كذبة محامي ترامب.. بايدن يدعم إيران.. وجواسيس طهران اخترقوا الحكومة الأمريكية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أطلق رودي جولياني محامي ترامب السابق ومناصره سلسلة من الادعاءات التحريضية حول الرئيس الامريكي جو بايدن ، زاعمًا أن الرئيس "إلى جانب إيران" وأن إدارته مليئة "بالجواسيس"، وفق ما ذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية.
وأدلى عمدة مدينة نيويورك السابق بهذه المزاعم خلال مقابلة مع مؤسسة الإعلام نيوزماكس ، حيث قال عن بايدن: "دعونا نواجه الأمر: إنه إلى جانب إيران وهو إلى جانب حماس.
تابع "ليس لدينا الآن رئيس يعمل حقًا بما يحقق المصالح الفضلى للولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، لديه مجموعة من الجواسيس في إدارته. هذا الرجل يعمل لصالح إيران. لماذا؟ ربما لأنهم تسللوا إلى إدارته كالطريقة التي تسلل بها الشيوعيون إلى إدارة [الرئيس الراحل فرانكلين د.] روزفلت".
تأتي تعليقات جولياني في أعقاب قيام الاحتلال الصهيوني بحرب إبادة بسلسلة من الضربات الجوية في جميع أنحاء فلسطين.
و هناك مخاوف من تصاعد العنف بشكل أكبر، بعد مزاعم بأن إيران أشعلت الصراع. كما كانت هناك مزاعم بأن البلاد ساعدت حماس في تنسيق هجومها المفاجئ .
ويشعر الخبراء بالقلق من أن جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، والتي تعتبرها الولايات المتحدة منظمة إرهابية، قد تخطط لدخول الصراع من خلال القتال إلى جانب حماس .
ويشير جولياني الآن إلى أن إدارة بايدن تدعم إيران بطريقة أو بأخرى، على الرغم من التزام الرئيس العلني بدعم إسرائيل وحديثه الصارم بشكل لافت للنظر بشأن إيران الأسبوع الماضي.
وتعهد بايدن "بمحاسبة إيران" على تحالفها مع روسيا ودعمها للمسلحين المناهضين لإسرائيل مثل حماس، في إشارة على ما يبدو إلى أنه مستعد للتراجع عن بعض سياسات التقارب مع إيران التي سنها الرئيس السابق باراك أوباما .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي الرئيس الأمريكي جو بايدن الضربات الجوية إلى جانب
إقرأ أيضاً:
تقرير: إيران تحصّن مواقع نووية تحت الأرض
ذكر تقرير، اليوم الأربعاء، أن إيران تعزز التدابير الأمنية حول مجمعين من الأنفاق على عمق كبير يتصلان بمنشآتها النووية الرئيسية، في ظل التهديدات الأميركية والإسرائيلية بشن هجوم يستهدف هذه المنشآت.
واستند التقرير الصادر عن معهد العلوم والأمن الدولي إلى صور حديثة التقطتها الأقمار الاصطناعية، في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة وإيران لعقد جولة ثالثة من المحادثات بشأن اتفاق محتمل لإعادة فرض القيود على البرنامج النووي لطهران.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تصاعد المعارك في الفاشر غربي السودان وعدد النازحين يتجاوز المليونlist 2 of 2وزير خارجية فرنسا يدعو العراق للنأي بنفسه عن النزاعات الإقليميةend of listوأشار التقرير إلى أن صورا التقطتها الأقمار الصناعية التجارية في 29 مارس/آذار أظهرت مداخل محصنة للمجمعات، وألواحا جدارية عالية أُقيمت على امتداد حواف طريق متدرج يحيط بقمة الجبل، وأعمال حفر لتثبيت مزيد من الألواح.
وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أعلن في ولايته الأولى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي يهدف إلى منع طهران من تطوير أسلحة نووية، بقصف إيران ما لم يتم التوصل بسرعة إلى اتفاق يضمن الهدف نفسه.
ويقول الخبراء الغربيون إن انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في عهد الرئيس الديمقراطي باراك أوباما دفع إيران إلى انتهاك الكثير من القيود التي فرضها عليها الاتفاق، وتشتبه القوى الغربية في أن طهران تسعى إلى امتلاك القدرة على تجميع سلاح نووي، وهو ما تنفيه إيران.
إعلانوقال ديفيد أولبرايت رئيس المعهد إن الطوق الأمني الجديد يشير إلى أن مجمعي الأنفاق، وهي قيد الإنشاء منذ عدة سنوات تحت جبل كولانغ غاز، يمكن أن تصبح جاهزة للعمل قريبا نسبيا.
وقال أولبرايت إن طهران لم تسمح لمفتشي الأنشطة النووية التابعين للأمم المتحدة بالوصول إلى المجمعات النووية، وأضاف أن ذلك أثار مخاوف من إمكانية استخدام تلك المجمعات لحفظ مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب أو مواد نووية غير معلنة، وأجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي يمكنها تنقية اليورانيوم بالدرجة الكافية لصنع قنبلة بسرعة.
وقالت إيران إن أجهزة الطرد المركزي المتقدمة سيتم تجميعها في مجمع واحد وليس في منشأة بمحطة نطنز النووية القريبة، والتي تعد محور البرنامج النووي الإيراني ودمرتها أعمال تخريب في عام 2020.
ولم تستبعد إسرائيل توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن أي محادثات يجب أن تؤدي إلى تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل.