إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

اعلنت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن أمام الجمعية الوطنية الإثنين أن باريس تدعو إلى "هدنة إنسانية" للسماح بتوزيع المساعدات في قطاع غزة، والتي "قد تؤدي إلى وقف لإطلاق النار".

وقالت بورن أمام النواب إن "فتح معبر رفح لا يزال محدودا جدا. ندعو إلى فتح باب رفح للسماح بعبور (مساعدات) جديدة.

إن توزيع المساعدة يتطلب هدنة إنسانية قد تؤدي إلى وقف لاطلاق النار". 

إلى ذلك، دعت بورن إسرائيل إلى "عدم السقوط في فخ حماس" والقيام بـ"رد ملائم" على "الإرهاب"، إثر هجمات السابع من تشرين الأول/أكتوبر، مؤكدة أنها "صديقة" إسرائيل والفلسطينيين.

???? مباشر: قافلة مساعدات جديدة تجتاز معبر رفح متجهة إلى غزة وحصيلة القتلى بالقطاع تتجاوز 5000

وأضافت بورن أن "التقليل من حجم الإرهاب وتبريره (...) يعنيان القبول بأن يضرب مجددا غدا، في إسرائيل، في فرنسا أو في أي مكان آخر. علينا ألا نظهر أي شكل من الالتباس في مواجهة جرائم مماثلة". 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج غزة فرنسا إليزابيت بورن حماس إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة هدنة رفح فلسطينيون

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تنقل مساعدات إلى غزة تراكمت على الرصيف العائم

قالت الأمم المتحدة السبت إن العاملين في المجال الإنساني بدأوا في نقل أطنان من المساعدات التي تراكمت على الرصيف الأميركي العائم قبالة ساحل غزة إلى مستودعات في القطاع المحاصر.

 

آلاف المستوطنين يسعون للحصول على تأشيرات كندية للهروب من حرب غزة عاجل.. اشتباكات عنيفة في تل الهواء غرب مدينة غزة

وتأتي هذه الخطوة المهمة في الوقت الذي تدرس فيه الولايات المتحدة ما إذا كانت ستستأنف عمليات الرصيف بعد توقفها مرة أخرى بسبب أمواج البحر العاتية.

تفاع خطر المجاعة

ولم يتضح متى ستصل المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة، حيث حذر الخبراء من ارتفاع خطر المجاعة مع دخول الحرب بين إسرائيل ومسلحي حركة حماس شهرها التاسع.

 

وهذه هي المرة الأولى التي تنقل فيها الشاحنات المساعدات من الرصيف منذ أن علق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عملياته هناك بسبب مخاوف أمنية في التاسع من يونيو.

تراكمت كميات كبيرة من المساعدات 

وتراكمت كميات كبيرة من المساعدات تقدر بملايين الأرطال.

ففي الأسبوع الماضي فقط، تم نقل أكثر من 10 ملايين رطل إلى الشاطئ، وفقا للجيش الأميركي.

وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، عبير عطيفة، للأسوشيتد برس إن هذه عملية تجرى لمرة واحدة حتى يتم إخلاء الشاطئ من المساعدات ويتم إجراؤها لتجنب التلف.

وأضافت عطيفة أن المزيد من عمليات الأمم المتحدة في الرصيف تعتمد على التقييمات الأمنية للأمم المتحدة.

عملية عسكرية إسرائيلية

وتحقق الأمم المتحدة فيما إذا كان الرصيف قد استخدم في عملية عسكرية إسرائيلية الشهر الماضي لإنقاذ ثلاث رهائن.

 

وإذا نجحت شاحنات برنامج الأغذية العالمي في نقل المساعدات إلى المستودعات داخل غزة، فقد يؤثر ذلك على قرار الجيش الأميركي بشأن إعادة تركيب الرصيف، الذي أزيل بسبب الطقس يوم الجمعة.

 

وقال مسؤولون أميركيون إنهم يفكرون في عدم إعادة تركيب الرصيف بسبب احتمال عدم استلام المساعدات.

 

وحتى لو قررت الأمم المتحدة الاستمرار في نقل المساعدات من الرصيف إلى غزة، فإن الفوضى المحيطة بالقوافل الإنسانية ستشكل تحديا إضافيا للتوزيع.

 

وفي حين أن معظم شحنات المساعدات تأتي عن طريق البر، فإن القيود المفروضة على المعابر الحدودية وعلى المواد التي يمكن أن تدخل إلى غزة أدت إلى إلحاق المزيد من الضرر بالسكان الذين كانوا يعتمدون بالفعل على المساعدات الإنسانية قبل الحرب.

 

وجاء التوقف العمل على الرصيف في التاسع من يونيو بعد أن استخدم الجيش الإسرائيلي منطقة مجاورة لإخراج الرهائن بعد إنقاذهم في مداهمة أسفرت عن مقتل أكثر من 270 فلسطينيا، مما دفع الأمم المتحدة إلى مراجعة الأمر بسبب مخاوف من تعرض سلامة وحياد عمال الإغاثة للخطر.

 

مقالات مشابهة

  • الأونروا: القيود الإسرائيلية على المساعدات إلى غزة تصعب تقديم استجابة إنسانية
  • وزير الدولة لشؤون الإغاثة الفلسطيني: قطاع غزة يعيش كارثة غير مسبوقة
  • وزير شؤون الإغاثة الفلسطيني: قطاع غزة يعيش كارثة غير مسبوقة (فيديو)
  • بالفيديو.. الأونروا: الأوضاع في قطاع غزة كارثية والطرق البرية الأفضل لإدخال المساعدات
  • مصر ترفض دخول قواتها إلى قطاع غزة وتتمسك بموقع معبر رفح
  • وسائل إعلام: القاهرة ترفض دخول أي قوات مصرية إلى داخل قطاع غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: 31 شاحنة مساعدات خرجت من مصر إلى معبر كرم أبو سالم
  • الأمم المتحدة تنقل مساعدات إلى غزة تراكمت على الرصيف العائم
  • عاجل:- مصر ترسل مساعدات إنسانية إلى جنوب السودان
  • بتوجيهات من الرئيس.. مصر ترسل أطنان مساعدات إنسانية ومواد إغاثة إلى جنوب السودان