صحفي: الأزمة في غزة تغيير موازين سياسة تركيا الداخلية والخارجية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اعتبر الصحفي التركي، مراد يتكين، في مقال أن الأزمة في قطاع غزة تغيير موازين تركيا على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وأوضح يتكين أن التقارب بين دولت بهشالي وأحمد داود أوغلو في الموقف من التطورات بقطاع غزة يعزز قبضة أردوغان.
وذكر يتكين أن هناك توافق إلى حد ما بين الدول الإسلامية وشعوبها فيما يخص دعم الشعب الفلسطيني، وأن الدول الشرقية باستثناء إيران كبحت رد الفعل الشعبي واتجهت إلى الدبلوماسية.
وأضاف يتكين أن الأزمة في قطاع غزة أحدثت تقاربا بين دول الشرق سواء الدول الإسلامية أو غير الإسلامية.
وأضاف قائلا: “الصين حذرت الولايات المتحدة من الاعتداء على إيران، بينما روسيا السعيدة بابتعاد الأنظار عن حربها على أوكرانيا تحذر إسرائيل من التدخل في سوريا التي تعد نقطة ارتكازها في الشرق الأوسط”.
وأشار يتكين إلى تعطيل المملكة العربية السعودية التطبيع مع إسرائيل وتقارب تركيا ومصر بشكل غير متوقع، قائلا: “يتحدث رئيس الوزراء الماليزي، الذي سيلتقي بالرئيس المصري في القاهرة عقب لقائه مع الرئيس التركي في الثاني والعشرين من مايو في إسطنبول، عن أنه سيدعم تعاون الدولتين في تبادل الأسرى من خلال التواصل مع حركة حماس، وفي هذا الإطار فإن تباحث أردوغان مع الأمين العام لحزب الناتو من جهة ومع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية من جهة أخرى يقود الجهود المبذولة إلى بعد مختلف”.
Tags: أردوغانتركياحماسغزةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان تركيا حماس غزة
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية على 3 من قيادات حماس في تركيا
أنقرة (زمان التركية) – فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على ستة من كبار مسؤولي حركة حماس، نصفهم يقيم في تركيا.
وجاء في بيان الوزارة أن ثلاثة من هؤلاء الأشخاص موجودون في تركيا.
مسؤولوا حماس المفروض عليهم عقوبات، هم: عبد الرحمن إسماعيل عبد الرحمن غنيمات، وموسى داوود محمد عكاري، وسلامة مرعي.
ويقيم غنيمات في تركيا، وهو عضو منذ فترة طويلة في كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، وأنشأ وحدة مسؤولة عن تعزيز مصالح حماس في الضفة الغربية، وتورط في عدة هجمات في إسرائيل.
وقيل إن عكاري توسط في تحويل الأموال من تركيا إلى غزة والضفة الغربية نيابة عن حماس، وأدين سابقًا بقتل شرطي حدود إسرائيلي.
ومرعي يقيم في تركيا وشارك في الوساطة المالية نيابة عن حماس، وسُجن عام 1993 بتهمة قتل جندي إسرائيلي في هجوم في الضفة الغربية.
ومؤخرا، قالت مصادر في وزارة الخارجية التركية في 18 تشرين الثاني/نوفمبر إن أعضاء حماس ”يزورون تركيا من وقت لآخر“، لكن ”الادعاءات بأن المكتب السياسي لحماس انتقل إلى تركيا لا تعكس الحقيقة“.
في اليوم نفسه نفى الحساب الرسمي لحماس على تطبيق تيليجرام هذه المزاعم التي أوردتها تقارير إسرائيلية.
وجاء في الرسالة، نقلاً عن مصادر في الحركة، أن الادعاءات بأن قادة حماس غادروا قطر إلى تركيا ”ليست سوى شائعات“.
وعقب بيان أنقرة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إنهم على علم بنبأ توجه قادة حماس إلى تركيا.
وقال ميلر “سنوضح للحكومة التركية أن الأمور لا يمكن أن تستمر كما كانت من قبل فيما يتعلق بحماس”.
Tags: الولايات المتحدةتركياحماسواشنطن