داخلية غزة: بلغ عدد المفقودين تحت الأنقاض أكثر من 1500 شخص
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة ، إياد البزم، اليوم الإثنين، خلال مؤتمر صحفي، عدد المفقودين تحت الأنقاض في القطاع بلغ أكثر من 1500 شخص، وهم في عداد الشهداء يضافوا إلى حصيلة الشهداء التي تعلنها وزارة الصحة.
وأضاف أن أكثر من 80% من القنابل التي يستخدمها الاحتلال في عدوانه هي قنابل أمريكية الصنع.
وفيما يلي أبرز في ما جاء في تصريحات إياد البزم:
ننعى إلى أبناء شعبنا 436 شهيداً من المواطنين الذين ارتقوا في الغارات الإسرائيلية الغاشمة منذ مساء أمس وحتى الساعة 12 من ظهر اليوم، بينهم 182 طفلاً يضاف لهم العشرات الذين ارتقوا في الغارات المتواصلة في الساعات الأخيرة.
- نوجه تحية الفخر والاعتزاز والصمود إلى أهلنا في غزة الصابرة التي تقاوم العدوان الإسرائيلي بكل بسالة.
- تتابع أجهزة وزارة الداخلية القيام بواجبها في تقديم الخدمة لأبناء شعبنا لليوم السابع عشر في ظل العدوان الإسرائيلي الوحشي والهمجي على قطاع غزة.
- كثف الاحتلال غاراته خلال الـ 24 ساعة الماضية بشكل جنوني، حيث شنت طائرات الاحتلال مئات الغارات في محافظات قطاع غزة كافة.
- ركز الاحتلال استهدافه على منازل المواطنين المأهولة بسكانها الآمنين، ما أدى لارتقاء المئات من الشهداء والجرحى أغلبهم من النساء والأطفال.
- هدف الاحتلال من عدوانه وحربه الفاشية على شعبنا في غزة هو قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين، وتدمير المنشآت السكنية والمدنية.
- الاحتلال دمر مدناً سكنية تضم عشرات الأبراج في مناطق: الزهراء، تل الهوى، مدينة الأسرى، المخابرات، الندى، العودة، وأبراج نايف، بالإضافة إلى تدمير أبراج سكنية في أنحاء متعددة من محافظات غزة تضم آلاف الوحدات السكنية.
- يركز الاحتلال على تدمير أحياء سكنية بأكملها، خاصة في مخيمات اللاجئين المكتظة بالسكان ومتراصة البيوت.
- يستخدم الاحتلال قنابل ذات قدرة تدميرية هائلة مخصصة لتدمير التحصينات في المناطق الجبلية، وهي لا تتناسب مع طبيعة المنازل السكنية في غزة، ما يؤدي لتدمير منازل عدة في الغارة الواحدة، ووقوع أكبر عدد من الضحايا وصعوبة استخراجهم من تحت الأنقاض.
- بلغ عدد المفقودين تحت الأنقاض أكثر من 1500 شخص، وهم في عداد الشهداء يضافوا إلى حصيلة الشهداء التي تعلنها وزارة الصحة.
- أكثر من 80% من القنابل التي يستخدمها الاحتلال في عدوانه هي قنابل أمريكية الصنع.
- الكثافة النارية المستخدمة حالياً من طائرات الاحتلال وآلة حربه لم يسبق لها مثيل في قطاع غزة.
- طواقم الأدلة الجنائية وهندسة المتفجرات قامت بـ 338 مهمة إزالة مخلفات قنابل الاحتلال وتحييد خطر قنابل أخرى لم تنفجر.
- لا تزال مئات القنابل التي تشكل خطراً على حياة المواطنين كثير منها لم تنفجر ولا تتمكن الطواقم المختصة من الوصول إليها بسبب ضعف الإمكانات وصعوبة الظروف الميدانية بسبب الاستهداف المتكرر.
- طواقم هندسة المتفجرات لا تتوفر لديها أبسط الإمكانات وأدوات الحماية الشخصية أثناء القيام بمهامهم الخطرة.
- نناشد أحرار العالم بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه الوحشي على أبناء شعبنا في قطاع غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: تحت الأنقاض قطاع غزة أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 47 ألفًا و161 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الأربعاء ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 47 ألفًا و161 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111 ألفًا و166 جريحًا منذ بدء العدوان، في حين لايزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولاتزال طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم.
وأشارت إلى أن 54 شهيدًا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، منهم 53 شهيدًا انتُشلت جثامينهم، كما استُشهد مواطن متأثرا بإصابته، بالإضافة إلى وصول 19 إصابة إلى المستشفيات، نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وفي السياق، أصيب 5 مواطنين بجروح، اليوم، وآخرون بالإغماء جراء اعتداء للمستوطنين على الأهالي في مسافر يطا جنوب الخليل.
وقال الناشط أسامة مخامرة، لـ "وفا"، أن عشرات المستوطنين هاجموا الأهالي في خربة "أقواويس" بمسافر يطا، واعتدوا عليهم بالضرب ورش الغاز على وجوههم، ما أدى إلى إصابات بجروح في الرأس وكسور ورضوض، وتم نقلهم بوساطة طواقم الإسعاف إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.
وأشار إلى إصابة عدد آخر من الأهالي بالإغماء جراء رش المستوطنين لهم بغاز الفلفل السام، وجرى علاجهم ميدانيا، مضيفا أن المستوطنين صعدوا بشكل كبير في الآونة الأخيرة اعتداءاتهم على المواطنين في مسافر يطا، وباتت تشكل تهديدا خطيرا على حياتهم بسبب طابعها الدموي، حيث يهاجمون ويعتدون بشكل يومي ومستمر على الأهالي ومساكنهم وحظائر الأغنام، ويمنعونهم بقوة السلاح من الوصول إلى الحقول والمراعي، في محاولة لتهجيرهم قسرا من المنطقة لصالح التوسع الاستيطاني.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شابا من مدينة أريحا واستولت على شاحنة، وواصلت حصارها المشدد على المدينة.
ونقلت وكالة (وفا) عن شهود عيان قولهم إن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة أريحا من جهة شارع القدس وعطلت حركة المرور، حيث اندلعت مواجهات أطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص الحي والقنابل، ولاحقت الشبان واعتقلت أحدهم.
وأضافت أن قوات الاحتلال استولت على شاحنة لأحد المواطنين في منطقة "المرشحات" جنوبي أريحا، مشيرة إلى مواصلة قوات الاحتلال حصارها لمدينة أريحا بحواجزها العسكرية المقامة على المداخل الأربعة، وتفتيش مئات المركبات، والتدقيق في بطاقات راكبيها.
وأوضح محافظ أريحا والأغوار، حسين حمايل، أن المحافظة تعرضت لخسائر اقتصاديّة فادحة بسبب إجراءات الاحتلال خاصة القطاع الزراعي الذي أصيب بانتكاسة غير مسبوقة، بعد هبوط أسعار المحاصيل الزراعية بنسبة 90%، وقطاع السياحة الذي تكبد خسائر كبيرة.