النهار أونلاين:
2025-05-02@06:48:33 GMT

منطقة شنغن على أبواب أزمة جديدة

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

منطقة شنغن على أبواب أزمة جديدة

احتلت قضية الهجرة مركز الاهتمام في مجلس العدل والشؤون الداخلية في لوكسمبورج. في ضوء الهجمات المميتة التي نفذها أجانب في فرنسا وبلجيكا، والعواقب المحتملة لتصعيد الحرب في الشرق الأوسط.

وفي اجتماع لمجلس العدالة والشؤون الداخلية عقد يوم الخميس، أعربت ألمانيا والنمسا عن اعتقادهما. بأن “اتفاقية شنغن لم تمت بل انهارت” في حين لم يكن بوسع المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا يوهانسون.

سوى التصديق على استئناف الحدود الداخلية. ضوابط “الأضرار حرية التداول”.

وفي أعقاب الهجمات القاتلة في فرنسا وبلجيكا، تريد بروكسل تسريع التقدم بشأن “الأولوية – العودة الطوعية. والمساعدة للعودة إلى الوطن” للمهاجرين غير الشرعيين الذين “يشكلون تهديدًا للأمن”.

وقبل اجتماع الدول الأعضاء الـ27، اجتمعت تسع منها لتناول الإفطار لمناقشة إجراءات مكافحة الإرهاب، بدعوة من السويد.

وكانت معظمها – بما في ذلك فرنسا وبلجيكا وهولندا – تطلب من الدول الأعضاء. التي تصل لأول مرة عدم السماح للمهاجرين بالدخول دون تسجيلهم.

وأشار يوهانسون إلى أن عواصم الشمال تشعر في الواقع بالقلق من حقيقة أن المواطن التونسي. الذي قتل اثنين من السويديين في بروكسل الأسبوع الماضي. كان يقيم بشكل غير قانوني في الاتحاد الأوروبي منذ 12 عاما.

وأشار وزير العدل السويدي جونار سترومر إلى أن “الأمر يتعلق بنظام دبلن وتبادل المعلومات ومراقبة الحدود”.

ويلوح في الأفق ظل صدام سياسي جديد بين شمال وجنوب أوروبا بسبب الإخطارات المتكررة. بتعليق اتفاق شنغن التي ترسلها أو سترسلها عدة دول أعضاء إلى بروكسل. وأوضح وزير الداخلية الكرواتي دافور بوزينوفيتش: “يمكن أن يكون هناك تأثير الدومينو”.

أبلغت حكومة رئيس الوزراء الإيطالي جيورجيا ميلوني بالفعل بالتعليق على الحدود مع سلوفينيا. ومع ذلك، قال وزير الداخلية ماتيو بيانتيدوسي إنه “أوضح للاتحاد الأوروبي أن الإجراء يعني أن يكون مؤقتا ومتناسبا”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

موقع إيطالي: معركة شرسة بين أميركا والصين وتركيا على منطقة الصومال

تشهد منطقة الصومال وأرض الصومال تحولا إستراتيجيا في موقف الولايات المتحدة تجاهها مدفوعا بتغير موازين القوى في القرن الأفريقي وسط تصاعد النفوذ الصيني والتركي.

وقال الكاتب أوليفييه دوزون، في تقرير نشره موقع "لي ديبلومات"، إن تغييرا دبلوماسيا هادئا، لكنه ذو دلالة كبيرة، على وشك الحدوث في واشنطن.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: على أميركا التحرك لوقف الإبادة الجماعية في السودانlist 2 of 2مستوطن سابق يشرح أسباب رفضه الخدمة في الجيش الإسرائيليend of list نهج أميركي جديد

وأشار إلى أنه، وعلى مدى عقود عدة، دافعت الولايات المتحدة عن مبدأ صومال موحد، منكرة فعليا أي اعتراف دولي بأرض الصومال، وهي منطقة أعلنت استقلالها من جانب واحد عام 1991.

ومع ذلك، فإن التوازنات الجيوسياسية المتغيرة في القرن الأفريقي تدفع الآن الإدارة الأميركية إلى إعادة النظر في هذه العقيدة الراسخة.

وأوضح الكاتب أن أرض الصومال، على الرغم من عدم الاعتراف بها من قبل المجتمع الدولي، تتميز في الإقليم غير المستقر، باستقرار سياسي نسبي ونظام ديمقراطي فعّال، وترفض بشكل قاطع أي تعاون مع الصين.

فمنذ عام 2020، أقامت حتى علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان، في خطوة رمزية للغاية تُصنف أرض الصومال، فعليا، ضمن المصالح الإستراتيجية الغربية، في وقت تسعى فيه بكين إلى توسيع نفوذها في أفريقيا.

وأضاف أن وضع أرض الصومال هذا، الذي يكسر منطق المركزية الصينية، بات اليوم يجذب انتباه واشنطن إليها باعتبارها بديل موثوق، ديمقراطي وذو مصداقية لحكومة فدرالية صومالية تبتعد بشكل متزايد عن دوائر النفوذ الغربية.

