السوداني يأمر بتعزيز الأمن وتتبع المنفذين تصاعد الهجمات على القواعد الامريكية بالعراق
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
بغداد"رويترز":قال متحدث عسكري عراقي اليوم إن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وجه الأجهزة الأمنية بتتبع العناصر المنفذة للهجمات على القواعد الأمريكية والتحالف الدولي في العراق.
جاء الإعلان بعد تصاعد الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على القواعد العسكرية الأمريكية في العراق التي تضم قوات أمريكية وقوات دولية أخرى في الآونة الأخيرة.
وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء قوات خاصة يحيى رسول عبد الله "نؤكد كذلك رفضنا الهجمات التي تستهدف القواعد العراقية والتي تضم مقرات مستشاري التحالف الدولي المتواجدين في العراق، بدعوة رسمية من قبل الحكومة".
وخلال أقل من أسبوع، تعرضت ثلاث قواعد عسكرية لهجمات بصواريخ كاتيوشا وطائرات مسيرة، هي قاعدة عين الأسد في غرب العراق، وقاعدة عسكرية بالقرب من مطار بغداد الدولي، وقاعدة حرير في مدينة أربيل بشمال العراق.
ويقول مسؤولون أمنيون عراقيون إن رئيس الوزراء أمر بتعزيز الإجراءات الأمنية الوقائية لمنع وقوع المزيد من الهجمات على القواعد العسكرية العراقية الثلاث التي تضم قوات أمريكية ودولية.
وهددت جماعات مسلحة عراقية متحالفة مع إيران باستهداف المصالح الأمريكية بالصواريخ والطائرات المسيرة إذا تدخلت واشنطن لدعم إسرائيل ضد حركة حماس الفلسطينية في غزة.
وتزايدت الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا منذ بدء الصراع بين إسرائيل ومسلحي حماس.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية الأحد إنه ينبغي على المواطنين الأمريكيين عدم السفر إلى العراق بعد الهجمات الأخيرة على القوات والأفراد الأمريكيين في المنطقة.
وللولايات المتحدة 2500 جندي في العراق و900 جندي في سوريا المجاورة .
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: على القواعد فی العراق
إقرأ أيضاً:
بتوجيه إيراني..العراق يعلن عن رفضه لمقاتلة “ذيول إيران” في سوريا من قبل قوات الشرع
آخر تحديث: 8 مارس 2025 - 11:02 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعربت وزارة الخارجية العراقية، اليوم السبت، عن ((قلقها)) إزاء التطورات الأمنية المتسارعة في سوريا، محذّرةً من تداعياتها الخطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة. وقالت الوزارة في بيان ، إنها متمسّكة بـ”ضرورة حماية المدنيين وتجنيبهم ويلات النزاع”، مشدّدة على أهمية ضبط النفس من جميع الأطراف واللجوء إلى الحلول السلمية والحوار بدلاً من التصعيد العسكري.وأضافت الوزارة أنها “ترفض بشكل قاطع استهداف المدنيين الأبرياء”، محذّرة من أنّ استمرار العنف سيؤدي إلى تفاقم الأزمة وتعميق حالة عدم الاستقرار، مما يعيق الجهود المبذولة لاستعادة الأمن والسلام.ودعت الخارجية، وفقاً للبيان، المجتمع الدولي إلى “تكثيف المساعي لإنهاء المعاناة الإنسانية في سوريا”، مشيرةً إلى ضرورة “دعم المسارات السياسية الهادفة إلى ضمان وحدة سوريا وسلامة شعبها وتحقيق الاستقرار في عموم المنطقة”.واندلعت اشتباكات عنيفة، منذ يوم الخميس، بين القوات الحكومية السورية ومجموعات مسلحة موالية للأسد مدعومة من إيران والحشد الشعبي ، في محافظة اللاذقية العلوية ، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.وبهذا الخصوص قال الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع إنه يتعهد على مواصلة ملاحقة من وصفهم بفلول النظام السابق وتقديمهم إلى محاكمات عادلة.