دبلوماسي روسي: نتابع الوضع في غزة عن كثب ونبذل الجهود لاحتواء الأزمة الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكد نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، مواصلة بلاده في بذل المزيد من الجهود في مجلس الأمن لإصدار تقييمات واضحة للوضع الراهن في قطاع غزة.
وشدد بوليانسكي ـ في مقابلة مع قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الإثنين، من نيويورك ـ على ضرورة العمل على وقف إطلاق النار وفرض هدنة إنسانية في غزة.
وأشار المسؤول الروسي إلى إرسال موسكو شاحنات تحتوي على مساعدات إنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح، مؤكدا أنه بلاده تتابع الوضع الراهن في غزة عن كثب.
وقال بوليانسكي إن تأثير مجلس الأمن والأمم المتحدة على إسرائيل ضعيف للغاية في ظل موقف الولايات المتحدة الداعم والمستمر لتل أبيب.. مطالبا في الوقت نفسه بإتاحة المجال للمنظمات والوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وغيرها لإيصال المساعدات لمستحقيها في قطاع غزة.
ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي كشف فيه مصدر دبلوماسي في مجلس الأمن عن أن الولايات المتحدة أجرت تعديلا على مشروع قرارها المقدم إلى المجلس، وإن التعديل يؤكد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها فرديا أو جماعيا.
وكان مجلس الأمن الدولي قد فشل يوم الأربعاء الماضي في تبني قرار لوقف إطلاق النار في غزة، خلال الجلسة الطارئة التي دعت إليها روسيا والإمارات، وذلك بعد أن صوتت الولايات المتحدة بحق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار برازيلي يدين الحرب في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده روسيا غزة مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنسحب من مفاوضات «نزع الكربون» عن قطاع الشحن البحري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انسحبت الولايات المتحدة من مفاوضات دولية في لندن كانت تهدف إلى تسريع إجراءات خفض الانبعاثات الكربونية في قطاع الشحن البحري، ملوّحة باتخاذ "إجراءات مقابلة" في حال فرض أي رسوم على السفن الأمريكية نتيجة الانبعاثات أو نوع الوقود المستخدم، بحسب مذكرة دبلوماسية أرسلتها واشنطن إلى عدد من السفراء.
وجاء في المذكرة الأمريكية التي وُصفت بأنها "مذكرة دبلوماسية رسمية": "ترفض الولايات المتحدة أي جهود تهدف إلى فرض إجراءات اقتصادية على سفنها بناءً على انبعاثات الغازات الدفيئة أو نوع الوقود المستخدم".
وأضافت المذكرة: "لذلك، لن تشارك الولايات المتحدة في مفاوضات اللجنة الثالثة لحماية البيئة البحرية التابعة للمنظمة البحرية الدولية، والتي تُعقد خلال أبريل الجاري، ونحث حكوماتكم على إعادة النظر في دعمها للتدابير المقترحة بشأن الانبعاثات".
وهددت واشنطن في المذكرة باتخاذ تدابير مضادة في حال إقرار مثل هذه الرسوم: "إذا تم تمرير مثل هذا الإجراء الجائر، ستنظر حكومتنا في اتخاذ إجراءات مقابلة لتعويض أي رسوم تُفرض على السفن الأمريكية، والتعويض عن أي ضرر اقتصادي يلحق بالشعب الأميركي نتيجة هذه التدابير".
كما عبّرت الولايات المتحدة عن معارضتها لأي مقترحات من شأنها تمويل مشاريع بيئية غير مرتبطة مباشرة بقطاع الشحن.
ونوه الموقع الإخباري إلى أنه لم تصدر بعد أي تصريحات رسمية من المسؤولين الأمريكيين بشأن المذكرة، فيما أفاد متحدث باسم المنظمة البحرية الدولية بأنها لم تتلقَّ أي إخطار رسمي بالانسحاب حتى ظهر الأربعاء.
ويجتمع هذا الأسبوع وفود من مختلف دول العالم في مقر المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة (IMO) لمواصلة التفاوض حول تدابير لخفض الانبعاثات الكربونية، في إطار خطة تستهدف الوصول بصافي الانبعاثات إلى الصفر بحلول عام 2050 تقريبًا، وفقا لما نقله موقع "إنفيستنج" الأمريكي الاقتصادي.
وقدم تحالف دولي تقوده الاتحاد الأوروبي مقترحًا إلى المنظمة يقضي بإقرار أول ضريبة كربونية عالمية على انبعاثات قطاع الشحن، ما أثار اعتراض الولايات المتحدة.
ويأتي التصعيد الأمريكي في سياق انسحاب الولايات المتحدة أيضًا في يناير الماضي من اتفاق باريس للمناخ للمرة الثانية، بقرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما يعزز موقع واشنطن كأكبر مصدر تاريخي لانبعاثات الكربون، خارج المنظومة الدولية لمكافحة التغير المناخي.
ويمثل قطاع الشحن البحري نحو 3% من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عالميًا، ويُنقل عبره حوالي 90% من التجارة الدولية، ما يدفع المنظمات البيئية إلى اتخاذ خطوات أكثر حسما لمعالجة الوضع، من بينها فرض ضريبة كربونية عالمية.