إعلان تركيز صيني تركي على الصومال

وأشار الكاتب إلى أن الصومال على عكس ذلك لأنها تعزز تحالفاتها مع الصين وتركيا، إذ أبدت بكين اهتماما كبيرا بتركيب محطات مراقبة فضائية على الأراضي الصومالية.

وعززت أنقرة، يقول الكاتب، وجودها العسكري بإقامتها أكبر قاعدة عسكرية تركية خارج البلاد، والموجودة في مقديشو. وتقوم هذه القاعدة بتدريب القوات الصومالية وتعمل كمرتكز لتوسع تركيا الإقليمي.

ومؤخرا، بدأت تركيا الاستعداد لنشر ما بين ثلاث إلى خمس كتائب من القوات العسكرية الخاصة، المجهزة بمسيرات، لتنفيذ هجوم ضد حركة الشباب المجاهدين الصومالية.

ويهدف هذا الانتشار العسكري أيضا إلى تأمين القاعدة البحرية والفضائية التركية المستقبلية في الصومال، مما يؤكد طموحات أنقرة في فرض قوتها في المحيط الهندي والبحر الأحمر.

تراجع استراتيجي

وقال دوزون إن هذه التطورات يُنظر إليها في واشنطن دليلا على تراجع إستراتيجي أميركي في منطقة شديدة الحساسية، نظرا لما تحمله من تداعيات على نفوذ الولايات المتحدة في القرن الأفريقي.

ويزيد من حجم القلق الأميركي احتمال إنشاء بنى تحتية صينية وتركية على الأراضي الصومالية، وهو ما يثير مخاوف عميقة تتعلق بالأمن الإقليمي واختلال موازين القوة في المنطقة.

أهمية حيوية لبربرة

ووفقا للكاتب، تكتسب مدينة بربرة الساحلية، في أرض الصومال، أهمية حيوية، إذ تقع على بعد 260 كيلومترا فقط من السواحل اليمنية، عند ملتقى خليج عدن والبحر الأحمر، وتتمتع بربرة بميناء حديث، بالإضافة إلى قاعدة جوية سابقة بُنيت خلال الحرب الباردة.

وأوضح أن هذا المجمع اللوجستي ربما يصبح رأس حربة مثاليا للعمليات العسكرية والإنسانية الأميركية في شرق إفريقيا وصولا إلى منطقة الهندو-باسيفيك.

وفي الشهر الجاري أقر نائب وزير الخارجية الأميركي كريستوفر لانداو رسميا بأن السياسة الأميركية تجاه أرض الصومال قيد المراجعة، مما يشير إلى احتمال حدوث قطيعة مع العقيدة السابقة.

إعلان

وأكد وزير خارجية أرض الصومال، عبد الرحمن يوسف، أن النضج الديمقراطي والقيمة الاستراتيجية لمنطقته لم يعودا قابلين للتجاهل من قبل القوى الكبرى.

زيارات سعيا للدعم

وأشار الكاتب إلى أن وفدا رفيع المستوى من أرض الصومال سيقوم، بفضل الاستراتيجية الدبلوماسية المنسقة جيدا، بزيارة إلى واشنطن الشهر المقبل.

وسيلي ذلك زيارة للرئيس موسى بيهي عبدي في يوليو/تموز. والهدف واضح: الحصول على دعم الحزبين، ولا سيما من الجمهوريين، الذين سبق للعديد منهم أن قاموا بحملات من أجل الاعتراف الرسمي بأرض الصومال.

وقال دوزون إن هذا النهج يهدف إلى تسريع ربط أرض الصومال بالمحور الاستراتيجي الغربي، في مواجهة الديناميكيات الصينية والتركية.

وختم بالقول إن واشنطن تسعى إلى إعادة معايرة نهجها الإقليمي، مع التركيز على شريك ديمقراطي ناشئ في منطقة غير مستقرة، مع الحفاظ في الوقت ذاته على مصالحها العسكرية والجيوسياسية في منطقة حاسمة لأمن الملاحة البحرية العالمي.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي: الاتحاد الأوروبي يريد تنسيق عقوبات جديدة ضد روسيا مع الولايات المتحدة
  • وزير الداخلية يشدد على استمرار الجهود الأمنية لمكافحة المخدرات
  • وزير الداخلية يلتقي مدير مكافحة المخدرات وقيادات المكافحة في منطقة القصيم
  • وزير الداخلية ينقل تحيات القيادة إلى أهالي منطقة القصيم
  • وزير الداخلية يلتقي القيادات الأمنية في منطقة القصيم
  • وزير الداخلية يطلع على إنجازات منطقة القصيم التنموية
  • وزير الداخلية ينقل تحيات القيادة لأهالي منطقة القصيم
  • وزير الداخلية يلتقي أمير منطقة القصيم
  • موقع إيطالي: معركة شرسة بين أميركا والصين وتركيا على منطقة الصومال
  • نائب فرنسي: “وزير الداخلية روتايو سبب تنامي معاداة المسلمين وهو يتحمل مسؤولية مقتل شاب داخل مسجد”