هيئة الأسرى الفلسطينية: الاحتلال يستغل حرب غزة للتنكيل بالأسيرات
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية اليوم الاثنين إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستغل الحرب على قطاع غزة للانفراد بتعذيب الأسيرات، والتنكيل بهن في ظل التعتيم على وضع السجون ومنع المحامين وأهالي الأسيرات من زيارتهن.
وكشفت الهيئة تفاصيل اقتحام سجن الدامون الثلاثاء الماضي بقوة كبيرة من السجانين بأيديهم الهراوات وقنابل الغاز والأسلحة، وإفراغها محتويات الغرف، وعند اعتراض الأسيرات على ذلك "تعرضن للضرب وعزل جزء منهن، إلى جانب إغراق الغرف بقنابل الغاز دون مراعاة القاصرات وكبيرات السن والمريضات".
ولفتت هيئة الأسرى إلى أن ذلك يأتي في ظل ما تخضع له الأسيرات من إجراءات انتقامية ومشددة لأكثر من أسبوعين، مشيرة إلى تصاعد حملة الاعتقالات مؤخرا تحت ذرائع التحريض والنشاط على مواقع التواصل الاجتماعي، ليبلغ عدد الأسيرات نحو 50 أسيرة في سجن الدامون حاليا.
اعتقالات متصاعدةمن جهته، كشف نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات في الضفة الغربية الليلة الماضية وفجر اليوم الاثنين، شملت 85 فلسطينيا على الأقل، وهي حملة متصاعدة بشكل غير مسبوق منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تاريخ إطلاق فصائل المقاومة في غزة عملية "طوفان الأقصى" ردا على الانتهاكات المتعددة للاحتلال الإسرائيلي، الذي يشن غارات مكثفة على غزة خلفت آلاف الشهداء والجرحى.
وبينت الهيئة ونادي الأسير أن الاحتلال ينتهج الاعتقال وسياسة التهديد، والضرب بحق المعتقلين وعائلاتهم، وتخريب منازل المواطنين، مشيريْن إلى أن الاعتقالات تجاوزت 6500 منذ مطلع العام الجاري.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هيئة شؤون الأسرى: الإهمال الطبي سلاحٌ لقتل الأسرى الفلسطينيين ببطء
أصدرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية بيانًا جديدًا يؤكد أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تعتمد على سياسة الإهمال الطبي كوسيلة لقتل الأسرى الفلسطينيين المرضى ببطء، وأشار البيان إلى أن هذا الإهمال يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان ويهدد حياة العديد من الأسرى الذين يعانون من ظروف صحية خطيرة.
وأكدت الهيئة أن هناك العديد من الأسرى الذين يعانون من أمراض مزمنة، إلا أن إدارة السجون تواصل تجاهل احتياجاتهم الطبية، مما يؤدي إلى تفاقم حالتهم الصحية، واستند البيان إلى حالات بعض الأسرى الذين لم يتلقوا العلاجات اللازمة، مما تسبب في تدهور صحتهم بشكل مستمر، في ظل ظروف اعتقال قاسية وصعبة.
وأشارت الهيئة إلى أن الاحتلال يمارس سياسة الإهمال الطبي بشكل منهجي، حيث يتم حرمان الأسرى من الرعاية الطبية المناسبة، ويُعاني العديد منهم من آلام مستمرة نتيجة لذلك، ولفت البيان إلى أن الأطباء في السجون لا يقومون بتقديم العلاجات اللازمة، وغالبًا ما يتم تأجيل الفحوصات الطبية الضرورية، مما يعكس إهمالًا متعمدًا من قبل الإدارة.
وطالبت هيئة شؤون الأسرى المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل للضغط على الاحتلال من أجل تحسين أوضاع الأسرى الصحية وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لهم، كما دعت إلى التحقيق في حالات الإهمال الطبي واعتبارها جرائم ضد الإنسانية تستوجب المساءلة.
وأكدت الهيئة أن الأسرى الفلسطينيين هم أسرى حرية، وأن واجب المجتمع الدولي هو دعم حقوقهم والعمل على وقف الانتهاكات التي يتعرضون لها داخل السجون.
مدير برنامج الأغذية العالمي يحذر من أزمة إنسانية في قطاع غزة "90% من السكان بلا طعام"
أعرب ماثيو هولينجورث، مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين، عن قلقه البالغ بشأن الأمن الغذائي في قطاع غزة، مؤكدًا أن الوضع الإنساني هناك يتدهور بشكل خطير ، وفي تصريحاته التي نقلتها وسائل إعلام عربية، أشار إلى أن نحو 90% من سكان شمال قطاع غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، مما يهدد بحدوث مجاعة حقيقية في المنطقة.
وأوضح هولينجورث أن برنامج الأغذية العالمي يعمل بشكل وثيق مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لتقديم المساعدات اللازمة في مدينة غزة ، وأكد أن جميع العاملين في المجال الإنساني يشعرون بقلق كبير حيال الأوضاع المتدهورة التي تعاني منها الأونروا، والتي تلعب دورًا حيويًا في دعم السكان المتضررين.
وفي سياق حديثه، أشار هولينجورث إلى أن برنامج الأغذية العالمي والأونروا يقدمان معًا أكثر من 85% من المساعدات الإنسانية في قطاع غزة ، واعتبر أن استمرار العمل المشترك بين البرنامج والأونروا هو أمر حيوي لضمان توفير المساعدات الغذائية للسكان المحتاجين.
ودعا هولينجورث إلى فتح المزيد من المعابر في قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا الإجراء ضروري لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية وضمان وصولها إلى الأسر التي تعاني من ظروف صعبة ، ومع تزايد الاحتياجات الإنسانية، شدد على ضرورة تكاتف الجهود الدولية والمحلية لحل أزمة الأمن الغذائي التي تواجهها غزة.