وزير الدفاع اللبناني يحذر من من خطورة دفع الفلسطينيين ترك أرضهم
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
حذر وزير الدفاع الوطني بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية موريس سليم، من خطورة دفع الفلسطينيين لترك أرضهم، معتبرًا أن هذا الأمر يفاقم حدة الصراع ويعمل على اتساع رقعته.
وأكد سليم - خلال استقباله اليوم وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو - أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق السكان الآمنين واستهدافه للمنشآت الحيوية والسكنية في غزة يشكل خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
وشدد الوزير سليم، على حرص لبنان على سلامة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) واستمرارها في القيام بالمهام المنوطة بها، مشيرًا إلى أن الجيش كان وسيبقى حريصًا على أقصى درجات التعاون مع اليونيفيل.
وتوجه بالشكر لإيطاليا على دعمها للبنان ومساعدتها الجيش اللبناني.
اقرأ أيضاًالجيش اللبناني: إحباط محاولات تسلل 800 سورى عبر الحدود الشمالية
بيان «سوري لبناني» بشأن تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته
التضخم في لبنان ينخفض للشهر الخامس على التوالي لـ 208.5%
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين لبنان اخبار فلسطين قضية فلسطين تاريخ فلسطين وزير الدفاع اللبناني فلسطين اليوم فلسطين عربية الحدود اللبنانية إسرائيل وفلسطين فلسطين الان تحرير فلسطين فلسطين مباشر اسرائيل فلسطين مندوب فلسطين في فلسطين طولكرم في فلسطين هجمات لبنان
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يتفقد وحدات الجيش اللبناني على الخطوط الأمامية بالجنوب.. تفاصيل
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إلى القطاع الشرقي في جنوب لبنان هي الزيارة الأولى من نوعها، مشيرًا إلى أن هذا القطاع كان الأكثر تعرضًا للعدوان الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية.
وأضاف "سنجاب" خلال رسالته المباشرة، أن ميقاتي بدأ زيارته بلقاء قائد الجيش اللبناني في بلدة جديدة مرجعيون، التي شهدت في الفترة الأخيرة عدوانًا مكثفًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أن البلدة تشرف على عدة بلدات أخرى تعرضت لعدوان أكبر مثل كفر كلا والعديسة.
وتابع: "الهدف من زيارة نجيب ميقاتي هو تأكيد دعم المواطنين في الجنوب وتعزيز دعم الجيش اللبناني لتنفيذ مهمته في الانتشار الكامل في جنوب نهر الليطاني.
وبعد ذلك، توجه ميقاتي إلى مقر القيادة الشرقية لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في بلدة إبل السقي، حيث التقى قائد الكتيبة الإسبانية التي تتولى قيادة القطاع الشرقي، وتحدث عن أهمية دعمها لتنفيذ الأهداف التي يسعى لبنان لتحقيقها في الفترة المقبلة."
واختتم: "تتمثل الأهداف اللبنانية في التطبيق الكامل لقرار 1701، الذي يتضمن وقف إطلاق النار بشكل دائم وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة."