فتاة فلسطينة:قتلوا عائلتي في الطريق الى الجنوب اليهود غدروا بنا وقصفونا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
غزة"رويترز": عندما أمر الجيش الإسرائيلي وأوهم الفلسطينيين في مخيم الشاطئ للاجئين بمدينة غزة التوجه جنوبا من أجل سلامتهم، استجابت عائلة ديما اللمداني (18 عاما) هربا من الضربات الجوية الشرسة.لكن بعد أيام، ذهبت ديما لتتعرف على جثث أهلها في مشرحة مؤقتة بمدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة.
وقالت ديما إنها فقدت والديها وسبعة من إخوتها وأربعة من أفراد عائلة عمها في ضربة جوية إسرائيلية.
وأضافت "لما توجهنا لخان يونس مع أهلي وهدا كنا 17، لما انقصفنا وكلهم راحوا، غدروا فينا اليهود، ظلينا من السبعة عشر نفر أربعة أنفار، فأنا لقيتها مش مستوعبة لما أرجع على بيتي في غزة... حتى أول ما أفوت بالبيت فيه بسبب بابا الله يرحمه، مش حقدر أتحمل".
وأضافت أن أُسرتها وأُسرة عمها سافرتا في سيارتين عبر غزة، التي تواجه قصف وحشي منذ أن شنت (حماس) هجوما مباغتا أطاح بهيبة اسرائيل التي شنت عدوانا ارهابيا اجراميا على غزة.
وكانت عائلة اللمداني تقيم في ملجأ مؤقت في خان يونس عندما قالت ديما "في الساعة 4:30 فجرا كنت مستيقظة وأجلس مع عمتي نشرب قهوة. وفجأة أفقت وسط أنقاض. وكان الجميع من حولي يصرخون، فصرخت".
وأوضحت ديما، التي أصيب جانب وجهها برضوض وكدمات، أنه بعد البحث عن أفراد عائلتها في المشرحة يوم 17 أكتوبر، اكتشفت نجاة شقيق لها واثنين من أبناء عمومتها فقط وإن كانوا أُصيبوا ببعض الإصابات.
وقالت "هدا كابوس عن جد في حياتي كلها مش حنساه بالمرة، حيظله معلق في الذاكرة.
"كانت فيه لي أخت عمرها 16 عاما. كانوا كاتبين اسمي عليها، فكروني أنا".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً: