93 فنانا يطلقون نداء للسلام ويدعون إسرائيل لوقف فوري لإطلاق النار
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أطلق 93 فنانا نداء من أجل السلام بين كل من الفلسطينيين ودولة الاحتلال الإسرائيلي، مطالبين بـ"العقلانية ووقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الأسرى، واحترام القانون الدولي".
وأكد الفنانين عبر النداء الذي حمل عُنوان "إنسانيتنا المشتركة"، اطلعت عليه "عربي21"، أنهم "مندهشون من فقدان كل تلك الأرواح البشرية، التي لا تقدر بثمن، في كل من إسرائيل وفلسطين" مردفين بالقول: "نحن شهود على ذلك".
وتابع الفنانين: "نحن أمام المأساة الإنسانية الجارية، لقد شعرنا بالرعب من المجازر التي وقعت منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر" مؤكدين: "نحن ندين جميع جرائم الحرب، التي ارتكبتها إسرائيل وأيضا حماس، ويجب وضع حد للاضطهاد والعنصرية، بكل أشكالهما، لأنهما يشكلان إهانة لإنسانيتنا المشتركة".
وأوضح النداء نفسه، بالقول: "نحن ندعم جميع الذين يدعون إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، من أجل الحد من ارتفاع عدد الأرواح البشرية، وكذا من أجل تمكين المساعدة الإنسانية من الوصول إلى سكان غزة الذين هم في أمس الحاجة إليها".
كذلك، طالب الفنانين، عبر بيانهم، إلى "احترام القانون الدولي، الذي يمنع المساس بالمدنيين، بغض النظر عن السياق، إذ يجب على جميع الحكومات أن تتوقف عن دعم الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي، وأيضا أن تكف من تسليح المرتكبين لها".
تجدر الإشارة، إلى أن حصيلة الشهداء في غزة، قد شهدت ارتفاعا متسارعا، وذلك منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، إلى 4741 شهيدا، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، مع دخول الحرب أسبوعها الثالث.
وفي السياق نفسه، قالت الوزارة على لسان المتحدث باسمها، أشرف القدرة: "بلغ إجمالي ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ بدء العدوان 4741 شهيدا، بينهم 1873 طفلا، و1023 سيدة، و187 مسنا بالإضافة إلى 15898 مواطنا أصيبوا بجروح مختلفة".
إلى ذلك، لا تزال غارات الاحتلال الإسرائيلي مُستمرة على رؤوس أهالي غزة، في انعدام أماكن الاختباء الآمنة، لليوم السادس عشر على التوالي، وسط صمت عربي رسمي، إلا من عدد من البيانات وكلمات على وسائل الإعلام، كان آخرها في قمة "السلام"، السبت، في العاصمة المصرية القاهرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تقارير السلام القانون الدولي غزة الشرق الأوسط غزة القانون الدولي السلام سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
القناة “12” الإسرائيلية: اقتراح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة
#سواليف
ذكرت القناة “12” الإسرائيلية أن #مصر قدمت مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار لمدة 50 يوما في قطاع #غزة.
ونقلت القناة عن مصادر مطلعة على #المفاوضات الجارية قولها إن الاقتراح يشمل إطلاق سراح خمسة #رهائن #إسرائيليين #محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، مقابل الإفراج عن عدد من #الأسرى_الفلسطينيين من #السجون_الإسرائيلية.
كما يتضمن المقترح المصري تفعيل آلية عاجلة لإدخال كميات كافية من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما في ذلك الغذاء والمعدات الطبية والاحتياجات الأساسية الأخرى، لتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك.
مقالات ذات صلة أمانة عمّان تعلن الطوارئ المتوسطة 2025/03/29يأتي هذا المقترح في إطار الجهود الدولية والمحلية الرامية للتوصل إلى تهدئة مستدامة وتحسين الوضع الإنساني المتدهور في غزة.
وذكرت القناة “12” مساء الخميس، أن قطر والولايات المتحدة تعملان على مقترح ينص على أن تفرج “حماس” عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر، مقابل أن تصدر دعوة علنية وواضحة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبدء في مفاوضات مباشرة لوقف النار.
ويحاول الوسطاء التوصل إلى نتيجة قبيل دخول العيد يومه الأول، الذي من المتوقع أن يكون الأحد أو الاثنين، وسط تفاؤل يسود بإمكانية نجاح تحقيق هدنة العيد.
ونفى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يكون تلقى مثل هذا المقترح، فيما لم تعلّق حركة “حماس” عليه.
وأكدت مصادر قيادية في “حماس” في وقت سابق أن الحركة تعمل مع الوسطاء، بمن فيهم الولايات المتحدة، على بلورة مقترح متفق عليه لتهدئة طويلة الأمد.
وأشارت المصادر إلى أن المشكلة كانت تكمن في المقترحات السابقة التي اقتصرت على هدنة مؤقتة (40 يوماً) مقابل الإفراج عن مختطفين إسرائيليين دون ضمانات حقيقية للشعب الفلسطيني.
وأبلغت “حماس” الوسطاء أنها لا تمانع في عدد المفرج عنهم من الجانبين، لكنها تشترط ضمانات واضحة لوقف إطلاق النار والانتقال إلى مفاوضات حول تحسين الوضع الإنساني وإعادة إعمار غزة، بما يشمل إدخال معدات ثقيلة ومواد بناء حيوية، وتتواصل الاتصالات بوتيرة متسارعة لحلحلة الأزمة.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل كانت قد استأنفت عملياتها العسكرية في قطاع غزة بعد نحو شهرين من وقف إطلاق النار المؤقت، وقد بررت القيادة الإسرائيلية هذا القرار برفض “حماس” قبول الخطة الأمريكية لتمديد وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.
وأكد المسؤولون الإسرائيليون مرارا أنهم لن يقبلوا باستمرار وجود “حماس” في غزة بأي شكل، وفي المقابل، تتهم الحركة إسرائيل بعدم الالتزام بالاتفاقيات السابقة ورفض التفاوض حول إنهاء الحرب وسحب قواتها من القطاع.