كشفت "غوغل" عن خمس رسائل يجب ألا تتجاهلها أبدا، وإذا وصلك أي منها في نافذة منبثقة، فقد تكون على بعد ثوان من الوقوع ضحية لجريمة إلكترونية. وتحذر مذكرة أمنية رسمية من "غوغل" بشأن المواقع "غير الآمنة". وكشفت عن خمسة تحذيرات قد تظهر على "غوغل كروم" لهاتفك الذي يعمل بنظام "أندرويد"، على الرغم من أن القاعدة نفسها تنطبق على جهاز الكمبيوتر الخاص بك أيضا.



وأوضحت غوغل: "سترى تحذيرا إذا كان المحتوى الذي تحاول رؤيته خطيرا أو خادعا. ويُطلق على هذه المواقع غالبا اسم مواقع التصيد الاحتيالي أو البرامج الضارة".

ويتم إنشاء مثل هذه المواقع من قبل مجرمي الإنترنت لشن هجمات إلكترونية. وغالبا ما تظهر هذه المواقع مثل مواقع الويب العادية التي تقدم بعض الخدمات المفيدة. ولكن يتم إعدادها من قبل مجرمين لشن هجمات إلكترونية.

وسيحاول أولئك المحتالين عادة الحصول على معلومات كافية من المستخدم للاحتيال عليه أو بيعها لشخص آخر. وقد يحاولون أيضا خداع المستخدم لسرقة الأموال. أو قد تجد أن موقع الويب يقوم بتثبيت برامج ضارة خطيرة على جهازك تتيح للمجرمين السيطرة عليك أو التجسس عليك.

وحثت غوغل على "التنزيل بحذر". وقالت: "تحاول بعض المواقع خداعك لتنزيل برامج ضارة من خلال إخبارك بأن لديك فيروسا. احذر من تنزيل أي برامج ضارة".

النوافذ المنبثقة المحذرة التي يجب الانتباه إليها:

تحذر غوغل مستخدميها تلقائيا من المواقع الخطيرة، لذا انتبه إلى التنبيهات.

وقالت شركة التكنولوجيا الرائدة: "يتم تشغيل اكتشاف التصيد الاحتيالي والبرامج الضارة افتراضيا. وعند تشغيلها، قد تظهر لك الرسائل التالية. وإذا رأيت إحدى هذه الرسائل، فنوصيك بعدم زيارة الموقع".

وتشمل التحذيرات الخمسة ما يلي:

- يحتوي الموقع التالي على برامج ضارة (The site ahead contains malware): قد يحاول الموقع الذي تبدأ زيارته تثبيت برامج سيئة، تسمى برامج ضارة، على جهاز الكمبيوتر الخاص بك.

- موقع مخادع مستقبلا (Deceptive site ahead): قد يكون الموقع الذي تحاول زيارته موقعا للتصيد الاحتيالي.

- موقع مشبوه (Suspicious site): الموقع الذي تريد زيارته يبدو مشبوها وقد لا يكون آمنا.

- يحتوي الموقع التالي على برامج ضارة (The site ahead contains harmful programs): قد يحاول الموقع الذي تبدأ زيارته خداعك لتثبيت برامج تسبب مشكلات عند التصفح عبر الإنترنت.

-تحاول هذه الصفحة تحميل البرامج النصية من مصادر لم تتم مصادقتها (This page is trying to load scripts from unauthenticated sources): الموقع الذي تحاول زيارته غير آمن.

وإذا رأيت أيا من هذه التحذيرات، ففكر في ما إذا كنت تريد حقا المتابعة إلى موقع الويب. واسأل نفسك ما إذا كان هناك موقع ويب آخر أكثر أمانا قد يكون قادرا على تلبية احتياجاتك.

وإذا تجاهلت التحذيرات، فقد تجد نفسك في موقع يقع مباشرة في أيدي مجرمي الإنترنت.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الموقع الذی

إقرأ أيضاً:

كيف تتدخل الصور على الإنترنت في طريقة تفكيرنا؟

نتعرض كل يوم لوابل من الصور عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي ونتائج البحث ومواقع الويب التي نتصفحها، كما تُعد تطبيقات المراسلة والبريد الإلكتروني مصدرا آخر لهذه الوسائل.

وبحسب التقارير فإن متوسط ​​ما يقضيه المستخدم العادي على الإنترنت هو 6 ساعات و40 دقيقة يوميا، وتشكل الصور جزءا كبيرا من مدخلاتنا البصرية اليومية، مما يؤثر على تصوراتنا الحياتية وفقا لدراسات حديثة.

التحيز بين الرجال والنساء في صور الإنترنت

قامت إحدى الدراسات التي نُشرت في وقت سابق من هذا العام بتحليل الصور على غوغل وموقع ويكيبيديا وقاعدة بيانات الأفلام "آي إم دي بي" (IMBD)، وركزت بشكل خاص على الأجناس (الرجال والنساء) التي كانت تظهر عند البحث عن مهنة معينة، مثل مزارع أو رئيس تنفيذي أو مراسل تلفزيوني.

وكانت النتائج منطقية نوعا ما فمثلا كانت المهن مثل السباك والمطور والمصرفي الاستثماري وجراح القلب أكثر احتمالية لأن تكون من الذكور. بينما كانت المهن مثل مدبرة المنزل والممرضة ومشجعة الفريق وراقصة الباليه تميل إلى أن تكون من الإناث.

وحتى الآن قد يوجد علامات استفهام بهذا الخصوص، ولكن عند البحث في مواقع الصور الفوتوغرافية مثل "غيتي إميجز" (Getty Images) ستجد أن صور الأطباء الذكور تتفوق على صور الطبيبات الإناث بـ3 أضعاف، على الرغم أنه في الولايات المتحدة كان الأطباء الذين تقل أعمارهم عن 44 عاما في ذلك الوقت أكثر احتمالا أن يكونوا إناثا مقارنة بالذكور.

إعلان

وقد كانت صور الأطباء هذه جزءا فقط من المشكلة، إذ كانت هناك خيارات مضاعفة للصور التي تظهر النساء مع الأطفال مقارنة بالرجال.

ومع ذلك، ذهبت الدراسة الأخيرة إلى أبعد من ذلك. فبدلا من مجرد إظهار مدى التحيز بين الجنسين في الصور عبر الإنترنت، أجرى باحثون تجربة فيما إذا كان تعرض الأشخاص لهذه الصور له أي تأثير على تحيزاتهم الخاصة.

وفي التجربة، استخدم 423 مشاركا أميركيا محرك البحث غوغل للبحث عن مهن مختلفة وانقسم المشاركون إلى مجموعات، مجموعتان بحثتا باستخدام النص من خلال غوغل وأخبار غوغل، بينما استخدمت مجموعة ثالثة صور غوغل بدلا من ذلك. ومن جهة أخرى استخدمت مجموعة رابعة محرك بحث غوغل، ولكن للبحث عن فئات غير مرتبطة بالمهن، مثل تفاحة وغيتار. ثم أُعطي جميع المشاركين "اختبار الارتباط الضمني" الذي يقيس التحيزات الضمنية.

وقد أظهر المشاركون الذين استخدموا صور غوغل لرؤية التمثيلات البصرية للمهن مستويات أعلى بكثير من التحيز الضمني بعد التجربة سواء على الفور أو بعد 3 أيام، مقارنة بالذين استخدموا البحث عن طريق النص لنفس المهن.

ورأى الباحثون أن انتشار الصور في ثقافة الإنترنت قد يسبب تكلفة اجتماعية حرجة، وأن نتائجهم مثيرة للقلق نظرا لأن منصات التواصل القائمة على الصور مثل "تيك توك" و"إنستغرام" و"سناب شات" تتزايد شعبيتها، مما قد يُسرع من إنتاج الصور وانتشارها بشكل واسع.

ومن جهة أخرى، تعمل محركات البحث الشهيرة مثل غوغل على دمج الصور في وظائفها الأساسية عن طريق تضمين الصور كجزء افتراضي في عمليات البحث القائمة على النص.

يتضح أن نماذج الذكاء الاصطناعي مثل "شات جي بي تي" تتعلم بناء على الصور الموجودة (شترستوك) الصور والذكاء الاصطناعي في التحيز الضمني

هناك سؤال شائع بين المستخدمين وهو كيف تؤثر الصور المنتشرة عبر الإنترنت على تشكيل نماذج الذكاء الاصطناعي؟

إعلان

في وقت سابق من هذا العام، قامت أماندا روجيري -صحفية في "بي بي سي"- بإجراء تجربة، حيث طلبت من "شات جي بي تي" إنشاء صور للعشرات من المهنيين المختلفين مثل طبيب، محام، عالم، كوميدي، شاعر، معلم، ممثل خدمة العملاء، مختص تغذية، زعيم فكري، رئيس تنفيذي، خبير.

وباستثناء نتيجتين أو ثلاث مثل طبيب الأسنان والممرضة وربة المنزل حصلت روجيري على صورة لرجل في أغلب المحاولات. ولكن ليس أي رجل، بل لرجل نحيف أبيض في الثلاثينيات من عمره بشعر بني طويل لامع.

وفي محاولة أخرى سعيا للتخلص من التحيز المهني، طلبت روجيري من "شات جي بي تي" أن يقترح أنواعا مختلفة من الأشخاص مثل شخص ذكي، شخص ناجح، شخص يشاهد أوبرا، شخص يشاهد عرضا تلفزيونيا، شخص تخلى عن وظيفته ليعتني بالأطفال. وبعد محاولات عدة حصلت روجيري على نفس الرجل الأبيض ذي الشعر البني الطويل اللامع.

ومن هذه التجارب البسيطة يتضح أن نماذج الذكاء الاصطناعي مثل "شات جي بي تي" تتعلم بناء على الصور الموجودة بالفعل. ولكن مع تكرار الصور المتحيزة قد نصل إلى حلقة مفرغة، فكلما زادت الصور المتحيزة التي تنتجها نماذج الذكاء الاصطناعي، زادت مشاهدتنا لها؛ وكلما زادت مشاهدتنا زاد تحيزنا الضمني، وكلما زاد تحيزنا زاد إنتاجنا وتحميلنا لصور متحيزة خاصة بنا.

ماذا يمكن أن نفعل؟

تتحمل شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي قدرا كبيرا من المسؤولية. ولكن حتى عندما تكون نياتهم جيدة، لا يبدو أن هناك طريقا سهلا للحل، ففي محاولتها لتصحيح التحيزات العرقية والعنصرية وغيرها قد تقع في أخطاء خطيرة.

على سبيل المثال، كانت أداة الذكاء الاصطناعي من غوغل "جيميناي" تبالغ في التصحيح أحيانا، فقد شملت إحدى الصور التي أنشأتها لمؤسسي الولايات المتحدة رجلا أسود، بينما شملت صورة أخرى لجنود ألمانيين من الحرب العالمية الثانية رجلا أسود وامرأة آسيوية.

إعلان

وفي هذه الأثناء، نحتاج أن نسيطر على تشكيل عالمنا الرقمي البصري بأنفسنا. ورغم أن الأمر يبدو واضحا بعض الشيء فإن الكثيرين يتجاهلون حقيقة أنه يمكننا تنظيم وقتنا على وسائل التواصل الاجتماعي إلى حد ما. حيث يُعد البحث عن حسابات ومؤثرين من خلفيات عرقية وجنسية مختلفة، أو مصورين من أجزاء مختلفة من العالم خطوة فعّالة وبسيطة. بالإضافة إلى ذلك، يمكننا التأثير على نتائج البحث الخاصة بنا من خلال تغيير صياغة استعلاماتنا الأولية.

وقد تكون أكثر إستراتيجية فعالة هي تنظيم وقتنا، مثل وضع حد أو وقت لاستخدام الهاتف أو الحاسوب وحذف التطبيقات التي لا نستخدمها وقضاء الوقت في الخارج بدون تكنولوجيا. ومع ذلك، قد يكون الوعي هو المفتاح لكل شيء، فنحن نادرا ما نفكر في استهلاكنا البصري أو نفكر في عدد الصور الموجهة لنا والتي تكون غالبا لإقناعنا بشراء شيء ما.

نحن لا نفكر في مدى غرابة أو حداثة هذه الظاهرة. وعلى مدى التاريخ البشري فنحو 99% من الوقت الذي عشناه لم نصادف سوى عدد قليل جدا من الصور في محيطنا الطبيعي باستثناء الصور في الكهوف أو المنحوتات اليدوية الصنع.

ومن الجدير بالذكر أن عصر النهضة شهد حقبة جديدة في إنتاج الصور مما أدى إلى صعود أسواق الفن والأعمال الفنية الشعبية مثل فن الطباعة، ورغم ذلك فإن الناس لم يكونوا ليروا عدد الصور الهائل الذي يُنشئه الإنسان كما نراها اليوم.

وخلال أكثر من 100 ألف جيل منذ ظهور البشر على الأرض، تطورت عاداتنا لقضاء وقت أطول في النظر إلى العالم ومشاهدة ما حولنا بعيدا عن الصور الرقمية. ويبدو أنه أصبح هناك حجة دامغة لقضاء المزيد من الوقت في حياتنا اليومية بعيدا عن شاشات هواتفنا.

مقالات مشابهة

  • كيف تتدخل الصور على الإنترنت في طريقة تفكيرنا؟
  • شاهد مقطع فيديو للطيار الحربي الذي تمكن من إدخال صاروخ في نفق ضيق كان يتمركز تحته “الدعامة” وبسببه تم تحرير مدني
  • موقع عالمي شهير يكشف مفاجأة بشأن اقتراب بوبيندزا من الزمالك
  • لمستخدمي أندرويد.. واتساب يكشف عن ميزة الذكاء الاصطناعي الجديدة
  • إضافة أكثر من 3000 موقع جديد لسجل التراث العمراني
  • أطباء بيطريون يصدرون تحذيراً عاجلاً بشأن تقبيل الكلاب
  • الولايات المتحدة.. حذف برامج ضارة صينية عن بُعد من آلاف الأجهزة
  • هيئة التراث تُضيف لسجل التراث العمراني 3 آلاف موقع جديد
  • منها 3170 موقعًا بمنطقة عسير.. “التراث” تضيف 3202 موقع جديد إلى السجل الوطني للتراث العمراني
  • 3000 موقع جديد في سجل التراث العمراني