بيان عاجل من رئيس الوزراء البريطاني بشأن المساعدات الإنسانية وفتح معبر رفح
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم الإثنين، إنه على المجتمع الدولي التأكد من فتح معبر رفح، لافتا إلى أن بريطانيا على تواصل وثيق مع الوكالات الأممية لدعم وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف سوناك في تصريحات له، أنه أكد خلال زيارته التي قام بها دولة الاحتلال الإسرائيلي على ضرورة العمل وفق القانون الإنساني.
وأشار رئيس الوزراء البريطاني، إلى أن حماس تضع المدنيين في طريق الخطر، لافتا إلى أن لندن ستستمر في العمل مع شركائها لإطلاق سراح الرهائن لدى حماس.
وأكد سوناك أنه يجب على المجتمع الدولي مضاعفة الجهود وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وعلى جانب آخر، قال مفوض إدارة الأزمات الأوروبي، يانيز لينارتشيتش، إن قطاع غزة في حاجة ماسة لإمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود.
وأكد مفوض إدارة الأزمات الأوروبي في تصريحالت له، أنه ينبغي على كل أطراف النزاع في غزة عدم عرقلة المساعدات الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء البريطاني معبر رفح ريشي سوناك قطاع غزة بريطانيا الاحتلال الاسرائيلي حماس المساعدات الانسانية المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف استراتيجيات الأسر اليمنية لمواجهة انقطاع المساعدات الغذائية
شمسان بوست / متابعات:
كشف مركز النماء للإعلام الإنساني في دراسة حديثة عن الإجراءات التي تلجأ إليها الأسر اليمنية لتأمين احتياجاتها الأساسية في حال عدم حصولها على المساعدات الغذائية لمدة 30 يومًا وأبرزت الدراسة حجم التحديات الاقتصادية والمعيشية التي تواجهها الأسر مسلطةً الضوء على استراتيجيات التكيف التي يعتمدها الأفراد في ظل الأزمات المتفاقمة.
وأبرزت نتائج الدراسة عن تقليل عدد الوجبات: أفاد 35.3% من المشاركين بأنهم يلجؤون إلى تقليل عدد الوجبات اليومية ما يعكس اعتماد الأسر على خفض الاستهلاك الغذائي لمواجهة نقص الموارد.
البحث عن مصادر دخل إضافية: ذكر 23.5% من المشاركين أنهم يحاولون تأمين احتياجاتهم عبر العمل المؤقت رغم قلة الفرص المتاحة بسبب الوضع الاقتصادي المتدهور.
بيع الأصول والممتلكات: أشار 21.6% إلى اضطرارهم لبيع ممتلكات منزلية مثل الأثاث أو الأجهزة في دلالة واضحة على التأثير الاقتصادي الحاد الذي يدفع الأسر للتضحية بممتلكاتها من أجل تأمين الغذاء.
الاعتماد على المدخرات: أوضح 13.7% من المشاركين أنهم قد يلجؤون إلى مدخراتهم الشخصية ما يعكس محدودية الموارد المالية لدى غالبية الأسر.
اللجوء إلى التسول: في مؤشر مقلق، أظهرت الدراسة أن 4% من الأسر قد تضطر إلى طلب المساعدة من الغرباء ما يكشف عن وصول بعض العائلات إلى مرحلة الفقر المدقع وفقدانها لأي مصدر للدخل أو الدعم.
وحذّرت الدراسة من خطورة ارتفاع نسبة التسول، مشيرةً إلى أنه قد يؤدي إلى تداعيات اجتماعية خطيرة، مثل استغلال الفئات الأكثر ضعفًا، خاصة النساء والأطفال.
وأكدت الدراسة أن هذه النتائج تعكس الواقع القاسي الذي تعيشه الأسر اليمنية، حيث تدفع الأزمات المستمرة الأفراد إلى اتخاذ قرارات مصيرية لتأمين معيشتهم. كما نبّه الخبراء إلى أن الاعتماد على استراتيجيات مثل تقليل الوجبات وبيع الممتلكات قد يؤثر سلبًا على الصحة العامة والاستقرار الاقتصادي للأسر على المدى الطويل، مشددين على ضرورة تدخل الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية بشكل عاجل للحد من تفاقم الأزمة.