تجدد الغارات على قطاع غزة والمقاومة تواصل قصفها لاسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
شنت طائرات اسرائيلية مساء الاثنين، سلسلة غارات مدمرة على حيي الزيتون والشجاعية في مدينة غزة، فيما واصلت المقاومة قصف مستوطنات وتجمعات قوات الاحتلال في محيط القطاع.
ودمرت الغارات على حي الزيتون وحي الشجاعية المجاور مبان عدة فيما اهتزت المدينة برمتها تحت وقع الانفجارات التي تصاعدت في اعقابها اعمدة دخان ضخمة.
وادى العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 17 يوما الى استشهاد 5087 فلسطينيا بينهم 2055 طفلا و1119 امرأة، بحسب وزارة الداخلية التابعة لحركة حماس في غزة.
وجاء العدوان في اطار الحرب التي اعلنتها اسرائيل عقب مقتل 1500 شخص في هجوم مباغت شنته عليها حماس في 7 تشرين الاول/اكتوبر.
ومنذ الايام الاولى للحرب، شدد الجيش الاسرائيل الحصار المفروض على قطاع غزة مانعا دخول امدادات الماء والكهرباء والوقود والغذاء والمستلزمات الطبية، كما حشد عشرات الالاف من قواته تمهيدا لاجتياح القطاع.
وفي اطار هجمته الانتقامية، طلب الجيش الاسرائيلي من سكان شمال قطاع غزة مغادرة منازلهم والتوجه الى جنوب القطاع في خطوة اثارت تنديدا واسعا خصوصا من مصر التي رفضت بشدة محاولات الدولة العبرية لتهجير الغزيين اليها.
وزعمت اسرائيل في تحذيراتها ان جنوب القطاع سيكون منطقة اكثر امانا وحثت السكان على التوجه اليها، لكن القصف لاحق من فر منهم الى هناك ايضا.
وقال المكتب الاعلامي لحكومة حماس الاثنين، ان 1652 فلسطينيا استشهدوا في القصف الإسرائيلي لجنوب القطاع الذي تقول اسرائيل انه منطقة امنة.
وقالت وزارة الداخلية في غزة الاثنين، ان أكثر من 1500 مفقود لا يزالون تحت انقاض المباني التي دمرتها اسرائيل في انحاء القطاع.
واتهمت الوزارة الجيش الاسرائيلي بتعمد استهداف الاحياء السكنية في القطاع من اجل قتل اكبر عدد من المدنيين.
واشارت الى ان القصف والغارات الاسرائيلية دمرت مدنا سكنية تضم عشرات المباني والابراج في مناطق منها مدينة الأسرى، المخابرات، الندى، الزهراء، تل الهوى، ، العودة، وأبراج نايف.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب: فلسطين قضية مصر الأولى التي خاضت من أجلها حروب كثيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن، أن فلسطين هي قضية مصر الأولى؛ ولن تتدخر القيادة المصرية جهدا سياسيا أو عسكريا لدعم الشعب الفلسطيني، والتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية التي لم تكن وليدة اليوم.
وأوضح العوضي، أنه منذ حرب 48 وحتى الآن جميع الحروب التي خاضتها مصر كانت من أجل القضية الفلسطينية باستثناء حرب أكتوبر 73 التي كانت لتحرير الأراضي المصرية وصولًا لأحداث طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.
وأضاف نائب رئيس حزب حماة الوطن في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" ، أن القيادة السياسية المصرية كان لديها رؤية واضحة لمجريات الأحداث واستطاعت أن تتصدى لمحاولات منع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بل وكانت الداعم الأكبر حيث قدمت 80% من إجمالي المساعدات التي تم إدخالها، بالإضافة إلى حشد القوى السياسية بجميع دول العالم لدعم القضية الفلسطينية ولرفض الاعتداء على شعب أعزل والتصدي لمقترحات التهجير القسري، مشيرًا إلى أن الاتجاه العالمي عقب أحداث طوفان الأقصى كان يعطي الحق لإسرائيل في الدفاع عن نفسها والحرب على قطاع غزة.