تزايد معدلات نزوح المواطنين في لبنان بسبب التصعيد الإسرائيلي على الحدود
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تزايدت معدلات نزوح المواطنين اللبنانيين من المناطق الجنوبية المتاخمة للحدود مع إسرائيل، بسبب الاشتباكات التي تجري من وقت لآخر بين حزب الله اللبناني وقوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
وكشفت المنظمة الدولية للهجرة، أن عدد من نزحوا من مناطق جنوب لبنان بلغوا حتى الآن أكثر من 19 ألف شخص، وذلك طبقًا لأحدث تقرير للمنظمة.
وقالت المنظمة إن عدد النازحين اللبنانيين يزداد يومًا بعد يوم نتيجة الاشتباكات التي تجري من وقت لآخر بين الجانبين، حيث توقعت المنظمة ارتفاع عدد النازحين خلال الفترة المقبلة، في ظل استمرار التصعيد العسكري بين الجانبين في المناطق الحدودية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تحولت فيه بعض مدارس لبنان إلى مراكز إيواء ومخيمات للنازحين الذين يزداد عددهم جراء الاشتباكات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي احتلال المنظمة الدولية للهجرة المناطق الجنوبية لبنان
إقرأ أيضاً:
حزب الله يكشف عن المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان
أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الأحد، أن السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة بدعم من الشعب "حتمي وضروري"، معتبر أن "هذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان".
وقال نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" محمود قماطي، الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” لمجموعة من شهداء المقاومة ، وقال قماطي: “إذا كنّا شركاء حقيقيون في الوطن، علينا أن نبني استراتيجية دفاعية تدافع عن هذا الوطن، فالجيش وحده لا يستطيع أن يواجه العدو، وكُلنا يعلم ذلك، وليته يستطيع، فنحن لسنا ضد أن يكون قادراً على المواجهة وحده، ولذلك هناك شراكة ضرورية حتمية وطنية لا بُد منها بين المقاومة والجيش لندافع عن وطننا، وما حصل وما يحصل اليوم في كل المحيط حولنا، دليل على ذلك، ونحن لا نقبل أن يصبح لبنان في مهب الرياح الإقليمية والدولية”.
«كاتس» يتوعد حزب الله إذا انتهك وقف إطلاق النارحزب الله : الاحتلال الإسرائيلي سرطان يهدّد الأمة بأسرهاسويسرا تقر حظر حزب الله اللبناني .. تفاصيل
وشدد على أن “الحلم والتمنيات الخبيثة من البعض بأن لبنان يجب أن يبقى بدون سلاح المقاومة وليس لديه ضرورة، لن يتحقق، ونحن نقول، إن السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة وبدعم من الشعب حتمي وضروري، فهذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان، ونحن لا نتخلّى عن وطننا وعن قوته وقوة الحماية الوطنية فيه لأجل عيون بعض المرتبطين بالخارج، أو من أجل ألسنة بعض سيئي الخطاب والفجور الإعلامي، فلن يحصل ذلك”.
وأكد قماطي على أن "حزب الله" سيكون "في أقصى درجات التعاون والانفتاح سياسيا"، مضيفا: "فنحن كنّا منفتحين، وما زلنا وسنبقى كذلك، لأننا نعتبر أن هذا الوطن بحاجة إلى التفاهم والحوار السياسي والتعاون بين كل الأطراف اللبنانيين للوصول إلى نتائج، ونحن نقول إن كل الأمور خاضعة للحوار، ونحن حاضرون لنتحاور حولها، لنبني هذا البلد لبنان ما بعد العدوان الإسرائيلي، ولذلك سوف نأتي إلى الاستحقاق الرئاسي بكل تفاهم، وسيكون الثنائي الوطني اللبناني على موقف واحد في الاستحقاق الرئاسي وفي كل الاستحقاقات الأخرى لإنعاش وبناء هذا البلد”.