مدير مستشفى الشفاء بغزة: نجري الجراحات بدون «بنج» والإصابات غير مسبوقة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مستشفى الشفاء في غزة، إن جيش الاحتلال يستخدم أسلحة غير مسبوقة في قصف المدنيين في غزة، والإصابات بالغة الخطورة، وعشرات الشهداء يصلون دفعة واحدة، والآن نضع الجرحى على الأرض وفي الطرقات، وجميع الجرحى من النساء والأطفال.
نقص كبير بالمستلزمات الطبيةوأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، «نواجه نقصًا كبيرًا في الأدوية والمستلزمات الطبية بالمستشفيات في قطاع غزة، والمجمع الطبي لا يمكنه استيعاب الأعداد الكبيرة من المصابين».
وأوضح أن العمليات الجراحية تُجرى بدون استخدام البنج، وهناك إصابات تأتي فيها نسبة الحروق 80%، وهذا لم يكن يحدث مع الأسلحة القديمة، والآن نفاضل بين جريح وجريح ومن منهما يمكنه الانتظار.
ولفت إلى أننا أطلقنا نداء استغاثة لمحطات الوقود في قطاع غزة بضرورة إمداد المستشفيات بالوقود اللازم لتشغيلها، وإذا توقفت ستقع كارثة كبيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إصابات غزة القضية الفلسطينية جيش الإحتلال
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى العجمى يكشف كواليس انقاذ طفلة من الموت بالإسكندرية
غالبا ما تؤدي "شقاوة" الأطفال إلى كوارث دون قصد أو دراية كاملة، لما يفعلونه نتيجة صغر سنهم، سواء بابتلاع "بلية" أو إدخال "استيكة" داخل الأنف وغيرها من الأشياء التي يعاني منها الأهل، وآخرها حالة لطفلة تبلغ من العمر 3 أعوام كان بداخل أنفها "حجر بطارية" كاد أن يسبب لها مشكلة كبيرة.
هذا ما حدث مع طفلة العجمى التى فؤجئ الاطباء بدخولها تعانى من صعوبة التنفس من الانف ومخاط اسود مستمر، على الفور قام الاطباء بالكشف على الطفلة واجراء العملية لها .
صرح الدكتور صلاح الحصاوى مدير مستشفى العجمى التخصصى التابعة لوزارة الصحة بالاسكندرية " للوفد " ان الطفلة التى اجرئ لها اليوم عملية جراحية بحالة جيدة واستقرت حالتها بعد معاناة شديدة استغراق 3 ساعات مرت على الطفلة كانت حياتها فى خطر شديد ، واضاف ان الحالة تماثلت للشفاء تميهدا لخروجها من المستشفى .
وكشف الطبيب هناك عدة مخاطر لترك مثل هذا الجسم الغريب في الأنف وهى "التهاب حاد بالأنف والجيوب الأنفية، وقرح في قرنيات الأنف، وقرح في الحاجز الأنفي"، وحذر أيضا من أن نسبة التسمم في الجسم لا يجب أن تغفل، لأن حجر البطارية مادة كيميائية: "لو لاقدر الله البنت دي كانت بلعت الحجر ده يمكن كان تاثيره بقى أسوأ بكتير على المريء تحديدا والحنجرة، بسبب الحروق اللي بيسيبها مكانه".
وكان قد نجح فريق طبي من قسم جراحة الوجه والفكين، في مستشفى العجمى التخصصي التابعة لوزارة الصحة في الإسكندرية، في إجراء عملية جراحية لطفلة 3 أعوام، وذلك باستخراج «حجر ساعة»، من الأنف.
وقال الدكتور صلاح الحصاوي، مدير المستشفى، إن الطفلة كانت تعانى من دخول «حجر ساعة» بالأنف وتواجده بمنطقة صعبة في مجرى التنفس، مضيفا: أن «الحجر»، وجد متفاعلا مع أنسجة الأنف ومحدثا لقرح شديدة، ونظرًا لصغر سن الطفلة وخوفها ما توجب تجهيزها للجراحة تحت التخدير الكلى.
يذكر أن الفريق الطبى يتكون من الدكتور إسلام محمد قاسم، رئيس قسم جراحة الوجه والفكين، الدكتور أحمد محمد البربري، أخصائي جراحة الوجه والفكين، الدكتور محمد عبدالقادر، مدير العمليات، الدكتور زياد رشيد، أخصائي التخدير، وأمل حامد، مديرة التمريض، جيلان العمروسي، وكيل إدارة التمريض، بمشاركة فريق مكافحة العدوي، وهم: أسماء طه، شيري فوزي، سمر محمود.