مصدر في القسام يكشف عن سبب تأخر العمليات البرية الإسرائيلية على قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
مدينة غزة (وكالات)
أكد مصدر مسؤول في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن القذائف المضادة للدروع التي يتم إسقاطها عبر مسيّرات المقاومة هي أحد أهم أسباب تأخر الهجوم البري الإسرائيلي.
وأوضح المصدر أن معلوماتهم تفيد بأن القادة الميدانيين الإسرائيليين رفضوا دخول قطاع غزة دون إيجاد حل عملي للقذائف المضادة للدروع التي يتم إسقاطها عبر مسيّرات المقاومة، وطلبوا من قيادة الجيش الإسرائيلي إيجاد حلول عاجلة لهذا الأمر، حسب وصفه.
ووفق مصدر “القسام”، فإن قيادة الجيش الإسرائيلي كلفت قسم تطوير الوسائل القتالية في الذراع البرية بعمل حلول عاجلة لكل دبابة وناقلة جند ستدخل قطاع غزة، وذلك خشية تعرض قيادات الجيش لمساءلات مستقبلية في هذا الشأن.
وتابع المصدر إلى أنه منذ يوم الجمعة الماضي تم رصد بدء الذراع البرية في الجيش الإسرائيلي باستخدام خيمة شبكية حديدية فوق الدبابات وناقلات الجند المحتشدة حول قطاع غزة، حسب تعبيره.
إلى ذلك، أوضح المصدر أن الأرقام التي كشف عنها الجيش الإسرائيلي حتى الآن عن خسائره في معركة طوفان الأقصى تظهر قيام قوات الهجوم من كتائب القسام بتحييد 65% من قوات فرقة غزة بين قتيل وأسير ومعاق إعاقة دائمة تخرجه من الجيش، حسب تعبيره.
وأعلن الجيش الإسرائيلي إجمالا عن مقتل 308 من جنوده وضباطه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، كما أعلن عن 1210 جنود معاقين سيخرجون من الخدمة العسكرية.
وتابع المصدر أن المعيار الكلاسيكي لهزيمة أي قوة يتمثل في تحييد 30% من القوة المقاتلة، وهو ما يعني أن قوة القسام استطاعت تحييد أكبر بكثير من ضعف المعيار العالمي حين نفذت عملية إسقاط فرقة غزة، حسب وصفه.
في المقابل، كانت هيئة البث الإسرائيلي صرحت أمس الأحد بأن الجيش مستعد لبدء العملية البرية في غزة لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أرجع التأجيل لاعتبارات سياسية.
وقال موقع بلومبيرغ نقلا عن مسؤولين مطلعين إن إسرائيل قررت دعم الجهود الدبلوماسية لإطلاق سراح “الرهائن”، مما قد يؤخر العملية البرية في غزة.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل القسام حماس طوفان الأقصى غزة فلسطين الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصدر إيراني لـبغداد اليوم: طهران تلقت رسالة نصية من ترامب.. تخلوا عن كل شيء
بغداد اليوم - طهران
كشف مصدر مقرب من الحكومة الإيرانية، اليوم ال الأحد (9 شباط 2025)، أن طهران تلقت رسالة نصية من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي عن طريقة دولة وسيطة بالمنطقة.
وقال المصدر في حديثه لـ"بغداد اليوم" مشترطاً عدم الكشف عن هويته، إن "ترامب أرسل رسالة نصية إلى إيران عن طريق دولة في المنطقة يطالبها فيها بالتخلي طوعًا عن القضايا النووية والصاروخية والأسلحة غير المتكافئة والتقليدية".
وأضاف المصدر إن "الرسالة تؤكد ضمناً بأن على الجمهورية الإسلامية الإيرانية التخلي عن الأسلحة المتطورة فضلاً عن القضايا النووية، أي عمليًا نزع سلاح إيران بالكامل".
وربط المصدر الإيراني موقف المرشد علي خامنئي وبعض المسؤولين برفض التفاوض مع إدارة ترامب بسبب هذه الرسالة التي كانت بعيدة عن الملف النووي.
وتابع المصدر "إن السبب وراء التغيير الصريح في موقف إيران فيما يتصل برسالة ترامب هي المطالب التي تضمنتها الرسالة الأمريكية".
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال مساء السبت في تصريح تابعته "بغداد اليوم"، إنه "من الناحية الفنية، لا توجد أرضية لمفاوضات عادلة"، متسائلاً "ما الجديد الذي يجعل الأمريكيين يتوقعون التفاوض معنا؟".
وأضاف "لقد تفاوضنا بحسن نية لأكثر من عامين عام 2015، والتزمنا ونفذنا الاتفاقات، لكن ماذا حدث؟ هم أنفسهم من انسحبوا عام 2018، إذن، ما الجديد الذي يجعلهم يتوقعون التفاوض؟ الشيء الوحيد الجديد هو أنهم يفرضون المزيد من الضغوط".
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قد أعلن أمس الجمعة رفضه التفاوض مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، معتبراً أن التفاوض لن يحل مشاكل إيران.