الاتحاد الأوروبي يبدأ خطوات لفرض عقوبات على المجلس العسكري في النيجر
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
بدأ الاتحاد الأوروبي، إجراءات لفرض عقوبات على أعضاء المجلس العسكري في النيجر، مما يمثل تطورا مهما بعد ثلاثة أشهر من استيلائهم على السلطة في انقلاب.
كشف مجلس الاتحاد الأوروبي، أنه اتخذ خطوات لسن إطار من شأنه أن يمكنه من فرض عقوبات على "الأفراد والكيانات التي تثبت مسؤوليتها عن الأعمال التي تشكل تهديدا للسلام والاستقرار والأمن في النيجر".
وذكر المجلس صراحة أن هذه العقوبات ستستهدف الأفراد الذين يقوضون النظام الدستوري أو الديمقراطية أو سيادة القانون في النيجر، بالإضافة إلى ذلك، فإن أولئك الذين ينخرطون في انتهاكات أو تجاوزات حقوق الإنسان سيواجهون أيضا عقوبات.
وسيشمل نطاق العقوبات حظر السفر، وتجميد الأصول، والقيود المفروضة على توفير الأموال لأولئك الذين يخضعون للعقوبات.
وشدد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، على دعم الاتحاد الأوروبي لجهود كتلة غرب أفريقيا، إيكواس، وبعث برسالة واضحة مفادها أن الانقلابات العسكرية تأتي بتكلفة: "مع قرار اليوم، يعزز الاتحاد الأوروبي دعمه لجهود إيكواس ويبعث برسالة واضحة: الانقلابات العسكرية تحمل تكاليف".
ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن الاتحاد الأوروبي قد ترك مجالا للإعفاءات الإنسانية لتدابير تجميد الأصول.
ويأتي قرار الاتحاد الأوروبي، في أعقاب العقوبات التي فرضتها بالفعل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا على النيجر وتعليق المساعدات من قبل حكومة الولايات المتحدة.
أعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر، مساء الخميس، أنه أحبط محاولة ليلية للرئيس المخلوع محمد بازوم للهروب من الاعتقال مع عائلته بعد نحو 3 أشهر من اعتقاله في أعقاب انقلاب عسكري.
وقال الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن، في بيان، إن رئيس النيجر المعزول محمد بازوم حاول الوصول إلى مركبة كانت تنتظره حوالي الساعة 3 صباحًا كانت ستنقله إلى ضواحي العاصمة نيامي، مع عائلته وطباخين وأفراد أمنه.
وأضاف عبد الرحمن إنه كان من المقرر نقلهم من هناك إلى نيجيريا على متن "مروحيتين تابعتين لقوة أجنبية"، وفقا للأسوشيتد برس.
وأوضح قائلا: "تم إحباط هذه الخطة لزعزعة استقرار بلادنا"، مضيفًا أنه تم القبض على الجناة الرئيسيين وفتح المدعي العام بالفعل تحقيقًا.
يخضع بازوم للإقامة الجبرية مع زوجته وابنه منذ الإطاحة به في يوليو، ويرفض الاستقالة، كما قطع المجلس العسكري عنه الكهرباء والماء.
يشار إلى أن الولايات المتحدة أعلنت رسميًا أن الإطاحة ببازوم كانت انقلابًا، وعلقت مساعدات بمئات الملايين من الدولارات بالإضافة إلى المساعدات العسكرية والتدريب.
كان الكثيرون في الغرب ينظرون إلى النيجر على أنها آخر دولة في منطقة الساحل الإفريقي يمكن الشراكة معها لصد التمرد الجهادي المتزايد المرتبط بتنظيمي القاعدة وداعش.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتهاكات الانقلابات العسكرية الاتحاد الأوروبی المجلس العسکری فی النیجر
إقرأ أيضاً:
مشيرة خطاب: الدولة المصرية اتخذت خطوات جادة في تمكين المرأة وتعزيز حقوقها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يمثل مناسبة مهمة لتسليط الضوء على إنجازات المرأة المصرية، ودورها في بناء المجتمع وتحقيق التنمية.
وأوضحت خطاب إلى أن الدولة المصرية اتخذت خطوات جادة في تمكين المرأة وتعزيز حقوقها على مختلف المستويات.
وأضافت خطاب أن المرأة المصرية أثبتت عبر التاريخ أنها شريك أساسي في التنمية، سواء من خلال مشاركتها في الحياة السياسية والعامة، أو من خلال دورها الفاعل في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وأشادت بما حققته المرأة المصرية في السنوات الأخيرة، حيث ارتفع تمثيلها في المناصب القيادية ومجالات صنع القرار، بفضل الإرادة السياسية الداعمة والإصلاحات التشريعية التي عززت حقوقها ومكانتها.
وشددت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان على ضرورة مواصلة الجهود لضمان بيئة داعمة لحقوق المرأة، تحميها من كافة أشكال العنف والتمييز، وتعزز مشاركتها الفاعلة في المجتمع، مؤكدة أن دعم المرأة هو مسؤولية وطنية تساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والاستقرار المجتمعي.
ووجهت خطاب تحية إجلال وإكبار إلى المرأة الفلسطينية، التي تجسد نموذجًا فريدًا في الصمود والنضال، حيث تواجه الاحتلال والانتهاكات اليومية، لكنها تواصل دورها في الدفاع عن حقوقها وحقوق شعبها، وتحمل مسؤولية بناء الأجيال رغم التحديات الجسيمة.
وأكدت أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يجدد دعوته للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في حماية حقوق النساء الفلسطينيات، اللواتي يعانين من انتهاكات صارخة تستوجب تدخلاً عاجلاً لضمان العدالة والسلام.
وأشارت السفيرة مشيرة خطاب أن اليوم العالمي للمرأة ليس مجرد احتفال، بل هو دعوة متجددة لتعزيز حقوق النساء في مصر والعالم، من أجل بناء مستقبل أكثر إنصافًا وعدالة.