تأكيد نيابية: التغيير الوزاري قادم لا محال والتقييم في مكتب السوداني حاليا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
رغم التوترات الجيوسياسية في المنطقة وانشغال العالم بالأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية، إلا أن هذا لم يثنِ رئيس الوزراء عن عزمه باجراء التغيير الوزاري في كابينته الحكومية.
وفي هذا الشأن، يؤكد عضو مجلس النواب محمد راضي الشمري أنَّ “الفترة المقبلة ستشهد إرسال التقرير النهائي الخاص بالتقييم الوزاري إلى البرلمان من أجل التصويت على التغييرات الوزارية”، مؤكدًا أنَّ “رئيس الوزراء مصر على إجراء التغييرات الوزارية”.
وأضاف أنَّ “التقييم الوزاري ما زال في مكتب رئيس الوزراء”، مبينًا أنَّ “المعلومات المتوفرة تشير إلى أنَّ التقييم يُظهر سلبيات وإخفاقات في عمل بعض الوزارات”.
وأشار إلى أنَّ “بعض السلبيات يمكن تجاوزها ولا تستدعي تغيير الوزير، ومن الممكن إعطاء فرصة لتطوير العمل وتجاوز الإخفاقات”، منوهًا إلى أنَّ “البعض الآخر يفرض إجراء تغيير وزاري، وهذا ما تعمل عليه الحكومة حاليًا”.
وشدد الشمري على أنَّ “التغيير الوزاري قادم لا محالة وسيشمل من سُجِلت بحقه مؤشرات سلبية”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
العدوان الأمريكي على اليمن جرائم حرب وجرأة على السيادة والرد قادم ولن يتأخر
الشيخ وضاح بن مسعود
في ظل تصعيدٍ خطير ينم عن غطرسة القوة، عادت الطائرات الأمريكية لتشن غاراتٍ عدوانية جديدة على العاصمة اليمنية صنعاء، مستهدفةً بأسلوبٍ همجي الأحياء السكنية الآمنة، وتزهق أرواح مدنيين أبرياء، في محاولةٍ فاشلة لكسر إرادة الشعب اليمني وإرهابَه. لكن صنعاء، حصن الكرامة والعزة، تردّ بصوتٍ واحد: “لن تنثني، ولن تتراجع عن مواقفها الإنسانية والأخلاقية، ولن تتأخر في الرد على هذه الجرائم…
العدوان على المدنيين.. جرائم حرب بلا أدنى شك ما تقترفه الولايات المتحدة اليوم ليس سوى فصلٌ جديد من فصول انتهاك القانون الدولي. فاستهداف الأحياء السكنية، وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، وقتل الأبرياء تحت ذريعة “الردع الأمني”، هو جريمة حرب لا تُغتفر. فكيف يُبرر العدوان على أطفالٍ ونساءٍ لم يحملوا سوى حقهم في العيش بسلام؟ إنها سياسة الترهيب التي تعكس انهيارَ المبادئ الإنسانية في عقر دار من يفترضون أنفسهم حراساً للديمقراطية!
صنعاء وغزة: وقفة إنسانية لا تُكسَر بالسلاح .. اليمن، بقيادته الحكيمة والشجاعة وشعبه البطل، لم ولن يتخلى عن موقفه المناصر للشعب الفلسطيني في غزة، الذي يعاني تحت نير الاحتلال والحصار. إن دعم اليمن لغزة ليس ترفاً سياسياً، بل هو التزامٌ بقيم العدالة والإنسانية والدفاع عن المظلومين، والغارات الأمريكية لن تُطفئ لهيبَ التضامن اليماني، بل ستزيده اشتعالاً. فالشعب الذي يؤمن بحقّه في الحرية، لا يمكن أن يتخلى عن إخوانه المظلومين تحت تهديد القنابل….
الرد اليمني: سيادةٌ لا تُمسّ وإرادةٌ لا تُقهَر اليمن، بتاريخه النضالي العريق، يعلم جيداً أن العدوان الخارجي هو نقيض الأمن والاستقرار، ولئن ظنَّ المعتدون أن قصف المدن سيلوي ذراعَ الإرادة اليمنية، فإنهم يجهلون أن كلَّ قذيفةٍ تُطلق تُذكِّر الشعبَ اليمني بحقه في الدفاع عن أرضه وكرامته،…. الردُّ لن يتأخر،….. وسيكون بحسابٍ دقيق، لأن السيادة اليمنية خطٌّ أحمر، والمساس بها هو استفزازٌ لمليونية شعبٍ يؤمن بأن “الموت خيرٌ من الحياة تحت النار الأمريكية…..
ختامًا
اليمن لن تكون ساحةً لتصفية الحسابات الأمريكية، وصنعاء ليست لقمة سائغة يسُهل ابتلاعها، إنها أرضٌ تحمل في ترابها دماء الأجداد، فكما انتصر اليمنُ على كلّ من حاول اختراق سيادته عبر التاريخ، سيبقى صامداً اليوم، داعياً للعالم أن يتعلم درساً واحداً
لا سلام مع العدوان، ولا حياة مع الذل.