أطلقت مديرية الشباب والرياضة في محافظة كفر الشيخ، لقاءات توعوية بمراكز شباب طابا الجديدة، والعباسية، ومنية مسير، ضمن سلسلة اللقاءات التوعوية بعنوان «التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة في المستقبل»، بمشاركة أعضاء مراكز شباب أم سن، والعباسية، وأبو ريا، والفيروز، والقادسية، وكذلك بمراكز شباب متبول، وشرمي.

حث الشباب على أهمية التغيرات المناخية

وأوضح الدكتور عزت محروس، وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ، عبر بيان، اليوم، أن اللقاءات تأتي ضمن سلسلة من البرامج التوعوية التي تنظمها المديرية للتعريف بأضرار التغيرات المناخية وأثرها على البيئة، والتي ناقشت المقصود بتغير المناخ والتحولات طويلة الأجل في درجات الحرارة، وأنماط الطقس، وقد تكون هذه التحولات طبيعية مثل التغيرات في الدورة الشمسية والأنشطة البشرية التي تعد المسبب الرئيسي لتغير المناخ ويرجع إلى حرق الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط والغاز.

فعاليات متتالية 

وأشار وكيل شباب كفر الشيخ، إلى أن تلك الفعاليات واللقاءات التوعوية، تهدف إلى حث الشباب على الحفاظ على البيئة، وذلك تحت إشراف مصطفى غريب، وكيل المديرية للشباب، ومتابعة تنفيذ صبحي عبدالعزيز، مدير الإدارة العامة للشباب، والدكتور فوزي حسيب، مدير المشروعات ومتابعة باسم سعيد، منسق التطوع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شباب كفر الشيخ كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ وكيل شباب كفر الشيخ التغیرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

ذكرى وفاة الشيخ أحمد هارون.. وكيل الأزهر الشريف وعالم مصر الكبير

في مثل هذا اليوم، السادس عشر من يناير عام 1930م، الموافق السادس عشر من شعبان 1348هـ، رحل عن عالمنا الشيخ العلامة أحمد بن هارون البنجاوي المالكي الحنفي، أحد أبرز علماء الأزهر الشريف، ووكيلاً له في فترة عصيبة من تاريخه، تاركًا خلفه إرثًا علميًا وإداريًا قلَّ نظيره.

نشأته وتعليمه

وُلد الشيخ أحمد هارون عام 1289هـ/1873م في قرية بنجا بمحافظة سوهاج، لأسرة عريقة في العلم؛ فوالده الشيخ هارون عبد الرازق كان عضوًا في هيئة كبار العلماء.

 نشأ الشيخ أحمد في بيت علم وفضل، وأتم حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، قبل أن يلتحق بالأزهر الشريف وهو في الرابعة عشرة من عمره. تلقى العلم على يد كبار علماء عصره مثل الشيخ الشمس الأنبابي، والشيخ محمد أبو الفضل الجيزاوي، ووالده الشيخ هارون.

تميز الشيخ أحمد بالتفوق والنبوغ، فحصل على شهادة العالمية من الدرجة الأولى بعد اجتياز امتحانها أمام لجنة كان من أعضائها الإمام محمد عبده، الذي أثنى عليه بشدة.

محطات في مسيرته العلمية والوظيفية

بدأ الشيخ أحمد مسيرته المهنية مدرسًا بالأزهر، ثم جمع بين القضاء والتدريس، حيث عُيّن قاضيًا لمركز الجيزة بإشارة من الإمام محمد عبده. ومن هناك، تنقل بين مناصب عدة في القضاء، حيث تولى رئاسة محاكم قنا والزقازيق والقاهرة، وتميز بإصلاحاته الإدارية التي يسَّرت عمل المحاكم وقللت من الشكاوى.

وكالة الأزهر وإصلاحاته

في عام 1921م، عُيّن الشيخ أحمد وكيلًا للأزهر الشريف، وهو المنصب الذي استمر فيه حتى عام 1929م. خلال هذه الفترة، وضع الشيخ أحمد بصمته على إدارة الأزهر والمعاهد الأزهرية، حيث نظم المناهج الدراسية وطور نظام التعليم، مما عزز مكانة الأزهر كمؤسسة تعليمية ودينية رائدة.

كما كان للشيخ دور بارز في إدارة قسم التخصص بالجامع الأزهر عام 1923م، مما ساهم في تأهيل نخبة من العلماء لخدمة المجتمع المصري والإسلامي.

عضويته في هيئة كبار العلماء

في عام 1926م، اختير الشيخ أحمد هارون عضوًا بهيئة كبار العلماء بعد إجماع الآراء على كفاءته وعلمه الغزير. ومنذ انضمامه، كان له دور فاعل في مناقشة القضايا الشرعية وتقديم الفتاوى التي أثرت الحياة الدينية والاجتماعية في مصر.

وفاته وإرثه

بعد حياة حافلة بالعطاء امتدت لما يقارب ستين عامًا، توفي الشيخ أحمد هارون في السادس عشر من شعبان 1348هـ/1930م، تاركًا إرثًا من العلم والإصلاح الإداري، الذي لا يزال محل تقدير واعتزاز في تاريخ الأزهر الشريف.

 

مقالات مشابهة

  • بإجمالي 183مسجد.. أوقاف أسوان تستكمل سلسلة إحلال وتجديد المساجد
  • تفاصيل رحلة «اعرف بلدك» إلى الأقصر وأسوان من جامعة كفر الشيخ.. تبدأ 7 فبراير المقبل
  • إحصائية .. العراق يفقد 30% من الأراضي الزراعية جراء التغيرات المناخية
  • دراسة بهيئة الاستشعار لرصد تأثير التغيرات المناخية على المناطق الساحلية الشمالية
  • ذكرى وفاة الشيخ أحمد هارون.. وكيل الأزهر الشريف وعالم مصر الكبير
  • وكيل «شباب المنيا» يبحث خطة تنفيذ منتدى للقيادات الشبابية في المحافظة
  • بايدن بخطاب الوداع: «وقعنا أفضل قانون بيئي في العالم لمواجهة التغيرات المناخية»
  • رياضة كفر الشيخ تنظم المعسكر الكشفي التدريبي لعشائر الجوالة بمراكز شباب مطوبس
  • خالد بن محمد بن زايد: توظيف الذكاء الاصطناعي لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المناخية
  • خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية دور الشباب في ترسيخ الممارسات المستدامة والحلول المناخية