النائب أحمد مقلد: مصر أصبحت المتحدث الأول باسم حقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكد النائب أحمد مقلد، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن مصر أصبحت هي الدولة الأولى التي تتحدث باسم حقوق الشعب الفلسطيني وظهر ذلك بشكل قوي من خلال مؤتمر القاهرة للسلام، ومن خلال الفعاليات المختلفة في الفترة الأخيرة، ومن خلال زيارة الوفد الأمريكي من الكونجرس إلى مصر.
عاجل - "رسالة شديدة اللهجة فيديو".. بوتين يحذر بايدن بشأن تصريحاته في الحرب على غزة (فلسطين تويتر مباشر) مجلس وزراء النقل العرب يستهل أعماله بالوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا فلسطين (صور) النائب أحمد مقلد: مطالبنا للشعب الفلسطيني تتمثل في أدنى حقوق الإنسان
وأضاف "مقلد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الإثنين، أن مصر تبحث عن حق عادل للشعب الفلسطيني، ومطالب مصر بشأن القضية الفلسطينية هي مطالب إنسانية من الدرجة الأولى، وهي حقوق الشعب الفلسطيني في الطعام والمياه والكهرباء، وهي أدنى حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني.
وتابع، أن هناك جهود ضخمة لوقف الحصار والتهدئة في الوقت الحالي، وهذه جهود كبيرة في التوقيت الحالي، وهي ما تجعله يعلن أن مصر هي المتحدث الأول باسم حقوق الشعب الفلسطيني في الوقت الحالي.
وأشار إلى أن مصر تعد هي مركزية السلام في الشرق الأوسط، وأي شخص يرغب في حلول للقضية الفلسطينية يجب أن يمر على بوابة مصر، وهذا نتاج لسياسة دولية نشيطة استعادتها الدولة المصرية خلال الـ 10 سنوات الأخيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد مقلد الشعب الفلسطيني مؤتمر القاهرة للسلام عزة مصطفى حقوق الشعب الفلسطینی من خلال أن مصر
إقرأ أيضاً:
السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.. فمن هو؟
أعلنت الرئاسة المصرية تعيين السفير محمد الشناوي متحدثًا رسميًا جديدًا باسمها، خلفًا للسفير أحمد فهمي الذي تولى منصب سفير مصر لدى المجر.
القرار يأتي في إطار حركة دبلوماسية نشطة تهدف إلى تعزيز التمثيل المصري الخارجي وتجديد القيادات داخل المؤسسات الرسمية.
من هو السفير محمد الشناوي؟
السفير الشناوي، الذي بدأ مهامه فور الإعلان عن تعيينه، يتمتع بخبرة دبلوماسية وقانونية واسعة. فقد شغل خلال مسيرته منصب سفير مصر لدى المجر بين عامي 2021 و2024، وكان له دور بارز في إدارة ملفات سياسية وقانونية معقدة خلال عمله في بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة.
مسيرة مهنية دبلوماسية وقانونية لافتة
بدأ الشناوي مسيرته المهنية وكيلًا للنائب العام بعد حصوله على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة وماجستير في القانون الدولي من جامعة لندن. في عام 1995، التحق بوزارة الخارجية، حيث عمل في إدارة الشؤون القانونية الدولية والمعاهدات، ثم بسفارة مصر في لاهاي، ليكتسب خبرة واسعة في الشؤون القانونية الدولية.
عاد الشناوي إلى القاهرة ليعمل بمكتب وزير الخارجية، ثم التحق مجددًا ببعثة مصر لدى الأمم المتحدة، حيث شارك ضمن الفريق الممثل لمصر في مجلس الأمن الدولي. من أبرز إنجازاته في تلك الفترة دوره في حملة مصر للعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن لعامي 2016 و2017، وإشرافه على ملف رئاسة مصر للجنة مكافحة الإرهاب.
في عام 2019، شغل منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب الوزير، ليعود إلى العمل الميداني كسفير لمصر لدى المجر، حيث أسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
تميزت مسيرة الشناوي بالمشاركة في ملفات حساسة ومهمة، منها دوره كعضو في الوفد المصري خلال عملية التفاوض على ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان. كما كان ممثلًا لمصر في لجان الأمم المتحدة المعنية بالشؤون القانونية والمسائل المالية والإدارية.
فضلًا عن ذلك، شارك الشناوي بفعالية في عمليات التفاوض المتعلقة بإصلاح مجلس الأمن، وفي اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بين عامي 2007 و2019، مما يعكس خبرته العميقة في القضايا الدولية.
تعيين الشناوي متحدثًا رسميًا باسم الرئاسة يفتح آفاقًا جديدة في إدارة الخطاب الرسمي المصري، خصوصًا مع تزايد أهمية الدبلوماسية العامة والإعلام في نقل رؤية الدولة. السفير الشناوي يمثل نموذجًا للخبرة الدبلوماسية المتنوعة، ومن المتوقع أن يسهم في تعزيز التواصل بين الرئاسة المصرية والرأي العام المحلي والدولي.