وزير الصحة: 3 طائرات تركية محملة بالمساعدات لإيصال الإغاثات الطبية لأهالي غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، صالح موتلوشون، سفير تركيا لدى جمهورية مصر العربية، والدكتور سلامي كيلج، مساعد وزير الصحة التركي للعلاقات الصحة الخارجية، والدكتور إيراي شينار، مدير إدارة الطوارئ بوزارة الصحة التركية، اليوم الإثنين، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لبحث سبل التعاون بين البلدين في إيصال الإغاثات الطبية لأهالي غزة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه في مستهل الاجتماع رحب الدكتور خالد عبدالغفار، بالسفير التركي، معربا عن سعادته بالتنسيق والتعاون من أجل هدف إنساني، وهو إيصال المساعدات الطبية والإغاثية لأهالي غزة.
وأشار "عبدالغفار"، إلى استعداد وزارة الصحة التركية لإرسال 10 سيارات إسعاف مجهزة بوحدة رعاية مركزة، يمكن زيادة قوامها إلى 30 سيارة حال الاحتياج، كما يمكن تعزيز المنظومة الصحية بمحافظة شمال سيناء من خلال إرسال فريق مكون من 20 طبيبا تركيا من التخصصات الطبية المختلفة في حال الاحتياج للعمل مع زملائهم المصريين.
ولفت إلى أن وزارة الصحة التركية سترسل اليوم 3 طائرات محملة بالمساعدات الإسعافية والمستلزمات الطبية والأدوية بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان المصرية، تمهيدا لإرسالها عبر معبر رفح البري إلى قطاع غزة.
وفي ذات السياق، التقى وزير الصحة والسكان، في غرفة أزمات وطوارئ وزارة الصحة بفريق من الأطباء الأتراك، الراغبين في المشاركة مع زملائهم المصريين، العمل في مستشفيات شمال سيناء اليوم، ووجه لهم الشكر على رسالتهم النبيلة وغايتهم الإنسانية في مساعدة أهالي غزة المنكوبين وتقديم كل سبل الرعاية الصحية لهم، كما أطلعهم على خطة وزارة الصحة والسكان، لتقديم خدمات الرعاية الحرجة والعاجلة لمواطني غزة وعلى المستشفيات المشاركة في الخطة،.
ومن جانبه، أعرب السفير صالح موتلوشون، سفير تركيا لدى جمهورية مصر العربية، عن سعادته بالتعاون والتنسيق مع الأشقاء المصريين لإيصال المساعدات التركية إلى مواطني غزة، مشيرا إلى أن بلاده على أهبة الاستعداد لتقديم كافة سبل الدعم لاستمرار إيصال المساعدات الإغاثية لأهالي غزة، مثمنا الدور الذي تقوم به مصر في هذا الشأن.
حضر الاجتماع، الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة والسكان للشئون الوقائية، والدكتور أنور اسماعيل مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية، والدكتور أحمد سعفان، رئيس قطاع الطب العلاجي والدكتور عمرو رشيد رئيس هيئة الإسعاف المصرية، والدكتور أمير التلواني المدير التنفيذي لهيئة الرعاية الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر الصحة والسکان مساعد وزیر الصحة وزارة الصحة لأهالی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يكشف تفاصيل قانون تنظيم المسؤولية الطبية وحماية المرضى
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن قانون تنظيم المسؤولية الطبية وحماية المريض، والذي تقدمت به وزارة الصحة والسكان، بالاشتراك مع وزارة العدل، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتحسين بيئة العمل الخاصة بالأطباء والفريق الصحي، ويرتكز على ضمان توفير حق المواطن في تلقي الخدمات الطبية المختلفة بالمنشآت الصحية، وتوحيد الإطار الحاكم للمسؤولية المدنية والجنائية التي يخضع لها مزاولي المهن الطبية، بما يضمن عملهم في بيئة عمل جاذبة ومستقرة.
الزمالك ينهى الإتفاق مع زيزو لتجديد عقده والإعلان خلال أيام
ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن القانون تمت صياغته من خلال هيئة مستشاري مجلس الوزراء، بعد مراجعة ما يقرب من 60 دراسة قانونية في الجوانب المختلفة للمسئولية الطبية، والاطلاع على 18 نظام قانوني عربي وأجنبي، وعقد العديد من الاجتماعات تم فيها الاستماع والمناقشة مع جميع الوزرات المعنية والجهات المختصة وكافة نقابات المهن الطبية المعنية.
