاعي، من خلال التقرير، أنه في ضوء سعي الحكومة لمد مظلة الحماية الاجتماعية لتشمل الأسر الأولى بالرعاية، وذلك من خلال زيادة حزم الدعم النقدي وبرامج التمكين الاقتصادي التي توفرها الدولة؛ تعاملت وزارة التضامن الاجتماعي مع 5.8 ألف شكوى وطلب وبلاغ من خلال المنظومة خلال الشهر، حيث أنهت الوزارة إجراءات إصدار وإعادة تفعيل 2827 كارت للأسر المستحقة ببرنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة". بالإضافة إلى إنهاء إجراءات إصدار 557 بطاقة خدمات متكاملة لذوي الهمم ممن تقدموا بشكاوى واستغاثات للمنظومة، كما تمت الاستجابة لعدد 194 مواطنًا تقدموا بشكاوى وطلبات للمنظومة بشأن طلب مساعدات عاجلة لظروف استثنائية.
وأضاف في الصدد ذاته: تمكن فريق التدخل السريع المركزي والفرق المحلية بوزارة التضامن الاجتماعي من إنقاذ عدد 37 مواطنًا بلا مأوى وإيداعهم بدور الرعاية الاجتماعية المختلفة، وتقديم تدخلات طبية لعدد 21 مواطنًا آخرين تمهيدًا لإيداعهم بدور الرعاية الاجتماعية. كما تمكن الفريق من إنهاء إجراءات الدمج الأسرى لعدد 11 طفلا وسيدة بلا مأوى، وتقديم وجبات غذائية لعدد 448 مواطنًا بلا مأوى، وتمكنت الإدارة العامة للدعم والتمكين بالوزارة من الاستجابة لعدد 87 مواطنًا من ذوي الهمم قد تقدموا بشكاوى للمنظومة خلال الشهر، وتلبية طلبات الحصول على أطراف صناعية لعدد 22 مواطنا، إضافة إلى توفير عدد 12 كرسيا متحركا وكهربائيا، والاستجابة لـ 7 مواطنين بشأن توفير سماعات طبية ومستلزماتها.
وتابع: في إطار الاهتمام بشكاوى أصحاب المعاشات من كبار السن والأرامل وذوي الهمم، كثفت الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي جهودها للتعامل مع 2923 شكوى وطلبا؛ حيث قامت الهيئة بإنهاء إجراءات الصرف الفعلي للمستحقات التأمينية لعدد 663 مواطنًا من عملاء الهيئة ممن تقدموا بشكاوى واستغاثات عبر المنظومة. في حين انتهت الهيئة من ربط وتسجيل وتحديد دورية الصرف للمستحقات التأمينية لعدد 422 مواطنًا، بالإضافة إلى مراجعة وفحص عدد 833 ملفًا تأمينيا تبين ضرورة توجيه أصحابها لاستكمال المستندات المؤيدة للاستحقاق.