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن القانون الذي حصل على موافقة مجلس الوزراء، يُلزم مقدمي الخدمات الطبية بتسجيل وتدوين كافة الإجراءات الطبية المتعلقة بحالة متلقي الخدمة الطبية تفصيلياً في الملف الطبي الخاص به، واستخدام الأدوات والأجهزة الطبية المناسبة لحالته الصحية، فضلاً عن الالتزام بتعريفه بطبيعة مرضه ودرجة خطورته والمضاعفات الطبية التي قد تنجم عن خطوات علاجه، وتبصرة المريض قبل الشروع في العلاج.
وتابع الدكتور خالد عبدالغفار، إن القانون يحظر الانقطاع عن تقديم العلاج لمتلقي الخدمة الطبية دون التأكد من استقرار حالته الصحية، وحظر إفشاء أسرار المرضى التي يتم الاطلاع عليها أثناء تقديم الخدمة، فضلاً عن الإلزام بضرورة توفير التأهيل المناسب للمريض وإجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة والحصول على الموافقة المستنيرة قبل إجراء أي تدخل جراحي للمريض، مع كفالة حق متلقي الخدمة الطبية بالخروج من المنشأة الصحية حال سماح حالته بذلك.
ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن مشروع القانون أكد على ضرورة تبصير متلقي الخدمة الطبية بكافة عواقبها، والحصول على الموافقة المستنيرة المكتوبة عند إجراء التدخلات الجراحية والخروج من المنشآت الطبية بعد تحسن الحالة الصحية للمريض، وكذلك ضمان حقه في الرفض المستنير لأي إجراء طبي، بعد تبصيره.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن القانون يحدد بدوره الالتزامات الأساسية لكل من يزاول المهن الطبية داخل الدولة، على أن يؤدي كل منهم واجبات عمله بما تقتضيه المهنة من أمانة وصدق ودقة، وكذلك الارتقاء بمستوى العمل، حفاظاً على سلامة وصحة المرضى، والسعي إلى القضاء على احتمالية حدوث الأخطاء الطبية، مؤكداً مسؤولية مقدم الخدمة والمشأة الطبية، عن تعويض الأضرار الناجمة عن الأخطاء الطبية حال وقوعها.
وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن القانون ينص على إنشاء لجنة عليا تتبع دولة رئيس مجلس الوزراء، تحت مسمى «اللجنة العليا للمسؤولية الطبية وحماية المريض» على أن تتولى تلك اللجنة إدارة المنظومة من خلال آليات محددة، حيث يعتبر القانون تلك اللجنة بمثابة جهة الخبرة الاستشارية المتعلقة بالأخطاء الطبية، وهي معنية بالنظر في الشكاوى، وإنشاء قاعدة بيانات، وإصدار الأدلة الإرشادية للتوعية بحقوق متلقي الخدمة، بالتنسيق مع النقابات والجهات المعنية، موضحاً إمكانية التوسع في عمل اللجنة مستقبلاً بعد تقييم التجربة وقياس نتائجها.
وتابع الدكتور خالد عبدالغفار، أن القانون ينص على وضع نظام للتسوية الودية بين مزاولي المهن الطبية ومتلقي الخدمة، تتولاه لجنة خاصة برئاسة عضو جهة أو هيئة قضائية، تحت إدارة اللجنة العليا للمسؤولية الطبية، بهدف تقليل مشقة ومعاناة متلقي الخدمة المضرور أو ذويه، والإسراع من تسوية المنازعات وضمان حقوق المريض في الحصول على التعويضات وتحقيقاً للأمن الاجتماعي.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن القانون يتيح كفالة نظام التأمين الإلزامي للمنشآت الطبية ومقدمي الخدمة من مزاولي المهن الطبية، وذلك من خلال إنشاء صندوق تأمين حكومي يتولى المساهمة في التعويضات المستحقة عن الأخطاء الطبية، فضلاً عن إمكانية قيام الصندوق بالمساهمة في تغطية الأضرار الآخرى التي قد تنشأ أثناء تقديم الخدمة الطبية وليس لها صلة بالأخطاء الطبية.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن القانون ينص على توحيد الإطار الحاكم للمسؤولية المدنية والجنائية التي يخضع لها مزاولي المهن الطبية، بما يكفل الوضوح في هذا الشأن ويراعي صعوبات العمل في المجال الطبي، لافتاً إلى حرص القانون على منع الاعتداء على مقدمي الخدمة الصحية، وتقرير العقوبات اللازمة في حال التعدي اللفظي أو الجسدي أو إهانة مقدمي الخدمات الطبية، أو إتلاف المنشآت، مع تشديد العقوبة حال استعمال أي أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أخرى.